وطني…

تأخرتي علينا يا معالي عم انطر. منك قصيدة والقصيدة بتجنن موفقة وما تتاخري علينا

تَتَمرجَحُ كَلماتُكِ العَذبة عازِفةً لَحّنَ الوَطن وَتحمل في مُفرداتها َنزف القلب ومَراسِم الشَجّن
هذا الوَجعُ الذي يَخطهُ وجدانكِ والصَميم.
غاليتي أن كلماتكِ شَفّافة ذات رُحيق, تحمل في طياتها أصدقَ المعاني..
دُمت ودام سيل مدادكِ العطر

والله انك بتحكي عسل يا شاعرة الوادي بس ما تتاخري علينا كتير لانو عنجد شعرك مميز والى الامام 🙂

قصيدة رائعة وموفقة
بوركت يا معالي

طالبتي العزيزة,شاعرة الوادي العريق!
كنت أسأل كلّما قرأت قصيدة من بحر أفكارك تنتمي إلى الشعر الحديث,متى ستفاجئنا معالي بقصيدة موزونة؟؟؟وكأنّك قرأت بنات أفكاري هذا الأسبوع ,فرغم تأخّرك بعض الشيء-وربّما يعود ذلك لنداء المسؤول الأدبي الشاعر سامي إدريس الّذي وجَه نداء للشعراء الناشرين في موقع بقجة بالتخفيف على القرّاء والمعلّقين -إلّا أنّ ما أتيت به عوّضنا عن طول الغياب(كلّ تأخيرة فيها خيرة).
لقد تمتّعت حقّا وأنا أقرأ القصيدة رغم ما فيها من الآهات والأحزان, ودموع الثكالى الصّابرات,وقد نجحت بامتياز بالتعبيرعن المأساة الّتي حلّت بنا باستخدامك وسائل تعبيريّة منسجمة مع بعضها البعض تؤلّف الصورة الكاملة,ومن بين هذه التعابير:نواح الوطن ,غياب الشمس,نعيق الغراب ,جفاف الدمع في العيون ,شعور العباد بالضيق, الصمت المطبق,وكلّ تعبير يحمل ما يحمل من معاني وإيحاءات ,فعلى سبيل المثال:الصمت المطبق وما به من اسستعارة ,فالصمت يشبه الحيوان الكاسر الّذي أطبق على فريسته حتّى أخرج منها الحياة,فالصّورة مرعبة والنهاية تثير ألأسى.
لقد رأيت الكثير من الصّور البيانيّة الّتي تستحق منّا الوقوف عليها ,ولكنّني أعجبت إلى حدّ كبير بتلك الصورة متعدّدة التشبيهات:فالظلام استولى على الفجر وسرق براءة الأطفال من الوجوه(نور الوجوه)وانتزعها عنوة واغتصابا ,وأطبق عليها وانتزع منها الحياة كما تنتزع الضباع الحياة من الأيائل الجميلة فتحيلها جثة منزوعة الحياة ,وتنهش منها ما استطاعت.
رغم كلّ ما حدث وما يحدث إلّا أنّنا لا نرى انكسارًا ولا استسلامًا لهذا الواقع المرير, فمعالي بروحها المتوثّبة تعشق الوطن وتغرق في حبه.

ميرا ألغالية
وإن تأخرت سأطل عليكم بما هو جديد وشيق
دمتِ عزيزتي بألف خير

وألفُ شكرٍ لكِ صفاء
لطالما تبدعين بكلماتكَ ألعذبة
تحياتي لكِ

تسلميلي حبيبتي منيرة
ألله يسعدك يا حلوة

أسعدني مرورك صديقي ألشاعر أحمد
وأسعدتني كلماتكَ
دُمتَ بسعادةٍ وخير

أستاذي ألفاضل شريف شرقية
ما ألحب إن لم يكن لوطنٍ مغتصب
تمكنوا من إغتصابِ جسد وتراب
لكنهم لم ولن يغتصبوا روحاً تعشقُ فلسطين
لكلماتكَ وتشجيعكَ أستاذي عطرٌ خاص
ولونٌ اخر
تحياتي لكَ
مع كل ألمحبةِ وألشكر