“مؤسسة الأقصى” تحذر من تبعات توصيات “لجنة تسور”
تاريخ النشر: 23/06/14 | 17:46حذّرت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها الاثنين 23/6/2014 من تبعات توصيات “لجنة تسور” بخصوص المسجد الأقصى، من فرض مزيد من التضييقات والتشديدات على المصلين والوافدين وعمّار المسجد الأقصى، وملاحقة المصلين وشن حملات إبعاد بحقهم، بالتزامن مع فرض مزيد من الاقتحامات وتسهيلها للمستوطنين والجماعات اليهودية، ونبّهت المؤسسة إن توصيات اللجنة المذكورة تحمل في طياتها ترهيب وتخويف للمصلين ولكل مدافع عن المسجد الاقصى، كما تهدف الى تقليل عدد المصلين فيه ، وزيادة حدة الاقتحامات والتدنيسات والاعتدءات على الاقصى ورواده ، ودعت المؤسسة الى مزيد من شدّ الرحال الى المسجد الاقصى ، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك، الذي عادة ما يشهد حشود بعشرات آلاف المصلين ، وأكدت المؤسسة إن مثل هذه التوصيات وممارسات الاحتلال لن تزيدنا الا تواصلا وحباً وتواجدا دائما في المسجد الأقصى.
هذا وكانت مصادر صحفية إسرائيلية نشرت اليوم جزءا من تقرير التلخيصات والتوصيات التي توصلت اليها “لجنة تسور” – وهي اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الداخلية لبحث ملف الوضع في المسجد الاقصى- ، وتفيد هذه المصادر أن اللجنة أوصت بفرض مزيد التضييقات على المصلين وإغلاق المسجد الأقصى بشكل كامل في بعض الاحيان ، خاصة عند وجود أحداث تصدي لاقتحامات اليهود له، وكذلك فرض عقوبات على المصلين ، وفرض مزيد من الاعتقالات والإبعادات وتقديم لوائح اتهام بحق مصلين ، بحجة ما أسمتهم “مثيري الشغب” ، ويقصدون المصلين الذين عادة من يتصدون لاقتحامات واعتداءات الاحتلال والمستوطنين والجماعات اليهودية على المسجد الأقصى.
فيما أوصى التقرير بتوسيع صلاحيات قائد شرطة القدس، بما يخص إغلاق كامل للمسجد الأقصى، وتوسيع صلاحياته بإصدار أوامر منع وإبعاد مصلين عن المسجد الأقصى .
كما أوصى التقرير بفتح المسجد الأقصى للاقتحامات يوم السبت – الاقتحامات اليوم تتم خلال ايام الاسبوع من الاحد حتى الخميس- ، وكذلك فتح المجال للاقتحامات للجامع القبلي المسقوف، ومسجد قبة الصخرة، بالإضافة الى تنظيم تسهيلات للاقتحامات عامة عن طريق زيادة النقاط الأمنية في منطقة طريق باب المغاربة المؤدية للمسجد الأقصى .
ويتضمن التقرير تأكيداً لتصاعد عمليات الاقتحامات العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال للمسجد الأقصى منذ بداية العام ، فيما من المقرر بحث تقرير “لجنة تسور” اليوم في لجنة الداخلية في الكنيست .