رحمةً بالقارئ أيّها الشعراء المبدعون
تاريخ النشر: 11/02/12 | 12:38قال رسول الله “ص”: “ زُرْ غبّاً تزددْ حُبّاً“
الإنتاج الأدبي المبارك الذي يتوافد على المحرر الأدبي في بقجة، هو ظاهرة حضارية مثيرة ومباركة، ونحن نفتح أذرعنا لنحتضن كل انتاج أبدعته أنامل وقرائح أبناء شعبنا، بكل المحبة والاحترام والتقدير. ونحن نفسح المجال لحرية التعبير، كما نفسح المجال لحرية التعليق في إطار الحدود التي حددناها في بيان سابق.
ولكن لطفاً أيها الشعراء المبدعون، فالشعر باب يجب ولوجه بتؤدة وتمهل، وإعطاء القارئ المهلة الكافية من الوقوف عند القصيدة والتمعن فيها، وتذوّقها، وافساح المجال لمن يريد التعليق عليها، وقراءة التعليقات الجميلة والمفيدة، التي أصبحت ظاهرة مميزة في بقجة ليست موجودة في أي موقع آخر، فلنحمد الله على هذا الخير العميم.
الذي أريد أن أقوله بعد هذا الفيض من التلطفات، أن تبعثوا بآخر ما جادت به قرائحكم ليكون السبق والشرف لبقجة في نشرها. وهذا لا يمنع أن تبعثوا لنا قصائد نُشرت سابقاً، على أن يكون ذلك مرة أو مرتين في الأسبوع. ومن جهتنا سنستمر بالنشر المتتابع، ولكن أنتم الذين يجب أن تلتفتوا وتراعوا هذا الأمر احتراماً لجمهور القراء الذين تكتبون اليهم!!، ولنعمل بالحديث القائل:
زُرْ غبّاً تزددْ حُبّاً
وغب المطر هو اليوم يكون الجو صحواً بعد يوم غائم ممطر. ومع ان الامطار ليست مملوله، إلا ان النفس أيضا تتشوق إلى يوم مشمس بهيج.
وتقبلوا فائق الاحترام
المستشار الأدبي : د. سامي ادريس
اقرأ البيان:الى جمهور القراء والشعراء والكتاب المبدعين في موقع بقجة الأغر
استاذي الكريم..حياك الباري وجمل ايامك بالسعادة والعطاء الخالد..
جوهرية كلماتك..ملاحظاتك صحيحة..بها منطق وموضوعية..
التعليقات جزء جذاب من القصيدة..وخاصة تعليقات اهل المعرفة
التي تحتوي على نقد بناء ضروري لتصليح الامور ووضعها بمسار
النجاح..
ملاحظاتك ..تعليقاتك ..مقالاتك..وقصائدك ..لوحات فنية من الافكار واللغة.
اتمنى لك دوام العطاء..لك جزيل الشكر والثناء..جزاك الله كل الخيرات..
صدقت ايها الاستاذ الفاضل لانه بالفعل هناك قصائد تحتاح للوقوف عندها وتاملها واعاده قراءتها اولا ليفك القارئ طلاسمها ويفهمها مثل قصائدك المذهله ثم لينتشي من عذوبه كلماتها ويتامل جماليتها عندها تاخذ حقها فبوجود الزخم من الاشعار يتعذر على القارئ ان يعطي كل ذي حق حقه احترامي لجميع الشعراء لعلهم يكونوا سببا في تغير المقوله امه اقرا لا تقرا
إنني أوافقك يا د. سامي على كل ما ذكرت وليس من باب الصدفة تم اختيارك لتكون مستشارا أدبيا لخير موقع عربي (بقجة) حسب وجهة نظري , وأنا أول من سينفذ اقتراحك إبتداء من الغد بعون الله , كل التحيات لك والأمنيات بالتوفيق
نحن في خدمة الناس الطيّبين يا أبا فريد وابا باسل ورانية.
استاذي د. سامي
بارك الله فيك على هذه اللفتة الطيبة
وكلي احترام وتبجيل لمقامك الكريم
الشاعر خالد اغبارية
أشكرك ، وإن شاء الله نكون عند حسن ظن الشعراء والمبدعين،فنحن بحاجة الى وقفة تقييم، نقيّم بها انتاجنا الجمَّ المبارك، ثم نتابع سيرنا الى القمة.
أتابع انتاجك الثرَّ الوفير في موقعنا بالمحبة والتقدير
ولعله سيكون لي كلمة حوله ي الوقت المناسب
بارك الله فيك يا استاذنا العظيم ,, رايي الشخصي انا , فعلا بِتُ أنتظر كل جديد من كتابات الشعراء , حقيقه هناك قصائد عظيمه لها معاني رائعه جدا , لربما لم أشهد يوما لنفسي بحب القراءة مثل ايامي هذه .. بارك الله فيك يا استاذي الكريم .
عندي ملاحظة وأتمنى نشرها
أنا ألاحظ أن غالبية التعقيبات على القصائد أكثرها تعقيبات ايجابية وبت أتمنى وجود تعقيب يقول أن القصيدة أو المقال بحاجة الى تعديل او تصحيح.
ما أود ايصاله أن الكاتب يريد أيضاً جانب الذم وليس فقط المدح في كل ما يكتب
أتمنى أن تصل الفكرة كاملة للمسؤولين في الموقع وتحياتي لك دكتور سامي ادريس
هذا الذي كنا نصبو اليه،وننتظره من جمهور المعلقين يا أمل،الموضوعية ثم الموضوعية، وقول الرأي الصحيح دون اعتبار لومة لائم، أو تقرباً لصديق. ونحن في سبيلنا الى تحقيق هذا الهدف عن طريق التعليقات والتحليلات النقدية الموسعة .
ووظيفة المستشار الأدبي هي فرز ما يصل الى المحرر، وتصليح ما يمكن تصليحه قبل نشره، واعطاء نصائح للشعراء والمبدعين الذين يحبون سماع النصائح، ويبعثون بنتاجهم الأدبي الى البريد الالكتروني الخاص بي وهو:
[email protected]
وأنا بكل تواضع، وخدمة صرفة للشعر والأدب أقوم بتصليح ما أعرفه، وأعيدها الى صاحبها دون أن يعلم أحد بذلك. وعادة ما تكون أخطاء بسيطة يمكن تداركها بسهولة.
لكن يبقى تعليقك يا أمل في محله وله وزنه من الصحة والواقعية، وبدوري سأكتب بياناً الى جمهور المعلقات والمعلقين، كيف يكون التعليق الصحيح على القصيدة، وأهم ما سيأتي في هذا البيان:
أن القصيدة عنصران مهمان هما : 1. الشكل: شكل القصيدة ،هل هي موزونة مقفاة أم هي قصيدة نثر: صحة الوزن والموسيقى الداخلية الخ…
2. المضمون: مضمون القصيدة: هل يوجد للقصيدة مضمون ورسالة معينة استطاعت ايصالها للقارئ، أم أنها كلام في كلام، قصيدة والسلام
3. العاطفة الكامنة في القصيدة: هل هي مجرد نظم شاعر تعلم الأوزان ويكتب عليها، أم أنه مفعم بالأحاسيس التي وصلت الى القارئ فتفاعل معها.
ومرة أخرى أشكرك يا أمل أن لفتِ انتباهنا الى مثل هذا الأمر وقد كنت انتظر سماعه من القراء. ونرجو ان نسمع رأيك المفيد دائما حيث تجدين من يجيبك الى طلبك اجابة راقية في مثل رُقي هذا الموقع.