زحالقة: النضال الفلسطيني عادل وإسرائيل أم الارهاب
تاريخ النشر: 24/06/14 | 19:52أكد النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، خلال خطاب حجب الثقة عن الحكومة الإسرائيلية في الكنيست، أمس الاثنين، رفض التجمع الوطني الديمقراطي، دمغ ووصف نضال التحرر الوطني الفلسطيني بالإرهابي، مؤكدًا أنه نضال عادل وأن الاحتلال الاسرائيلي هو الارهاب.
وقال زحالقة: أن أعضاء التجمع الوطني الديمقراطي ملتزمون بأسس العدل والأعراف الانسانية وأن العدل هو بوصلة الحزب المركزية في العمل السياسي، العدل هو الدافع والهدف. وأضاف بأن النضال الفلسطيني عادل وإسرائيل هي أم الإرهاب.
وأضاف زحالقة: “نحن نناضل بإصرار من أجل سلامٍ عادلٍ يوقف سفك الدماء. نناضل من أجل أهدافنا دون تراجع او تنازلات أو حلول وسط مزيفة. نعمل كل ما هو ممكن من أجل تحقيق غايتنا بالسلام العادل، السلام الذي سيصحح الغبن التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني، السلام الذي سيشق طريق وإمكانية العيش المشترك بسلام ومساواة كاملة بين كل مواطني البلاد يهودًا وعربًا. هذه هي أيديولوجيتنا، هذا هو دربنا”.
وحذر زحالقة من مهادنة الاحتلال والمساومة على الواجب الوطني والتاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، واستشهد بقول الأديب جبران خليل جبران: أنا متطرف، لأن من يعتدل بإظهار الحق يبين نصف الحق ويبقي النصف الاخر محجوبًا وراء خوفه من ظنون الناس وتقولاتهم- وقال: ” نحن لا ولن نقدّم التنازلات أمام الاحتلال، لن نهادن ولن نساوم قراصنة الاحتلال، سنقول الحقيقة الكاملة، هذا هو واجبنا التاريخي، اعملوا بنا ما شئتم، احبسونا، علّقونا على المشانق، نحن لن نتنازل عن الحق أبدًا”.
وأشار زحالقة إلى أن تشويه نضال الشعب الفلسطيني العادل لتصحيح الغبن التاريخي، هو خيانة للضحية الفلسطينية، قد تحدث أحيانًا اخطاء، ولكن يبقى السياق هو نضال تحرر وطني وليس إرهابًا كما يصفه الإعلام الإسرائيلي، “نحن، ومهما كلف الأمر، لن نقبل أبدًا بتشويه هذا النضال الذي يسعى لإنقاذ شعبنا من دوامة الألم، والمعاناة والاضطهاد والقمع، ليعيش حياة طبيعية، التي هي غايته والتي هي من حقه”.