هواءك وطني…
تاريخ النشر: 12/02/12 | 16:06أنانيٌ أنا بِعِشقِ أرضِكَ وطني
فما أقولُ سِوى سُبحانَ باريها
طينٌ, ماءٌ وخُضرةٌ تدنوا لعزِّكَ
والطيرُ تحمدكَ في مغانيها
وطِلُّ الصباحِ يُهَيمِنُ على أكاليلِ الورودِ
فما كانت بالعزِّ تهفو لولا ساقيها
والصيفُ في أرجائها يزهو
فبالدفء يملؤها وبالحرِّ يُطفيها
والشتاءُ يأبى مُصارعاً
فأنا مِن حَرِّكَ يا جبانُ حاميها
وذراتُ الترابِ ورذاذ المطرِ إذ اختلطا
لاُصدرَت رائحة لا والله ما كنتُ ناسيها
زعترٌ, رمانٌ وتينٌ أصلها
والزعفران والنرجس والياسمين أساسها
والزيتونُ مقدسٌ فيها
فكلما مسكتُ حَفنةَ ترابٍ مِن أرضِكِ بِلادي
تذكرتُ أجدادي وماضيهِم فالنفتخر بماضينا وماضيها
فواللهِ لو لم أكن عبداً لهُ
لفوَّضتُ أمري لها ولكنتُ أول عابديها
شِيَمٌ رجالها, حُسنٌ نسائها
فكيف لأحدٍ أن يعاديها
وصليلُ السيوفِ تُسمِعُ بعضها
وخيولٌ عربيةٌ تجري في مجاريها
ورائحةُ الطابونِ يملأ أرجائها
ودُخَانُ المَوقدِ مُتمسكٌ فيها
ومسافرٌ يلعنُ وقتهُ ويندبُ لحظةً
كان بعيداً عن البلادِ ومآقيها
فللغُربةِ طعمٌ مختلفٌ لا يَعلمهُ
إلا مَن آزرَها وكانَ آتيها
وكَبْتُ حُرِّيَتَكَ وطني لن تدوم
وإن طالت فبالشهادةِ نُحييها
رُبَّ شمعةٍ طالَ انطفاءها
أُنيرَت بفضلِ شُعلةِ أمَلٍ تُحلِّيها
فكيفَ لي أن أنسى ماضِيكِ بلادي وهواءُكَ وطني
ما دامتِ الذكرياتُ تطويها
فلكَ مني عشقٌ خاصٌ مِن بعدِ ربي
أُهديكَ قصيدةً لطالما بالطيبِ أبدؤها وبالحُبِّ أُنهيها
بقلم:- محمد صبحي محاميد – معاوية
لا شيء أغلى من الوطن والارض والتراب وهواء الوطن وأيام زمان في الماضي ورائحة الطابون التي تفوح في ارجاء البلدة
فأهنيك وأُجلك أخي محمد على ما أصدرت وأبدعت من كلمات ,, ليست مجرد كلمات وأُهنئك على حسك الشعري الرائع والجميل وارجو لك مستقبلاً جميـلاً ومبحراً في الشعر
جمــــيــــل جداً اشكرك شاعري القدير , أتمنى لك التقدم والى الأمآم
بتجننننن !! وبصراحة وخذها من أخ إنَّ هذه القصيدة وهذا الشعر هو من أبحث عنه وأول شعر بحق أراه شعراً بمعنى الكلمة هذا, وليس الشعر هو الذي ينتهي بقافية واحده فقط ومن دون مغزى كمعظم الشعر الذي اراه … مجرد كلمات وآخرها قافية من دون مغزى ! وفي كل يوم أرى الكثير من الاشعار… ! ليس الشعر بكثرة العدد إنما الشعر هو الفحوى مثلما أرى هنا في شعرك أخي .. حقاً إن الشعراء قليلون وشكراً لك أخوك محمود
قصيدة حلوة وجميلة جداً أتمنى لك التوفيق
رآئع !i! أجمـل قصيدة قرأتها .. إستمر
احييك يا شاعر الاسلام نشرت ما في القلب على صفحات بقجه متالق وستبقى كذلك
تراب الارض غالي ومقدس..الاهل جزء من هذه القدسية..حب الارض في القلوب
وحب الاهل في القلوب..جدير بنا ان نغرس حبهما في الزهور اليانعة..
جدير بنا ان نتالق باداء ادوارنا في مسرح الحياة لنخلق حياة فاضلة
احييك عزيزي محمد..اتمنى لك التالق الجميل..حياة ناجحة وسعيدة..
قصيدة ممتعة ! تمنيت لو أنها لا تنتهي وذلك لروعة قلمك وجمال أدائك أخي , أتمنى لك التوفيق والنجاح والى الامام
شكراً جزيلاً لكم جميعاً – محمود عبد الهادي , ريماس , محمود اغبارية , خالد , غير معروف , العم قاسم , الأخ العزيز جمال أبو فنه وأختي رانية على ردودكم الطيبة والعطرة وأشكر كل من قرأ القصيدة ولم يعلق !
من أروع وأجمل ما قرأت – رائع الى الامام
واااااوووو أحلى قصيدة قرأتهاااااااااااااااا للوطن والله والله والله جميلة رائعة
“فلكَ مني عشقٌ خاصٌ مِن بعدِ ربي
أُهديكَ قصيدةً لطالما بالطيبِ أبدؤها وبالحُبِّ أُنهيها”
كلماااااااااااااااات رائعة , عبقري وحكيييم من كتبها وشاعر بمعنى الكلمة – اتمنى لك الامتياز والابداع في قصائدك
شكراً جزيـلاً أخواتي أحلام وميساء على ما بدرَ منكن .. تحياتي!
مبدع قصيدة قمة في الروعة وجميلة بمعنى الكلمة استمر في عطائك