مؤسسة حراء تقيم لقاءً تكريميًا وترفيهيًا لمربيها

نظمت مؤسسة حراء لتحفيظ القرآن الكريم يومًا تكريميًا وترفيهيًا قطريًا لمربي المراكز القرآنية من النقب حتى الجليل، وذلك يوم الجمعة الموافق 20.6.2014 في منتجع الونا جال في طبريا، حيث شارك في هذا اليوم ما يقارب 200 مربي.
بدأ البرنامج بالاستقبال والتشريفات وتوزيع بلوزات للسباحة للمربين، وأداء صلاة العصر في المنتجع، ثم كانت فقرة السباحة والتي ضمت مسابقات وفعاليات خارج وداخل البركة، ثم تلت هذه الفقرات وجبة عشاء للأخوة المربين.
وبعد رفع أذان المغرب أُقيمت الصلاة بإمامة الحافظ لكتاب الله المربي غانم خطيب – كفركنا -، تلاها البرنامج بعرافة الشيخ سليم عمري، بُدِأَ بتلاوة من القرآن الكريم للمربي ثابت شاعر من مدينة شفاعمرو، ثم كلمة لمؤسسة حراء ألقاها أ. عادل دحلة – مدير المؤسسة – لخص فيها جهود المربين وشكرهم على التفاني في سبيل انجاح المشروع القرآني، وكان بهذه الكلمة قد أكد على أهداف ورسالة ورؤية المؤسسة، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة تطبيق البرنامج التربوي، واستمرارية الحلقات التربوية والنشاطات في المراكز القرآنية خلال العطلة الصيفية.
كما تناول أ. عادل دحلة في حديثه شرحًا عن مشاريع عديدة متعلقة بالمربين، منها: مشروع الأسرة القرآنية، الذي يُعتبر هو الأساس والمحضن الأول في المشروع التربوي، أملًا على أن تتحول الأسر كلها في الداخل الفلسطيني إلى أسر قرآنية.
وأضاف في حديثه دور المندوب والمربي ليطلق مشروع التمييز فيهما، لتطويرهما من الجانب الإداري والتربوي، والنهوض بالهمة ليصل العمل في المشروع القرآني إلى أعلى مستوياته.
وكانت في هذا اللقاء انطلاقة لهذه المشاريع المباركة، فقد تخلل البرنامج تكريمًا لبعض الأسر القرآنية والمندوبين والمربين المتميزين.
كما وتخلل البرنامج أناشيد لكل من الأخوة عرسان حجاجرة – الحجاجرة- وحسين مرعي –قلنسوة-.
واختتم اللقاء بتقديم ظرف لكل مربي شمل بداخله دوسية فعاليات صيف حراء لهذا العام، وبطاقة شكر وتقدير، وقسيمة شراء من محلات المشهداوي بقيمة 200 شيكل كهدية تقديرية لجهود المربين وشكرهم على التفاني في سبيل انجاح المشروع القرآني، حيث غادر المربون المنتجع بأجواء طيبة ومباركة.
يشار إلى أن هذا المشروع المبارك يأتي ضمن الخطة السنوية لمؤسسة حراء ضمن مراكزها القرآنية في البلاد، وهو يقام بشكل ثابت في كل عام – بحمد الله تعالى.
وفي حديث مع المربي الشيخ عبدالله ادريس – مجد الكروم – حول رأيه في اليوم التكريمي قال: “بفضل الله كان يومًا رائعًا محمودًا قضينا فيه أجمل الأوقات برفقة مربي حراء من مختلف البلاد، وأنا شخصيًا أشكر مؤسسة حراء على جهودها المباركة، فجزى الله موظفيها خير الجزاء.”
وفي حديث آخر مع مربي الحلقة الثانوية الدكتور محمد اغبارية – زلفة – حول رأيه بهذا اليوم التكريمي قال : “نحمد الله أن سخر لهذه الأمة مثل مؤسسة حراء التي تعتني بجيل قرآني، وبفضل الله كان يومًا رائعًا مميزًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فنشكر المؤسسة على هذه الجهود الطيبة المباركة”.
ومن الجدير ذكره أن اليوم التكريمي للمربين يعتبر جزءًا يُشار من خلاله إلى عِظَم دور المربي والمندوب في المراكز القرآنية، ولذا فإن مؤسسة حراء بكافة طواقمها – إدارةً وموظفين – تتوجه بالشكر إلى كل من حضر هذا اللقاء المبارك من الأخوة المربين، ونسأل الله أن يبارك لهم في جهودهم الكريمة في خدمة المشروع القرآني، كما نشكر كل الاخوة الذين كان لهم دور في تقديم الفقرات والفعاليات ضمن هذا اليوم، ونخص بالذكر منهم جمعية التضامن مع القدس التركية على اهتمامها ودعمها لمشاريع المؤسسة، سائلين الله عز وجل أن يتقبل منهم ويكون ذلك في ميزان حسناتهم.