بركة وجرايسي يزوران بيت بركات حيادري في سخنين المهدد بالهدم

زار النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والمهندس رامز جرايسي، عضو قيادة الجبهة القطرية، مساء الخميس، بيت الحاج بركات حيادري في سخنين، المهدد بالتمدير، بالحجة الممجوجة، “البناء غير المرخص”، وأكدا على وقوف الجبهة الى جانب العائلة في هذه المعركة، التي تعبر عن الضائقة السكنية وضائقة مناطق النفوذ التي نواجهها.
وكان في خيمة الاعتصام المحاذية للبيت، وفد كبير من جبهة سخنين الديمقراطية، بينهم الدكتور مدحت أبو صالح، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي ماجد أبو يونس.
وقال النائب بركة في كلمته، في خيمة الاعتصام، إن المراهنة الآن على المعركة الشعبية بعد استنفاذ المعركة القضائية، وهذا الوضع كان في سخنين في نهاية سنوات التسعين، حينما كان بيتان مهددان بالهدم، وفي حينه نشأ ضغط شعبي وهذا اسلوب اتبعناه لدعم العمل الرسمي، بقصد المسار القضائي والمسار القانوني، وهذا يجب ان يسري على هذا البيت، ولا يوجد لأي كان حجة لأن يتخلى عن هذه المعركة، بمفهوم الأهالي والقوى السياسية من المدينة وخارجها، والبلدية.
وشدد بركة على أن بناء الحاج بركات حيادري في بيته هو تعبير عن وضع قاس نواجهه، فنحن مجتمع يتزايد بطبيعة الحال، وفي نفس الوقت تضيق علينا الحكومة برفضها توسيع مناطق النفوذ، ونحن على ما قلناه على مدى السنين، أن الحق بالمسكن، يفوق أي قانون يمنع ذلك، لأن الحق الطبيعي للانسان، هو أن يكون له مأوى.
وعبر بركة عن استعداده واستعداد الجبهة للقيام بكل ما هو مطلوب من أجل الدفاع عن البيت واصحابه، فالمحافظة على هذا البيت، هو المحافظة على المجتمع وعلى بقائنا في الوطن، وأن نعيش بكرامة.
واستفسر المهندس جرايسي، عن المسارات القضائية والتنظيمية التي خاضها أصحاب البيت، في سبيل انقاذه، خاصة وأن بني على أرض العائلة، واشار الى المسارات التي من شأنها أن تعيق جريمة الهدف، الى حين تنظيم الأرض ومن ثم ترخيص البيت، خاصة وأنه في الماضي كانت حالات كثيرة جرى في حل تنظيم مثل هذه البيوت، من خلال خرائط هيكلية معدلة وتوسيع مناطق نفوذ.