الإعتداء على المصلين وانتهاك حرمة المسجد الاقصى المبارك
تاريخ النشر: 19/02/12 | 23:30نددت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها أمس الأحد 19/2/2012، بقيام قوات من الاحتلال الاسرائيلي بإقتحام المسجد الاقصى المبارك، والاعتداء على عدد من المصلين، واعتقال عدد منهم لدى خروجهم من صلاة الظهر، كما ونددت “مؤسسة الأقصى” بتكرار انتهاك حرمة المسجد الاقصى المبارك، من قبل قوات وأذرع الاحتلال، في الوقت نفسه طالبت “مؤسسة الأقصى” من الحاضر الاسلامي والعربي القيام بواجبه ومسؤولياته تجاه حماية المسجد الاقصى والقدس المحتلة.
وقالت “مؤسسة الأقصى” أن قوات الاحتلال اعتدت صباح اليوم على عدد من المصلين داخل ساحات المسجد الاقصى بالهراوات وبالأيدي، وبرش غاز الفلفل على وجوههم وأعينهم، مما ادى الى وقوع اصابات بين صفوف المصلين، وقامت باعتقال ثلاثة من المصلين صباح اليوم، واتبعت ذلك باعتقال عشرة مصلين آخرين لدى خروجهم من المسجد بعد ادائهم لصلاة الظهر، فيما احتجزت البطاقات الشخصية لعشرات “طلاب مساطب العلم في المسجد الاقصى” ، واعتبرت “مؤسسة الأقصى” ان كل هذه الممارسات الاحتلالية هي انتهاك صارخ ومس خطير بحرمة المسجد الاقصى ، وتأتي في سياق ترهيب المصلين للوصول الى المسجد الاقصى وتأدية صلاتهم ، وذكرت “مؤسسة الأقصى” أن ديمومة الرباط ورفد المسجد الاقصى بالمصلين على مدار ايام الاسبوع والسنة كلها هو صمام الامان لحفظ وحماية المسجد الاقصى المبارك ” .
من جهته قال د. حكمت نعامنة -:”مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات:” تستنكر مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك من قبل الشرطة الإسرائيلية من خلال اقتحام المسجد من جهة باب المغاربة ، وأيضا تستنكر المؤسسة انتهاك حرمات المصلين وذلك عن طريق التهديد الجسدي لهم حيث قامت أذرع الاحتلال من شرطة ووحدات خاصة بضرب المصلين ورشهم بالغازات ما أدى إلى إصابة العديد منهم، ناهيك عن وقوع إصابات بالهلع والخوف عند عدد من طالبات مصاطب العلم.
كما وتستنكر المؤسسة استعمال الشرطة الإسرائيلية الاحتلالية التهديد النفسي تجاه المرابطين والمصلين من طلاب وطالبات مصاطب العلم، وذلك من خلال مصادرة بطاقات الهوية بشكل قصري مشترطين على المصلين إرجاعها من خلال إجبارهم زيارة مركز الشرطة لإجراء تحقيق لا أخلاقي معهم.
وعلى ضوء هذه الأحداث تستنكر مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات هذا العنف الغير مبرر تجاه المصلين في المسجد الأقصى المبارك ، كما وتدعو أهلنا في الداخل الفلسطيني وفي بيت المقدس في متابعة رباطهم اليومي المبكر في ساحات المسجد الأقصى المبارك من خلال المشاركة في مشروع مصاطب العلم الذي تقوم عليه المؤسسة” .
محمود أبو عطا وتصوير : “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات” و”مؤسسة الأقصى للوقف والتراث”
نسأل الله ان يحرر مسجد الاقصى وترفع راية الاسلام يا رب امين