الشاباك يمنع النائب ابراهيم صرصور من زيارة اسرى سياسيين
تاريخ النشر: 01/07/14 | 9:28استنكر النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة الحركة الإسلامية، قرار المخابرات (الشاباك) ومصلحة السجون الاسرائيلية، منعه للمرة الثانية خلال شهر، من زيارة الأسرى السياسيين كريم يونس ووليد دقة ومروان البرغوثي وعباس السيد في سجن (هداريم)، ومنعه كذلك من زيارة المعتقلين الاداريين اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني دكتور محمود الرمحي ودكتور حاتم قفيشة والاستاذ ياسر منصور في سجن (كتسيعوت) الصحراوي، إضافة إلى منعه من زيارة المعتقل الاداري المضرب عن الطعام الناشط عدنان ابو شبانه في مستشفى تل هشومير، معتبرا هذا المنع المفاجئ وغير المبرر: ” إمعانا في سياسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده بما في ذلك اسرى الحرية في مختلف السجون الاسرائيلية، بالرغم من وقف الاضراب عن الطعام بناء على تفاهمات بين قيادة الاضراب من جهة ومصلحة السجون والمخابرات من الجهة الأخرى. “.
وقال: ” في إطار متابعتي لملف الأسرى، تعودت على زيارة الأسرى السياسيين الفلسطينيين من كل الفصائل وفي كل السجون تقريبا، بهدف الوقوف على حقيقة الأوضاع المأساوية التي يعيشونها، خصوصا أسرى الداخل الذين ما زالوا يعيشون وضعا معقدا بسبب التمييز العنصري المركب الذي تمارسه اسرائيل ضدهم منذ ثلاثة عقود، إضافة إلى المعتقلين الاداريين من نواب الشرعية ورجال العلم والاكاديميا وطلاب الجامعات، إلا أنني تفاجأت مؤخرا برفض طلبي لزيارتهم مرتين خلال شهر واحد، وعند توجهي الى مكتب وزير الأمن الداخلي بهذا الشأن، جاءني جوابه بأن قرارا امنيا على مستوى عالي اتخذ بمنعي من الزيارة لأسباب متعلقة بالأمن القومي لإسرائيل !!!! “…
وأضاف: ” لا شك عندي في أن منعي من زيارة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من الوطن الفلسطيني المحتل في الضفة القدس وغزة او من داخل الخط الاخضر، لا علاقة له بالأمن القومي وإنما جاء في سياق الحملة العسكرية الاسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني في كل اماكن تواجده، والعقاب الجماعي الذي يفرضه الاحتلال الاسرائيلي على خلفية (اختفاء) ثلاثة مستوطنين يهود في منطقة الخليل منذ بداية الشهر الحالي. “..
وأكد النائب صرصور على أن: ” التصريحات التي يدلي بها رئيس الحكومة وكبار وزرائه من احزاب الوسط واليمين، لا تبشر بخير وانما تدعو الى التصعيد، مما يثبت ما ذهب اليه الوزير (لابيد) من ان الحملة تسعى الى تحقيق مجموعة من الاهداف السياسية من اهمها – كما جاء في تصريحه للقناة الثانية الاسرائيلية – اعادة (المختطفين !!!!)، وتدمير حركة حماس، واسقاط حكومة التوافق الوطني، اضافة الى ما ذهب اليه وزير الدفاع (بوجي يعلون) من ان الحملة ستستمر حتى ما بعد الافراج عن (المختطفين !!!)، مما يضع الف علامة سؤال على مسالة (المفقودين) ومدى صحة ما تدعيه اسرائيل بخصوصها. ان استعمال اسرائيل للأسرى الفلسطينيين في سجونها كرهائن في قضية لا علاقة لهم بها، هو انتهاك صارخ لابسط حقوق الانسان، وتَعَدٍّ خطير على انجازات حقوقية اساسية حققتها الحركة الاسرة عبر سنين طويلة من النضال داخل السجون. لقد اثبتت الجولة الحالية من نضال الاسرى عموما والمعتقلين الاداريين خصوصا الوحدة النضالية والكفاحية للحركة الاسيرة على طرفي الخط الأخضر، وفي نفس الوقت اثبتت كَذِبَ مناورات اسرائيل ومحاولاتها تفتيت الحركة الاسيرة من خلال فرضها لتصنيفات تخدم مصالحها واهدافها العنصرية”.