تألق وحدة الوالدية بالجماهيري ام الفحم

مع سعي وحدة الوالدية والأسرة – بالمركز الجماهيري أم الفحم لتحقيق اهداف واضحة وفق ثوابت اجتماعية وأسس سليمة تحاول من خلالها التواصل مع جميع الشرائح لإكمال مسيرة الخير والعطاء , لذا كان دخولها الى مدارس المدينة حيث بدأت ببرنامج جديد مع طلاب مدرسة الأقواس الإبتدائية, حيث افتتحت دورتان في مهارات النجاح، واحدة لصفوف الرابعة والاخرى للصفوف الخامسة ، مدة كل دورة 15 لقاءاً بواقع لقاء واحد أسبوعياً, يقوم على تمرير الورشات مها حلو اغبارية الحاصلة على ماجستير في العلاج النفسي السلوكي واسماء اغبارية الحاصلة على ادارة تربوية ,تنمية بشرية وتنمية ادارية .
تهدف الدورات الى اكساب الطلاب الثقة بالنفس , تعلم مهارات اساسية لتطوير ذاتهم منها معرفة الذات، معرفة واحترام الاخر، بناء الحوار، فن الاصغاء، تخطي عقبات يومية، التحكم بالمشاعر بصورة ايجابية والعديد من المهارات الاخرى. وبالمقابل يكون ضمن اللقاءات تواصل مع الاهل لمعرفة مزايا شخصية ابناءهم وحثهم على وجوب الاصغاء للابناء واعانتهم على فتح قنوات التواصل السليمه معهم .
هذا وقد أفادتنا أندلس إغبارية مركزة وحدة الوالدية والاسرة في المركز الجماهيري انه يتوجب علينا ان نرسم خطوطا ونضع برامج تحاكي جميع فئات المجتمع وأن نقدم الخدمات اللازمة لجميع الفئات من خلال أهل الاختصاص في جميع المجالات التي تساهم في تطوير العلاقات الأسرية بين الأبناء والأمهات والأباء، وأيضاً إلى تحسين مستوى الإدراك الذاتي لإبنائنا لكي يتعرفوا على قدراتهم ويكونوا قادرين على تحديد أهدافهم وتطلعاتهم المستقبلية ألى جانب بناء جسور التعاون بين أطياف المجتمع الواحد من خلال هذه الفعاليات القيمة.
ومن جهته عبر الأستاذ محمود علي – مدير مدرسة الاقواس الإبتدائية عن شكره الجزيل لوحدة الوالدية والأسرة بالمركز الجماهيري على هذا البرنامج، كما وشكر مستشارة المدرسة السيدة بانا محاميد على تواصلها مع الموجّهات ومع الطلاب والأهالي في سبيل إنجاح هذه التجربة الجديدة حيث لم تدخر جهداً في هذا السياق حيث يتوقع أن يكون لهذا البرنامج نتائج إيجابية وملموسة على جميع المشاركين.
على صعيد اخر فقد اختتمت وحدة الوالدية والأسرة دورة في اللغة العبرية لطالبات جيل المرحلة الثانوية والجامعية، هدفت الدورة الى اكساب الفتيات مهارات في اللغة العبرية كلغة محادثة ضرورية وهامة من أجل التعليم الجامعي والإستعانة في ضرورات الحياة، كما تعزز الثقة بالنفس من خلال كسر حاجز الخوف من إستعمال اللغة العبرية.
وكذلك اختتمت دورات اللياقة البدنية (زومبا) لجمهور النساء حيث إمتدت كل دورة على مدار ثلاثة أشهر بواقع لقائين أسبوعياً حيث إكتسبن من خلال هذه الدورة معلومات هامة حول كيفية العانية بالصحة الجسدية والإهتمام بموضوع التغذية الصحية أيضاً.