مؤتمر لمناهضة العنف في الجماهيري كفرقاسم
تاريخ النشر: 29/06/14 | 16:18احتضن المركز الجماهيري في مدينة كفر قاسم قيب يومين المؤتمر القطري العام لمناهضة العنف في مجتمعنا العربي بعنوان “نبني مجتمعا امنا ونحمي مستقبلنا”.
تولت عرافة المؤتمر الاعلامية ايمان القاسم سليمان، والقيت عدة كلمات افتتاحية لكل من: الشيخ كامل ريان رئيس مركز امان- المركز العربي للمجتمع الامن، رئيس بلدية كفر قاسم المحامي عادل بدير، مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، شلومي دولبرغ مدير عام مركز السلطات المحلية، اية بن عاموس من مبادرات صندوق ابراهيم، ونصر ابو صافي مستشار وزير التربية والتعليم
وفي كلمته قال الشيخ كامل ريان ” نريد مجتمعا عربيا امنآ وعلينا اعادة النظر في مقومات هذا المجتمع وترابطه الاجتماعي وفي عروبيته ومدى تجذرها في نفوسنا من منطلق الاصالة والنخوة والانتماء حيث نعيش حاله من فقدان البوصله وفقدان القيم الاجتماعيه
فمركز امان يعمل من خلال المؤسسات الرسميه والمدنيه لتوجيه المجتمع الى بر الامان من خلال برامج تربويه وثقافيه وقيميه”
بعد الافتتاحية والكلمات بدأت ندوات الحوار وكانت المحطة الاولى بعنوان “رص الجهود لمناهضة العنف في المجتمع العربي”، وشارك في الحوار التي ادارته الاعلامية سميرة حاج يحيى كل من :مازن غنايم، وبرونو شطاين قائد لواء المركز في الشرطة، والمحامي رضا جابر المدير العام لمركز امان، وجدعان صفدي من مشروع مدينة بلا عنف ونصر ابو صافي من وزارة التربية والتعليم ،وقد ناقش المشاركون افة العنف وسبل معالجتها .وفي كلمته قال المحامي رضا جابر ” هنالك جهود لمعالجة العنف ولكنها متفرقة , علينا رص الجهود لنتمكن معا من معالجة الظاهرة بشكل افضل , وظيفتنا في مركز امان وصل الحلقات المفقودة ورص الجهود المتبعثرة حيث يعتبر مركز امان حلقة وصل بين جميع الجهات التي تعمل على محاربة الظاهرة مثل الشرطة , جهاز التربية والتعليم , البلديات وغيرها” .
أما السيد برونو شطاين فقال في كلمته ” نحن في شرطة اسرائيل نحاول جاهدا صنع التغيير في المجتمع العربي ومحاربة ظاهرة العنف المنتشرة كالسرطان في المجتمع , احدى الامور التي قمنا بها مؤخرا هو توسيع محطة “كيدما” , محطة الشرطة – لواء المركز , ليصبح فيها 240 شرطي مؤهل يعملون جاهدا على استئصال وكبح هذه الظاهرة . هذا ينبع من ادراكنا ان وظيفتنا كشرطة ان نكون في مقدمة محاربي ظاهرة العنف ” . وقد خلص جميع المشاركين في المحطة الاولى الى القول ان الحل يتمثل فقط بالطرق التربوية والاجتماعية.
وقد القى وزير الرفاه الاجتماعي مئير كوهين كلمة امام الحضور عن عمل وزارته وايجاد الحلول الملائمة لكبح ظاهرة العنف بمشاركة وزارتي التربية والتعليم والامن الداخلي . وقد ذكر الوزير في كلمته ان وزارته تخصص الميزانيات اللازمة لعلاج ظاهرة العنف وهنالك نتائج ايجابية ملموسة على ارض الواقع في الاونه الاخيرة.
تحدث بعد ذلك د. نهاد علي المحاضر في جامعة حيفا عن بحثة الذي اجراه بالتعاون مع مركز امان , والذي سينشر قريبا , من خلاله تظهر احصائيات ومؤشرات مقلقة توضح مدى تشرش ظاهرة العنف في البلدان العربية , وذكر قائلا ” ليس هناك مجتمع خال من العنف ابدا , ولكن الاختلاف ما بين المجتمعات تنحصر في – مدى شيوعه , مدى شرعيته وكيفية مواجهته ومحاصرته . العنف هو ظاهرة اجتماعية ثقافية تتأثر بالمتغيرات السياسية والاقتصادية “.
واختتم المؤتمر بجلسة حوار ادارتها السيدة ميسم جلجولي من مبادرات صندوق ابراهيم بعنوان “المجتمع العربي يأخذ مصيره بيده”، وشارك في الحوار اعضاء الكنيست العرب :الشيخ ابراهيم صرصور، عفو اغبارية ومسعود غنايم.