نساء حركة انتماء البيئية في جت يشجعن الاقتصاد المحلي
تاريخ النشر: 23/06/14 | 15:25تواصل مجموعة نساء “انتماء من اجل البيئة” التابعة لمركز الصحة والبيئة في مجلس جت المحلي مسيرتهن في التألق والعطاء للحفاظ على البيئة وتشجيع الاقتصاد المحلي من خلال ما يقمن له من اعمال لعرض منتوجاتهن المميزة، حيث ساهم هذا المشوار في دعمهن وتشجيعهن ليصلن الى اهدافهن السامية.
وكما اسلفنا سابقا بان هذه المجموعة انطلقت على اساس المشاركة في نشاطات بيئية، واليوم تفرعت اهدافهن واصبحت المجموعة تضع اهتماما واسعا في امور اخرى مثل تشجيع المنتوج والاقتصاد المحلي.
جدير بالذكر ان هذه المجموعة سوف يكون لهن مساهمة في تنظيم مسيرة رمضان التي ستقام يوم 17.7.2014، وسيقمن في هذها اليوم اكشاك (بسطات) لعرض منتوجاتهن.
على ضوء نجاح الحركة النسائية، تحدثنا مع سيدتين حول اعمالهن، وقدمن شرحا وافيا عما يقمن به انتاج محلي.
السيدة نداء ابو فول قالت: “انا ادرس موضوع “الطب المكمل” الذي يحتوي على اعشاب طبيعية صحية، حيث انني اقوم بصناعة صابون من زيت الزيتون وكريمات من زيوت طبيعية واثرية، كذلك مساجات التي تعتمد على الزيوت الاثرية وتساعد على شفاء الانسان، وهذه هي قوة الشفاء الذاتي”.
ثم قالت:” في الوقت الحالي لم انجح بتسويق نفسي بصورة واسعة، وهذه فرصة لان اقوم بهذه المهمة من خلال هذا المشروع، فانا اعمل في مدينة القدس بالاساس واتعامل مع البعض هنا في منطقة جت المثلث، وارى تعطش كبير للتعرف على “الطب المكمل”، وما اقوم به من صناعة مواد طبيعية”.
وتابعت قائلة: “لا بد لان اتطرق لموضوع في غاية الاهمية والذي يتعلق بمن يقومون بشراء كريمات بقيمة 300 شيقل، اذ لا بد ان يدركوا بان هذه الكريمات اصلا تحتوي على مواد كيماوية، بينما صناعتي عبارة عن مواد طبيعية واسعارها معقولة وليست خيالية، لذلك يجب البحث دائما عن الشفاء الذاتي والتمسك بالاعشاب، التي تساعد على علاج امراض البشرة الذهنية، الاكزمة، البشرة المختلطة لجميع الاجيال”.
واردفت قائلة:” اعتقد ان المهام التي نسعى اليها تساهم كثيرا على تطوير الصنع والاقتصاد المحلي، ويشجع الاخرين على استخدام منتوجات طبيعية، وان الاوان لان نسوق انفسنا بانفسنا ونسعى لنشر الوعي حول الاساليب الصحيحة والسليمة لشراء منتوجات محلية، بدلا من السفر لمجمعات خارج القرية وشراء منتوجات لا حاجة لها”.
المربية المتقاعدة نوال جسار ايضا مشاركة فعالة في المجموعة ولديها طموحات ترغب في تنميتها من خلال المشروع، حيث قالت: “مشاركتي في المجموعة جاءت بسبب رغبتي لان اكون متطوعة فعالة في المجال البيئي، اذ ان فكرة اقامة المشروع قيمة جدا، لدرجة انني اشجع كل سيدة الانخراط بمثل هذه النشاطات التي تحمل في طياتها اهداف تصب في مصلحة القرية ومواطنيها”.
ومضت وهي تقول: “بالنسبة للمشروع الذي اقوم به، فانا انسانة احب المحافظة على البيئة، ودائما اقوم بجمع النفايات داخل اكياس ومن ثم ارسلها لاماكن المخصصة لجمع النفايات، حتى ان جميع افراد عائلتي تقوم بنفس المهام، وهذه فرصة لان اشجع الجميع المحافظة على البيئة”.
وعن نظرتها لدرجة الوعي مقارنة مع الاجيال السابقة قالت:” ارى ان اجيال اليوم لديهم اكثر وعيا فيما يتعلق بالبيئة، وكم انا سعيدة باننا سنكون شريكات في مسيرة البيئة بمناسبة حلول شهر رمضان، واتمنى ان نحقق طموحاتنا التي وضعناها نصب اعيننا، وان نكون قدوة للاخرين”.