قَريَتي تَخضّرُ…

حلو كتير صفاء انت دائما متميزه ومبدعه ومتألقه

وصف جميل للربيع.. رياحين وازهار ومناظر طبيعية بهيجة ..تحلي العيون..

تنعش القلوب ..تحيي الذكرى لايام سعيدة من عمر الربيع..تجدد مشاعر التفاؤل..

تجدد الامال والاحلام الحميمة..

عزيزتي الشاعرة..فراشة الوادي..قصائدك تزدهر جمالا كالربيع..انك في تالق مستمر..

نجمك محلقا في سماء الوطن الكبير..بارك الله بعطائك الكريم..جزاك الله كل السعادة

والخيرات..

ما اجمل وارق كلماتك صفاء..انسياب رقراق..تحياتي

كفر قرع خضراء ما دامت كلمات الشعراء.

تحياتي من الوادي للصندحاوي

فراشة الوادي صفاء , إني لأرى تألقك يزداد مع كل إشراقة شمس وأنت اليوم سراج وهاج كما كنت بالأمس مضيفة وشاحا جديدا بأنبل حس .
قصيدتك غاية في الجمال والروعة , تحياتي واحترامي .

ما أجمل ما وهبنا الله من جمال الطبيعة! وما أجمل صورها عندما تتناولها أنامل شاعرة تملك القدرة على تحريك عناصرها لتحيلها لوحات رائعة من هبة الله.
إنّك يا صفاء تعيدي إلى ذاكرتنا شعراء الطبيعة في الفردوس المفقود,صاغوا من الأزهار والورود والرّياحين والآس وغيرها من معالم جمال صاغوا قلائد تزدهي بها اعناق المحبوبات وتيجان جمال زيّنت هامات الماجدات ,وقد نجحت أن تجمعي بين يديك كلّ ما جمل وطاب من جمال بلدكم-بلدي- ونفخت فيها الروح فانسجمت هذه العناصر انسجام العاشق للحياة ,وإذ بنا أمام فاتنات مدلّهات فيهن من الدلال الكثير,فأجراس الرياحين وتويجات الزهر يعلوها النعاس والفجر يرتشف الأثير الناعس الطاهر ليعمّد به ريق الصباح.
هذه القصيدة تزخر بالصور البيانيّة والأوصاف ,وأريد أن أقف على بعض جماليّاتها لنقيس عليها,ففي قول الشاعرة:
“تَغفو أجراسُ الرياحينِ وتُّويجاتُ الزهر”,استعارةجميلة,فقد شبّهت أجراس الرياحين وتويجات الزهر بالعروس المدلّلة التي دبّ النعاس بعينيها فغفيت هادئة مطمئنة ,بالإضافة إلى وجود التصغير في كلمة “تويجات” وهو ما يثير في النفوس التحبُّب والدّلال.
أمّا في قول الشّاعرة:
هذا الأثيرُ الناعِسُ يرتَشِفهُ الفَجْر
فَيَتَعمدُ رِّيقُ الصباحِ من ذاكَ الطُّهْر
فأرى إبداعًا حقًّا,فالأثير ناعس والفجر يرتشف الأثير ويقدّمه بطهره الخالص إلى ريق الصّباح ليتعمّد به كما يتعمّد المسيحيّ على يد قسّيسه,فالصّورة مركّبة ويمكن أن نقف على جمالها وحيويّتها عندما نتخيّل صورة الفجر الّتي تشبّهه بالقسيس وهوايصبّ الماء لتطهير المتعمَّد.
أكتفي بهذا القدر وأترك للمعلّقين الآخرين تفقّد الصّور وتحليلها واستيعاب جمالها,ولشاعرتنا أقول :مستقبلك واعد.

عمي جمال يا نبراس بقجة باركَ الله فيك, وجزاكَ كل الخير
الى الأخ أحمد مشكور على متابعتكَ العطرة.. تقبل مودتي وتقديري

يا شعلة الأمل يا بلسم القلوب غاليتي مرورك عذب
شكراً لمتابعتكِ العطرة, تقبلي مودتي

تعيدنا صفاء من خلال هذه الابيات الرائعه الى لغة الطبيعه السرمديه التى تم توظيفها قديما وحديثا في نصوصنا الادبيه والشعريه على السواء. لا اعرف لماذا استذكرت خلال “استشعاري” هذه الابيات شاعرنا المرحوم “جورج نجيب خليل” الذي الهمنا سحرا وحبا وشعرا من خلال نتاجه الشعري عندما صرخها يوما :”قالوا: ثملت بلا كأس ولا راح!!!
فقلت سحر بلادي ملء أقداحي،
جليلها شامخ تزهو خمائله
بالعطر يعبق من لوزٍ وتفاح

دمت يا صفاء ودامت هذه الكلمه الشجيه النديه. متعك الله بالسعاده
نشكر استاذي شريف شرقيه على تحليله الرائع

تحياتي العطرة عمي زهدي
ان تراتيل حروفك تعبق برائحة النرجس وشذا الورد شكراً لمروركَ العذب
غاليتي رنا مشكورة على متابعتكِ الدائمة لقصائدي, تقبلي مودتي

سلمت وسلم قلمك يا صفاء، دمت مدادا للقلم

تحياتي الورديّة أخي وسيم
ان نَبْضَ حُروفكَ يلامسُ شِغاف القلب,شكراً لمروركَ العطِر
تقبل مَودتي وتَقديري

تحياتي العطرة أخي محمد ” أبو البراء” دُمتَ وَدامَ عِطرُ كلماتكَ
الى ألأخ محمود شكراً لمروركَ العذب, تقبل مَودتي
حنين تحياتي لكِ يا غاليه شكراً لبوحكِ الراقي ولشَفّافية قلمك

تحياتي العطرة غاليتي
دمت ودامَ نَبْضُ مِدادك
تقبلي مَودتي..

تحياتي العطرة أخ علي شكراً لمرورك العذب