بركة: الاعتداء على مظاهرة أم الفحم كان مبيتا

*بركة يدين الاعتداء على النائب اغبارية ويؤكد استهدافه من عناصر الوحدات الخاصة

*بركة يرفض مزاعم الشرطة وكأنه تصادم مع عناصرها، مشددا انه صدّ استفزازا ضده

*بيان بلدية أم الفحم مستهجن ومستغرب

*بركة يحيي التواجد الشبابي من غالبية الأطر السياسية

*تعليق اضراب الأسرى لا يعني اطلاق تغييب قضيتهم عن جدول أعمالنا النضالي

أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بعد مشاركته في مظاهرة أم الفحم، أن اعتداء الشرطة والوحدات الخاصة كان مبيتا، وقال إن عناصر الوحدات الخاصة استهدفت النائب عفو اغبارية عن قصد، كونها كانت تعرف الشخص، واستهجن بيان بلدية أم الفحم بشأن المظاهرة، وحيّا الحضور الشبابي اللافت من غالبية القوى، وخاصة الحضور البارز للشبيبة الشيوعية والشباب الجبهوي.
وقال بركة، إن أعداد عناصر الشرطة والوحدات الخاصة التي تواجدت في موقع المظاهرة، كان يدل على أن عدوان مبيت، إذ لم يكن أي داعي لهذا، ولكن كما يبدو فإن المؤسسة السياسية والعسكرية تريد نقل عدوانها على الضفة المحتلة، أيضا على جماهيرنا العربية، ومثل هذه التجربة عايشناها قبل سنوات.
وتابع بركة قائلا، إن عناصر الوحدات الخاصة شنوا عدوانا شرسا على المتظاهرين، والقاء القنبلة الصوتية على النائب اغبارية كان بقصد، إذ أن من ألقى القنبلة يعرف بالضبط النائب اغبارية، مشددا على ادانة العدوان، كما رفض بركة مزاعم الشرطة التي سرّبتها لوسائل إعلام عبرية، وكأنه “اعتدى” على عناصر شرطة، وقال بركة إنه صدّ استفزازا وقحا من عناصر شرطة ضد.
وكانت بلدية أم الفحم قد أصدرت بيانا، قالت فيه إن المظاهرة على مسؤولية لجنة المتابعة بادعاء أنه لم يتم التنسيق معها، وأن المظاهرة تأتي بتوقيت غير مناسب، كونه من المفترض أن يبدأ يوم غد الشهر الفضيل، حسب بيان البلدية، وقال النائب بركة، إن هذا البيان مستهجن ومستغرب، ولم تكن اية حاجة له، فالمظاهرة جرت بدعوة من لجنة المتابعة وتحت مسؤوليتها، وبيان من هذا النوع بالامكان تفسيره كدعوة لعدم المشاركة في هذه المظاهرة.
وحيّا بركة الحضور الشبابي اللافت من عدم من القوى السياسية في هذه المظاهرة، والحضور البارز للشبيبة الشيوعية والشباب الجبهوي، وقال، إن تعليق اضراب الأسرى لا يعني اطلاق تغييب قضيتهم عن جدول أعمالنا النضالي، ويجب تصعيد النضال نصرة لقضيتهم.