اختتام الدورة الثانية لتعليم التسويق الدولي والتجارة العالمية
تاريخ النشر: 23/02/12 | 22:16اختتم معهد التصدير وسلطة التطوير الاقتصادي التابعة لمكتب رئيس الحكومة هذا الاسبوع الدورة الثانية للتسويق الدولي والتصدير المعدة خصيصا لاصحاب الاعمال العرب والتي اقيمت في مدينة الناصرة.
الدورة التي شارك بها عشرات من اصحاب وصاحبات الاعمال العرب هي جزء من مشروع “تيفيل” المشترك لمعهد التصدير والتعاون الدولي وسلطة التطوير الاقتصادي والذي اطلق قبل عامين بهدف زيادة ومضاعفة المصدرين من الوسط العربي خلال ثلاث اعوام من 25 شركة اليوم الى اكثر من خمسين شركة خلال العامين القادمين.
الدورة التي استمرت قرابة ثلاثة اشهر شملت محاضرات من قبل مهنيين ومختصين ومستشارين في مجال الإنتاج والتصدير والتسويق الدولي وايضا جولات ميدانية في موانئ مختلفة في البلاد والتي من خلالها تم إطلاع أصحاب المصالح العرب على عملية التصدير بشكل فعلي وأيضا تم منحهم إمكانية التعرف على مسارات التصدير وطرق التصدير والدول التي يمكنهم تصدير منتجاهم إليها والمتطلبات القانونية والتمويلية لبدأ التصدير وكيفية بناء العلاقات والتشبيك مع مهنيين في كافة المجالات في دول العالم.
وحضر احتفال تخريج المشاركين في الدورة ا كل من نائب مدير عام معهد التصدير شاؤولي كتسانلسون ومدير عام سلطة التطوير الاقتصادي ايمن سيف ومدير مشروع “تيفيل” في الوسط العربي فتحي أمارة ومدير دائرة المصدرين الجدد في معهد التصدير مناحم ليف.
وكان قد شارك في الدورة عشرات أصحاب الأعمال العرب والمحامين ومراقبي الحسابات الذين يقدمون الخدمات لشركات ومصانع منتجة والتي يدرس اصحابها امكانية توسيع نشاطهم وبدء التصدير حيث منحت الدورة الخريجين كيفية إعداد خطط تسويقه عالمية لمصالحهم لبدأ التصدير والتسويق الدولي وكيفية بناء التعاون مع شركاء خارج البلاد وكيفية فحص ضمان تنفيذ الصفقات خاصة وان غالبية الصفقات تتم مع جهات وأشخاص في دول مختلفة من العالم وهم غير معروفين شخصيا لصاحب المصلحة او المنتج.
وفي هذا السياق قال نائب مدير عام معهد التصدير شاؤولي كتسانلسون “نفتخر بتخريج الفوج الثاني ونحن كمعهد تصدير نرى ان هناك بداية تحول وتغير حقيقي في المصالح العربية وبالرغم من النجاحات التي حققناها الا اننا سنعمل ونبذل المزيد من الجهد بهدف مساعدة المصالح في الوسط العربي وتمكينهم من بدء التصدير لخارج البلاد”.
مدير عام سلطة التطوير الاقتصادي في مكتب رئيس الحكومة ايمن سيف الذي شدد على ضرورة التعاون بين معهد التصدير وسلطة التطوير قال “من اهم اهداف هذه الدورة ان تقوم باعداد مهنيين عرب يعملون في مصالح تملك الاساس في مجال التصدير بهدف منحهم جميع الامكانيات لبدء مشاريع التصدير في المصالح العربية خاصة وان التصدير يفتح بالاساس خطوط انتاج جديدة ويزيد من نسبة المبيعات”.
مدير المشروع فتحي أمارة قال “للسنة الثانية على التوالي نقوم باعداد عشرات المهنيين في مجال التصدير والتسويق الدولي اولا لتأهيل مهنيين في المجال وثانيا لمنح اصحاب المصالح امكانيات جديدة ليروا من خلالها افاق وفرص جديدة”.