إعلان عن قنينة ماء
تاريخ النشر: 22/06/14 | 9:08قصة طفل لا يعرف للماء سبيلا.سيلتقي مع أرياقه معلنا جوقة الصوت الخافت يغني رغم اللألم. أنينه راحة بقيلولة وسبات سامي المقام العالي. سيشدو ترنيمة بساحة الظل فالشمس لا تقترن بكوكبه والبيت ما عاد للبيت مسكنه..تتطاير اوراق كثيرة.هنالك جلبة ما يحيك رداءه الممزق، َيبولُ عليه العالم يدمعه وأظن ان الامر شفقة. صفعة السياحة انهم في الاحضان كثر.ذاك في الصور تذكار وكأن الامر صار في هواهم متحف متنقل.. هذا يقذف صورة فورية وتلك تخرج الساندويش وقنينة ماء نصفية الكمية مقابل بياضه المسود من وجه البشر..فيذهب بعيدا ويستلقي بظلال شجرة ميتة. ترتبط جذرها بالأرض كي لا تقع وترفع أفنان اليدين للسماء خوفا من حطاب ارعن بذي فأس حاد لامع..يفتح كسيا يأكل خبزا عجميا وفكرة بلا مأوى..يبدأ الرسم بعصا مكسرة ترتلها انامل الحصاد في موسم الخريف.. يكون الرسم نظرات افقية التجسيد ويكتب :—
وأحمل في جرعتي ماء وسراب..
أيلتقي غيم بريح صرصر..
أم يرتدي المليك جلبابه بجراب..
أيهاب الموتُ مني ويختفي..
أيا دنيا لهمي تلحفي..
ما كنت بقصر ولا خيمة..
ولا المفتاح الابله..
قد أنعاه العتاب..
أمضي بالسبيل الضائع..
وأغني أه بدمعي..
حتى فاض الدمع من التراب..
عمار محاميد