صلاة الجمعة من كفرقرع بعنوان ‘‘وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ‘‘

بحضور حشد غفير من أهالي كفرقرع والمنطقة، أقيمت شعائر خطبة وصلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب في كفرقرع الموافق 19 ربيع الأول 1433ﻫـ ، حيث كان خطيب هذا اليوم فضيلة الشيخ أ.عبد الكريم مصري؛ رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع، وكان موضوع الخطبة لهذا اليوم المبارك، ‘‘وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ‘‘ حيث تمحورت الخطبة حول يخبر تعالى عن ندم الظالم الذي فارق طريق الرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به من عند الله من الحق المبين الذي لا مرية فيه وسلك طريقا أخرى غير سبيل الرسول فإذا كان يوم القيامة ندم حيث لا ينفعه الندم وعض على يديه حسرة وأسفا وسواء كان سبب نزولها في عقبة بن أبي معيط أو غيره من الأشقياء فإنها عامة في كل ظالم كما قال تعالى:((يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ)) الآيتين فكل ظالم يندم يوم القيامة غاية الندم. ويعض على يديه قائلا:(( يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلًا)) يعني من صرفه عن الهدى وعدل به إلى طريق الضلال من دعاة الضلالة وسواء في ذلك أمية بن خلف أو أخوه أبي بن خلف أو غيرهما .

http://www.youtube.com/watch?v=30oyZCiJK6A

((لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ)) وهو القرآن ((بَعْدَ إِذْ جَاءنِي)) أي بعد بلوغه إلي، قال الله تعالى ((وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا))؛ أي يخذله عن الحق ويصرفه عنه ويستعمله في الباطل ويدعوه إليه…؛ كما وتحدث من خلال خطبته عن المجازر الدموية والإبادة الجماعية بحق أهلنا في سوريا العزيزة وخصوصاً المسلمين ((أهل السنة)) من قبل النظان العلوي البعثي الطائفي من عصابات النظام والشبيحة ومن الروافض الشيعة، وليس من اليوم ولكن من زمن البائس الهالك حافظ الأسد حتى إبنه بشار الذي لم يتردد في ذبح أبناء شعبة “كالخراف”… كما ودعا الشيخ أهلنا في الداخل إلى التجاوب لحملة الإغاثة لأهلنا في سوريا العربية المسلمة السُنية.. السُنية.. السُنية، وأنا أقول لكم أن هناك حرب إبادة لأهل السنة في سوريا…”.

هذا وأم في جموع المصلين، فضيلة الشيخ صابر زرعيني، إمام مسجد عمر بن الخطاب..؛ للمزيد شاهد الفيديو الكامل للخطبة..”.