إختتام حملة “فحماوي وأفتخر” في أم الفحم
تاريخ النشر: 11/02/12 | 2:23أسدلت مبادرة “شمسنا تشرق بأيدينا” الستار على المرحلة الأولى من الحملة الفحماوية الشعبية والتي انطلقت قبل أسبوعين في ام الفحم بعنوان”فحماوي وافتخر” , والتي هدفت إلى إحياء مفهوم الفخر والاعتزاز بمدينة أم الفحم , المدينة التي تعاني بهذه الأيام من أحداث مؤسفة بدأت تأخذ حيزاً في نفوس الشباب الفحماوي , حيث أحيت الحملة ولمدة أسبوعين كاملين فكرة رئيسية تنير دروب الشباب وأهالي أم الفحم ترفض الاستسلام للأفكار السلبية التي بدأت تتخاطر على مسامعنا وهي الخجل والأسف من كوننا ننتمي لمدينة أم الفحم .
وتعتبر هذه المرحلة هي الأولى في الحملة حيث ستقوم مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا بتنفيذ المراحل التالية بالأشهر القادمة تباعاً وبشكل متواصل .
مضمون حملة فحماوي وأفتخر هو أن يرفع كل فحماوي شعار الحملة وهو عبارة عن شريط قماشي باللون الزهري , يضعه على سيارته , حقيبته أو أي مكان يكون بارزاً , ليكون هذا الشعار بمثابة إقرار وتأكيد على الفخر بمدينة أم الفحم .
انطلق العمل بهذه الحملة بقيام أعضاء مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا بتحضير شعار الحملة وتدبيسه على منشور يوضح للأهالي تفاصيل الحملة بشكل مختصر , وقد قاموا بتحضير 4500 شعار , حيث اعتمد المبادرون على التحضير اليدوي لشعار الحملة .
وقد قام أعضاء المبادرة وعلى مدار أسبوعين كاملين بتوزيع شعار الحملة على أهالي أم الفحم في مختلف أحياء المدينة وبعض مساجدها خاصة بعد صلاة الجمعة , بالإضافة لتوزيع الشعار على جميع طلاب المدارس الإعدادية والثانوية بمدينة أم الفحم , حيث زار المبادرون المدارس ودخلوا الصفوف لتوضيح أهداف ومفهوم الحملة للطلاب ومن ثم قاموا بتوزيع الشعار على الطلاب والمعلمين الذين رحبوا بهذه الفكرة بشكل رائع وتعاونوا بشكل كبير لإنجاح الفكرة .
وقبل انطلاق الحملة بأيام قليلة قامت إدارة المبادرة بتقديم طلب من أصدقاء المبادرة على الفيسبوك وطلبوا منهم أن ينشروا على صفحة الفيسبوك الخاصة بالمبادرة العديد من الأفكار والتي من شأنها أن تقوي فكرة الحملة , حيث قام الزوار بنشر العديد من القصائد والمقالات والتصاميم ومقاطع الفيديو والتي جميعها تهدف لرفع فكرة الحملة .
ختام حملة فحماوي وأفتخر كان مسكها , حيث قام أعضاء المبادرة بتجهيز قطعة قماش كبيرة بنفس لون الحملة ( الزهري ) , وجابوا أحياء مدينة أم الفحم وطلبوا من الأهالي أن يتقدموا ويوقعوا على هذه القطعة القماشية , والهدف من هذه الفكرة هي أن كل من يقر ويعلن عن فخره واعتزازه بأم الفحم يضع توقيعه على القطعة القماشية , وقد لاقت هذه الفكرة إعجاب واهتمام ومشاركة واسعة من أهالي أم الفحم , وفي ختام جمع التواقيع تم وضع القطعة القماشية على الدوار بجانب قاعة الأنيس ليكون رمز للفخر والاعتزاز وتذكير دائم بحملة فحماوي وأفتخر .
الجدير بالذكر أن الحملة لاقت مشاركة عمليه من قبل العديد من شباب مدينة أم الفحم ذكوراً وإناثاً , فمنهم من قام بالمساعدة بالتوزيع , وآخر بتحضير شعار الحملة , وآخر قام بنشر الفكرة بشكل موسع بين أصدقائه ومعارفه , وآخر شارك بأفكاره وملاحظاته .
مدير المبادرة طارق جبارين قال في هذا السياق : ” أنا فحماوي وأفتخر , نعم أفتخر بمدينتي أم الفحم مهما كانت الظروف المحيطة بها , وعلينا جميعاً أن نتحد ونقدم كل ما نستطيع لإعادة مدينتنا لسابق عهدها , ونحن في مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا قد طبقنا جانباً واحداً فقط , وهناك العديد من الجوانب التي يمكن أن يقوم بها أي مواطن فحماوي لخدمة مدينته وأهل مدينته , ولا أنسى تقديم شكري الجزيل للشباب الذين شاركوا معنا بالحملة والذين أقدم لهم كل تقديري وفخري بهم , وأقدم عظيم شكري للأخت إيمان وتد من قرية جت والتي ساعدتنا بانطلاق الحملة منذ بدايتها علماً أنها ليست من مدينة أم الفحم , وهذا إن دل فإنما يدل على أننا جميعاً نعيش في مجتمع واحد أما التسميات فهي فقط للمعرفة , فكل عربي فلسطيني هو ابن بلدي وأنا أفتخر به , وأود أن أنوه أن الحملة لديها مراحل أخرى قادمة ستأخذ فعاليات وأفكار أخرى ” .
يا فحماويه اذا انتم تفرقتم احنا تدمرنا
شدو حالكم عاد بلا عنف وتفشيش