تقديرات بأن المختطفين لا زالوا بالضفة وأحياء
تاريخ النشر: 21/06/14 | 11:49نقلت القناة العاشرة الإسرائيلية، مساء امس الجمعة ، عن مصدر وصفته برفيع المستوى قوله إن التقديرات ترجح بأن المستوطين المختطفين الثلاثة لا يزالون في الضفة الغربية وعلى قيد الحياة، وأن الخاطفين لم ينجحوا بنقلهم إلى سيناء أو الأردن، وزعم أن الطوق يضيق حول الخاطفين.
واستمرت قوات الاحتلال بعملياتها العسكرية في الضفة الغربية وعززت قواتها في الساعات الأخيرة شمال الخليل، فيما أعلن الجيش عنها منطقة عسكرية مغلقة. وقالت القناة العاشرة إن الجيش يجري مداهمات وتفيتشات من بيت إلى بيت بحثًا عن المختطفين في المنطقة، فيما قام بالسيطرة على عدة منازل وحولها لثكنات.
وقالت القناة العاشرة إن سلوك الخاطفين الحالي وعدم إرسالهم أية إشارة، يذكر بعمليات سابقة انتهت بقتل المختطفين. ورغم ذلك إلا أن الأجهزة الأمنية لا تزال تؤمن بأن المختطفين الثلاثة على قيد الحياة، طالما لم تتوفر أي معلومات منافية لذلك.
وتابعت القناة إن الحملة العسكرية الحالية تتجاوز عمليات البحث عن المختطفين، ولها عدة أهداف سياسية واضحة، مثل إضعاف حركة حماس سياسيًا واجتماعيًا وتفكيك حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية. ولفتت إلى إن تصريحات وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، الذي قال إنه في حال تأكد أن حماس نفذت عملية الاختطاف فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يبادر لخطوات جدية ضد الحركة.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعالون، في لقاء مع مجندين في القوات الخاصة في الجيش الإسرائيلي التي تشارك في العمليات في الضفة الغربية، إنه في حال جرى الاشتباك مع الخاطفين، فإن عليهم التصرف على أساس أن المختطفين على قيد الحياة.
وأضاف يعالون أن العمليات التي نفذها الاحتلال في الأيام الأخيرة “جبت ثمناً باهظًا” من حماس في الضفة الغربية، وقال إنه أشد إيلاماً من الضربات الجوبة، حسب تعبيره. وتابع يعالون أن العديد من مؤسسات حماس في الضفة الغربية تضررت بشكل كبير.