نساء من المثلث بدورة طهي مهني بكلية تدمور
تاريخ النشر: 30/06/14 | 19:41عشرات النساء العربيات من منطقة المثلث الجنوبي، بدأن مؤخرا اول دورة في مجال الطهي المهني وتجهيز الحلويات “الكونديتوريا”، وذلك في كلية ” تدمور” للتأهيل المهني وتعليم الطبخ والطهي المهني. يأتي هذا المشروع كجزء من تأهيل النساء العربيات في البلاد ودمجهن في العمل في مجال الطبخ المهني في المؤسسات والمطاعم وشركات الاكل والذي يعتبر مجالا مطلوبا جدا في السنوات الاخيرة.
وقد بلغت تكلفة المشروع مليون شيكل، حيث قامت بتمويله عده جهات على رأسها، سلطة التطوير الاقتصادي للوسط العربي والدرزي والشركسي التابعة لمكتب رئيس الحكومة، اضافة لمنظمة الجوينت ووزارة الاقتصاد وتم تنفيذه من قبل مركز التوجيه المهني “ريان” في مدينة الطيرة التابع لشركة الفنار.
وتشمل الدورة التي تستمر لمدة عشرة اشهر متواصلة، تعليم نظري وتعليم عملي عن اسس وفن الطهي، حيث يقمن النساء بالتطبيق العملي في كبرى الفنادق والمطاعم ومحلات الحلويات في البلاد، منها فندق دانيال في هرتسليا، وفندق الشارون في هرتسليا، وكونديتوريا عدي، وكونديتوريا كيورتوش، وفندق هيلتون في تل ابيب، وفندق دان بانوراما في حيفا، وكونديتوريا نيسو في هرتسليا.
وكل مشاركة تنجح في الدورة في الامتحانات النظرية والعملية تحصل على شهادة في مجال الطهي المهني من قبل وزارة الاقتصاد، ووظيفة كاملة ومرافقة مهنية لمدة ثلاث سنوات، اما النساء المشاركات فهن من الطيرة، الطيبة، قلنسوة، كفر قاسم، كفر برا، وزيمر، وقد قام مركز ريان وكجزء من المشروع بتوفير السفر للمشاركات والاستشارة المهنية.
مدير عام سلطة التطوير الاقتصادي للوسط العربي الدرزي والشركسي، ايمن سيف قال :”هذا المشروع الهام هو احد المشاريع الكثيرة الحيوية التي نقوم بدمج عدة اطراف وجهات للمشاركة به بهدف إنجاحه وبهدف دمج النساء العربيات في سوق العمل عن طريق التعليم والدورات المهنية”.
اما ميخال تسوك نائبة مدير عام وزارة الاقتصاد والمسؤولة عن التشغيل في الوزارة قالت :”دعم النساء العربيات ودمجهن في سوق العمل هو هدف مركزي في وزارة الاقتصاد والمشاريع التي تُنفّذ في مراكز ريان هي مشاريع هامة جدا وأساسية لدمج النساء العربيات في سوق العمل”.
الدكتورة سيغال شيلح، المديرة العامة لمنظمة جوينت اسرائيل-تيبت قالت :”نسبة النساء العربيات العاملات اليوم هي منخفضة جدا تكاد لا تصل الى 30 % ومع ذلك هناك زيادة مستمرة في نسبتهن ومن المؤكد والواضح ان هناك ايضا رغبة كبيرة لدى النساء العربيات للاندماج في سوق العمل”.
ايناس سعيد، مدير عام شركة الفنار اكد ان الشركة تضع نصب اعينها تشغيل النساء العربيات وأضاف :”هذا المشروع هو خطوة اضافية في الاتجاه الصحيح وليس فقط لدمج النساء في سوق العمل بل هي خطوة للنساء نحو بناء مصلحة مستقلة في مجال مطلوب وهام”.
لو سمحتو وين هاي الكليه وشو تكاليفها