إفتتاح مكتب برلماني للتجمع الوطني الديمقراطي برهط
تاريخ النشر: 30/06/14 | 8:40بأجواء من الفخر والإعتزاز تم مساء أمس السبت إفتتاح المكتب البرلماني للتجمع الوطني الديمقراطي في مدينة رهط، وذلك بمشاركة عشرات المواطنين والشخصيات الإجتماعية والإعتبارية من منطقة النقب.
وقد حضر الاجتماع عن التجمع الوطني الديمقراطي كل من عضو الكنيست الدكتور باسل غطاس وعضو المكتب السياسي جمعة الزبارقة. إضافة الى رئيس بلدية رهط الأخ طلال القرناوي والمحامية والناشطة الإجتماعية راوية أبو ربيعة.
إستهل الاجتماع بكلمة ترحيبية عضو المكتب السياسي جمعة الزبارقة الذي رحب بالحضور موضحاً حاجة المنطقة الى مثل هذا المكتب والمقر وقام بشرح أهدافة والتي تنص على تفعيل نشاطات ثقافية، تربوية وإجتماعية لخدمة المجتمع وأبناءة بالإضافة الى المكتب البرلماني الذي سيتم فية إستقبال الجمهور بحضور ممثلي الجمهور في الكنيست من التجمع الوطني الديمقراطي الذين سيزورون المكتب بشكل دوري. وإختتم بالتأكيد أن هذا المكتب هو بيت الجميع وليس لفئة دون الاخرى، فحاضر هذا الحزب كماضيه كان وما زال حريصا على مصالح كافة الفئات في بلدنا الحبيب.
أما رئيس بلدية رهط الأخ طلال القرناوي رحب بالمبادرة وأكد على ضرورة التعاون المبارك بين المكتب والبلدية وأن باب البلدية مفتوح لمثل هذه المشاريع ما دامت تصب في مصلحة البلد والمنطقة وأكمل بالثناء على دور التجمع الوطني في النقب على الصعيد العملي والميداني ودورة في صد كل المخططات التي واجهت وتواجة النقب والمنطقة بالأخص أن هذا المكتب الأول من نوعة في البلد مما يجعل المسؤولية على التجمع أكبر وأكبر.
أما المحامية راوية أبو ربيعة تحدثت عن التحديات التي تواجة المنطقة وكيفية تعامل المؤسسة مع القضايا، إضافة أنها نوهت على ضرورة الحضور النسائي وضرورة أخذهن دورهن في المجتمع وسيكون هذا المقر حاضنة للكثير من الفعاليات النسائية حيث أن نسبة البطالة عند النساء تصل الى 70% وهذا المقر سيفتح المجال أمامهن في أخذ دورهن وإشراكهن في العمل الجماهيري وتوجيههن مؤكدة أن النساء هن نصف المجتمع وهن عماد هذا المجتمع مما يؤكد ضرورة أخذ دورهن.
أما عضو الكنيست د. باسل غطاس فقد أسهب في كلمته في توضيح ماهية التجمع كحزب قومي عربي يمثل كافة المواطنين العرب في الداخل على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم،وان هذا الحزب جاء من صفوف شعبنا في الداخل ولأجله ويتميز التجمع بربطه بين الهم اليومي للمواطن العربي في الداخل وقضاياه الحقوقية على مختلف المستويات،التعليم،الصحة،التشغيل،البنية التحتية..الخ وبين القضية الوطنية لشعبنا الفلسطيني دون أن تأتي قضية على حساب االأخرى. وشرح عن التحديات التي تواجة العرب ككل والمنطقة بلأخص مؤكداً أن هذه التحديات تخص العرب أجمعين وليس أهل النقب فقط وعلية حث الجميع على أخذ دورة في التصدي لهذة المخططات.
إختتاماً قام الحاضرين بقص الشريط على أنغام نشيد ” موطني ” معلنين إفتتاح المكتب، مرحبين وشاكرين للحضور متأملين إلتفافاً أكبر من أهالي المنطقة فالمكتب في النهاية سيرجع بالفائدة الجمة لأهالي البلد والمنطقة مؤكدين أنة سيتم الإعلان عن فعاليات ونشاطات في القريب العاجل.