حاتم جوعية بلقاء مع الفنانة حنان حلو
تاريخ النشر: 02/07/14 | 13:24مقدِّمة وتعريف (البطاقة الشخصيَّة):
الفنانة ُ الشَّابة ُ المبدعة ُ والمتألِّقة ُ “حنان حلو” من سكان مدينة حيفا، عمرُها 33 سنة، متزوجة + ولد، أنهت دراستها الثانويَّة في مدرسةِ الكرمل – حيفا، ودراستها الجامعيَّة في جامعة حيفا – قسم المسرح والفنون وحصلت على اللقب الأول – البكالوريا (b.a) في موضوع الدراما والفنون، عملت وما زالت تعملُ في هذا المجال ولها الكثير من الاعمال الفنيَّة الجيِّدة والناجحة. لقد عملت مع معظم المسارح المحليَّة وبعض المسارح العالميَّة خارج البلاد. شاركت في الكثير من الأعمال الدراميَّةِ المميَّزة والناجحة (سينما وتلفزيون) التي نالت إعجاب الجميع. حققت الفنانة “حنان حلو” شهرة ً وانتشارا واسعا محليًّا وعلى الصعيد العالم العربي والعالمي وغطت أخبارَها ونشاطاتها الفنيَّة معظمُ وسائل الإعلام على مختلف أنواعها – محليًّا وخارج البلاد… وهي تُعتبَرُ من الفنانين الأوائل في البلاد وأكثرهم نشاطا وحضورًا وأعمالا ناجحة ومميَّزة كمًّا وكيفا. وكان لنا معها هذا اللقاء الخاص والمطول.
سؤال 1) لماذا اخترتِ موضوعَ الدراما والتمثيل كدراسةٍ وعمل.. لأنهُ كما هو معروف فرص العمل في هذا المجال محليًّا ضعيفة وضحلة!!؟؟
– جواب 1 – بصراحةٍ لستُ أنا التي اخترتُ المسرح والتمثيل، بل المسرح هو الذي اختارني… ومنذ الصغر وأثناء مرحلةِ الدراسة الإبتدائيَّة كنت أحبُّ خشبة المسرح كثيرا وكنت أحبُّ الرَّقصَ والتمثيل وكلَّ شيىءٍ يتعلَّقُ بالفنِّ.. وكنتُ أتابعُ النشاطات والفعاليَّات الفنيَّة – سواءً: مسرح وموسيقى وغناء ورقص وفنون تشكيليَّة وغيرها.. وبشكل خاص المسرح، وكنتُ أحسُّ في داخل نفسي أنني سأكونُ في يوم ما ممثلة ً محترفة ً وأقفُ دائما على خشبةِ المسرح وأعرضُ وأقدم ُ أدواري وأعمالي الفنيَّة. وبإختصار: حُبِّي وشغفي وعشقي للفنِّ والتمثيل والمسرح هم الذين جعلوني أدرس هذا الموضوعَ وأتفرَّغ لهُ كتخصُّص واحتراف.
سؤَال 2) هل لقيتِ التشجيعَ والدعمَ في بداياتِك الاولى ومن أيَّةِ جهاتٍ كان التشجيعُ والدَّعم؟؟
– جواب 2- قسمٌ من أهلي وعائلتي شجَّعوني في البدايةِ كأمِّي مثلا التي كانت دائمًا تقف بجانبي وتعطيني الدَّعمَ المعنوي والطاقة النفسيَّة للإستمرار، وكانت موجودة في جميع أعمالي المسرحيَّة في الجامعةِ خلال الدراسة… وزوجي أيضًا فيما بعد. وكان هنالك تشجيعٌ من الأصدقاءِ والصديقاتِ وأساتذتي في الجامعةِ لكوني كنتُ الفتاة َالعربيَّة في جيلي، في نفس الصفِّ، تدرسُ موضوعَ المسرح. ونظرًا لنشاطاتي واجتهادي ومواظبتي في التعليم كان التشجيعُ كبيرًا من الأساتذةِ والزملاء. وكان لهذا التشجيع دورٌ مهمٌّ في بداياتي وانطلاقاتي الأولى فنيًّا وفي نجاحي أيضا في المستقبل.
سؤَال 3) هل كانت هنالك صعوباتٌ وعراقيل في بدايةِ مشوارك الفنِّي؟؟
– جواب 3 – أنا لقيتُ الدعم َ الكثير من عدَّةِ مسارح: كمسرح الميدان ومسرح القصبة (رام الله) وغيرهما.. ففي مسرح القصبةِ كانت صعوباتٌ في مجال السفر والتنقل وكيفةِ الذهابِ والرُّجوع ولأنَّ مكانَ المسرح بعيدٌ عن مكان سكني وهنالك الكثير من الحواجز للدخول والخروج.. وهذه كانت أحدَ العراقيل التي واجهتني… وبالرغم من هذا فبعد أن أصلَ إلى مسرح القصبة كان هنالك الإستقبالُ رائعا، وكانوا هناك يعطوننا مكانا للسكن والإقامةِ مع الفنان جورج إبراهيم. والأجواء هناك مريحة جدًا من ناحية نفسيَّة وللعمل والتنقل، وهذا كان ينسينا معاناة َ ومشاق السفر والحواجز التي كانت على الطرق. واشتغلتُ مع هذا المسرح وقدمتُ من خلاله أربعة أعمال كبيرة ومهمَّة حققتُ نجاحا كبيرًا… وعملتُ هناك حوالي ثلاث سنوات، وعملتُ مع مسارح أخرى في نفس الوقت. والمسارح التي عملتُ معها، مثل: مسرح الحكواتي، مسرح جبينه، مسرح الكامري، مسرح الجوال ومسرح ” يمكان “.. وغيرهم. وكانت هنالك بعض العراقيل التي قد تواجهُ كلَّ فنان وقد اجتزتها بسهولة.
سؤَال 4) رصيدُكِ من الأعمال الفنيَّةِ: مسرح، سينما، تلفزيون؟؟
– جواب 4 – لي الكثيرُ من الأعمال المسرحيَّةِ والسينمائيَّةِ، وأهمُّها:
– الأعمال المسرحيَّة:
1) مسرحيَّة بيت الدمية – إنتاج مسرح القصبة.
2) مسرحيَّة حكي قرايا حكي سرايا – إخراج نبيل عازر.
3) مسرحيَّة ” نساء طرواده – من إخراج ” نينا جاوان ” وهو من أهمَّ المخرجين في مجال المسرح على المستوى العالمي.
وأمَّا الأعمال السينمائيَّة والتلفزيونيَّة فمنها:
1) فيلم “المُخَلِّص ” – إخراج ” روبر تسافو “، وشاركَ فيه مجموعة من الفنانين المحليِّين ومن الدول العربيَّة، مثل: زهير النوباني، عبير عيسى ونادره عمران، وأما الممثلين المحليين مثل: يوسف أبو ورده ومحمد بكري، نسرين فاعور، شريدي جبارين، وأنا ” حنان حلو “، إلياس عبود، عدنان طرابشه، والمخرج والفنان راضي شحاده… وغيرهم.
وكان لي مسلسل تلفزيوني (سوري أردني فلسطيني) وَعُرضَ في شهر رمضان قبل عامين اسمه: “الطريق إلى باب الواد”. وله إسم آخر: “بوابة القدس” – من إخراج “رضوان شاهين” (من سوريا) وشارك فيه مجموعة من الممثلين المحليين، منهم: هشام سليمان، أشرف فرح، محمود أبو جازي وأنا “حنان حلو”.. ومن الأردن النجمة الكبيرة “عبير عيسى” والممثل “عاكف نجم”. وهنالك مسرحيَّة بعنوان: “تحت الإحتلال” عرضت على منصات أعرق المسارح العالميَّة، مثل: اليابان وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وأمريكا وغيرها.
ولي الكثير من الاعمال المسرحيَّة التي لا تحصى وقسم منها عُرضَ في الكثير من الدول خارج البلاد.
سؤَال 5) المجالات الفنيَّة المفضلة والمُحبَّذة لديكِ أكثر: المسرح أم السنما أم التلفزيون.. ولماذا؟؟
– جواب 5 – طبعا أنا أحبُّ المسرح كثيرًا، ولكن فرص العمل في المسرح محدودة وليست متوفرة دائما ولا يوجدُ مردودٌ مادِّيٍّ كما يجبُ من خلاله… والآن أنا أكثفُ أعمالي ونشاطاتي الفنيَّة في مجال السينما والتلفزيون، ومن خلال الأفلام والمسلسلات أستطيعُ أن أنطلقَ أكثرَ فنيًّا وإلى مجال أوسع وأكبر عربيًّا وعالميًّا وليس محليًّا فقط.
سؤَال 6) أكثرُ أعمالكِ الفنيَّة التي تعتزِّينَ بها؟؟
– جواب 6 – كلُّ عمل ٍ فنِّيٍّ أشتغلُ عليهِ يكونُ الأعزَّ إلى قلبي ووجداني ونفسي حتى يأتي عملٌ آخر جديد فيأخذ مكانهُ…وبإختصار: أنا أحبُّ كلَّ أعمالي سواء: (المسرحيَّة والتلفزيونيَّة والسينمائيَّة) لأنني أتعبُ عليها ولا أقولُ بأنَّ عملا فنيًّا لا أحبُّهُ أو غير مقتنعة به. ولذلك أنا أرفضُ الكثيرَ من الأعمال التي تقدم وتعرضُ عليَّ ولا تتلاءَمُ مع ذوقي وحسِّي وتوجُّهي ومنطلقي الفنيِّ.
سؤَال 7) الأدوارُ المفضَّلة ُ المُحَبَّذة ُ لديكِ: الخيِّرة أم الشرِّرة.. الدراميَّة، الكوميديَّة أم التراجيديَّة.. إلخ؟؟
– جواب 7 – لقد قمتُ بأداءِ جميع الأدوار: الخيِّرة والشِّرِّيرة… التراجيديَّة والكوميديَّة والرومانسيَّة والعاطفيَّة.. وغيرها.. وفي اللون الكوميدي طعم ورونق ومتعة ٌ خاصَّة ٌ، وفي جميع الأدوار لم اجد أيَّة َ عراقيل وصعوبات في أدائِها. وأنا أيضًا أحبُّ أن أعملَ مع الأطفال، ومن المسرحيَّات التي قدمتها للأطفال كمسرحيَّة عدن التي تتحدّثُ عن البيئة وكيفيَّة الحفاظ على النظافة والمناخ والطقس وعلى الكرةِ الارضيَّة.
سؤَال 8) ما رأيكِ في أدوار الإغراء والإثارةِ وهل مثلتِ أدوارًا من هذا النوع؟؟
– جواب 8 – هناك مسرحيَّة للكاتب المسرحي السُّوري ” سعد الله ونوس ” قمت في هذه المسرحيّة في دور ” الست فدوى ” التي كانت تدير بيتا للدَّعارة،وقد أدَّيتُ هذا الدورَ بنجاح وإتقان كبير. وأنا في أعمالي الدراميَّة أأخذ ُ الشخصيَّة َ التي سأجسِّدُهَا في التمثيل وأدرسُهَا جيِّدًا كإنسان ولا أحكمُ عليها سلبيًّا وأحاولُ عرضَها بحذافيرها ومركباتها السلبيَة والإيجابيَّة بجمالها وبشاعتها برقتها وقسوتها على شاشةِ التلفزيون والسينما أو على خشبة المسرح وأمام الجماهير.
وهنالك مسرحيَّة ” سيِّدة محترمة جدًّا ” وهي عبارة عن خليطٍ ومزيج بين مسرحيتين مصريَّة وفرنسيَّة..وأنا جسَّدتُ فيها دورَ امرأةٍ زانية تعملُ في الدعارةِ مقابلَ المال… ولكن من خلال هذه الشَّخصيَّةِ، في المسرحيَّة، نرى أنَّ هذه المرأة هي الأكثر إنسانيَّة والأكثر مشاعر والمترعة والمليئة بالأحاسيس والمبادىء والقيم وهي الأكثر صدقا ومحبَّة للخير وللمساعدةِ من الآخرين.
إنَّ الفنَّ والتمثيلَ عندي هو رسالة ٌ ومهمَّتي كيف أأديها وأجسِّدُ الشخصيَّات المتعدِّدَة والمركَّبَة والمتناقضة وتقديمها للناس…وقد مثلتُ أدوارًا أخرى متناقضة تختلفُ كليًّا عن الأدوار التي نحن في صددها، مثل: دور “مريم العذراء ” أم يسوع المسيح.
سؤَال 9) أنتِ فتاة ٌ حلوة ٌ هل كان لمظهرك الخارجي دورٌ في نجاحِكِ في نجاحِكِ وتألُّكِ فنيًّا؟؟
– جواب 9 – أنا بشكل عام أعتبرُ نفسي فتاة ً عاديَّة وجمالها مقبول وبإمكاني أن أجسِّدَ الكثيرَ من الشخصيَّات وأأدي الكثيرَ من الأدوار المتناقضة..والنجاح حسب رأيي لا يقتصرُ ويتقيَّدُ بالجمال الشكلي لوحدة، بل بالموهبةِ والثقافةِ الفنيَّةِ الواسعة والتجربة الطويلة والمثابرة المستمرَّة.
سؤَال 10) أنتِ برزتِ ونجحتِ كثيرا في مجال التمثيل والدراما..هل فكرتِ في الدخول في مجالاتٍ فنيَّةٍ أخرى: كالمجال الإعلامي والصحافة وتقديم البرامج.. أو الغناء أو عرض الأزياء.. إلخ…؟؟
– جواب 10 – لم أفكر في مجال الإعلام أو الغناء وربَّما في المستقبل فكلُّ شيىء في أوانهِ والظروف والأقدار هي التي تُقرِّرُ.
سؤَال 11) رأيُكِ في مستوى التمثيل والفنِّ المحلِّي ومقارنة مع الفن خارج البلاد؟؟
– جواب 11 – يوجدُ عندنا فنٌّ محليٌّ على مستوى عال ٍ وممثلون وفنانون مُمَيَّزون، وهنالك العكس الهواة.. وهنالك من هم بعيدون كليًّا عن الفنِّ ويسيئون إلى سمعةِ الفنِّ والتمثيل. وهنالك بعض المنتجين والمخرجين محليًّا يلجؤُونَ ويتجهون إلى أشخاص لا تربطهم أيَّة ُ صلةٍ أو رابطة بالفنِّ والتمثيل فيدخلونهم في أعمال فنيَّة لأنهم الأرخص ويتقاضون ويأخذون أجرة ومقابلا ماديًّا أقل بكثير من الفنانين الحقيقيِّين المحترفين..ولهذا هم يُقدِّمُونَ الأعمال السَّيِّئة والرَّديئة والبعيدة كليًّا عن الفن. وهذا الأمرُ والشيىء موجود محليًّا ليس فقط في مجال الفن والتمثيل، بل في المجال الإعلامي والثقافي والأدبي أيضًا حيث تحاولُ بعضُ الجهاتِ إبرازَ وتسويقَ أشخاص طفيليين متسلقين ودخيلين على الأدبِ والثقافة والإعلام والصحافةِ ويُريدونَ أن يجعلوا منهم كتابا وأدباء وصحافيين وإعلاميين بأيِّ شكل كان.
وهنالك أعمالٌ فنيَّة لفنانين ومخرجين محليِّين على العكس مِمَّا ذكر حيث تضاهي وتفوقُ هذه الأعمالُ المستوى الفنِّي الإبداعي في العالم العربي والمستوى العالمي أيضًا من جميع النواحي وفي نظر كبار النقاد الفنِّيين العرب والعالميِّين.
سؤَال 12) المهرجاناتُ الفنيَّة التي شاركتِ فيها محليًّا وخارج البلاد؟؟
– جواب 12 – شاركتِ في الكثير من المهرجانات، منها: مهرجان قرطاج في تونس (3 مرات). وشاركتُ في مهرجان الجزائر. واشتركتُ في مهرجاناتٍ أخرى عديدة في إيطاليا وغيرها من الدول.. وفي الكثير من الإحتفالاتِ والمناسباتِ الفنيَّة على المستوى العالمي خارج البلاد، ودائمًا الفنانون الفلسطينيُّون يحظون بمعاملةٍ خاصَّة ومميَّزة وبإحترام منقطع النظير تقديرًا لمستواهم الفني الدرامي الإبداعي ويحصدون الجوائز والأوسمة بشكل دائم.
سؤَال 13) أنتِ حققتِ شهرة ًشهرة ً واسعة محليبًّا وخارج البلاد وتعتبرين من الفنانات الأوائل محليًّا كيف وصلتِ إلى كلِّ هذا!!؟؟
– جواب 13- بسب المثابرةِ المستمرَّة والعمل الدَّؤُوب على ذاتي ونفسي وتطويري وبالتجديد في كلِّ دور.. ودائما أطمحُ للجديدِ والأفضل ولا أكتفي بالذي وصلتُ إليهِ..أي دائما أنا في مرحلةِ تطوير وتجديد وكل عمل أدخلُ إليهِ أكونُ كورقةٍ بيضاء وأشكلها حسب متطلبات الدور، وفي كلِّ دور أتعرَّفُ على نفسي من جديد وأتكيَّفُ وأتأقلمُ على هذا الدور بشكل وبحلَّةٍ جديدة تتلاءَمُ وتناغمُ معهُ وتفاجئني أنا نفسي وتفاجىءُ الجمهور في عمل وفي شخصيَّة جديدة ومركبَّة تختلفُ عن الشخصيَّة السابقة التي أديتها. وأنا احبُّ دورَ الكبيرات في السنّ.. الدور المتناقض مع جيلي.. وقد نجحتُ كثيرا في تأديةِ هذه الأدوار.. ربَّما لأنني كنتُ أحِبُّ جدَّتي كثيرًا.
سؤَال 14) أهمُّ الأسبابِ والأسس لنجاح الفنان؟؟
– جواب 14 – المتطلبات هي: تطوير الذات وصقلها. التثقف، التجديد والمثابرة وعدم الغرور والعجرفة لأنَّ الغرور هو الإنتحارُ ومقبرة ُ الفنان.
سؤَال 15) بصفتِكِ فنانة ٌوممثلة ناجحة ولكِ تجارب طويلة ومثمرة وغنيَّة في مجال الدراما والتمثيل بماذا أنتِ تنصحين الفنانين والممثلين الجدد الذين في بدايةِ مشوارهم الفنِّي؟؟
– جواب 15 – أن لا يخافوا في دخول هذه التجربةِ وعليهم أن يتحلوا بالشجاعةِ والصبر والمثابرةِ.. ويؤمنوا يصحَّةِ وأهميَّةِ ما يقومون بهِ. فالفنُّ هو رسالة ٌ سامية ومقدَّسة للذي يعرفُ بالضبط قيمة َ وحقيقة الفنّ.
أسئلة شخصيَّة:
البرج: العذراء. الأكلة المفضلة: الفريكة. الشراب المفضل: الشاي والبذورات.
اليوم المفضل: الخميس والجمعه.
اللون المفضل: الأزرق والأخضر.
العطر المفضل: لا يوجد نوع عطر محدد.
سؤال) أكثر مكان تحبِّين ان تكوني موجودة فيه دائما؟
– جواب – أحِبُّ أن أقصي ساعات وأوقات أطول على شاطىء البحر وعلى الجبل الذي نرى من على قمَّتِ وسفوحه البحر ومكان مار الياس.
سؤَال) هل هناك فرق بين حنان حلو في حياتها الفنية وفي حياتها الإجتماعيَّة والأسريَّة العاديَّة؟؟
– جواب – حنان هي حنان في كل مكان إنسانة ٌ متواضعة ٌ وتحب الناس وصادقة مع الجميع.
سؤَال) هل أنتِ سعيدة ٌ في حياتِكِ؟
– جواب – طبعا أنا سعيدة ٌ جدًّا مع أسرتي ومجتمعي وفي عملي أيضا.. وأشكرُ اللهَ دائما وفي كلِّ وقت.
سؤَال) إنَّ الفنَ وليدُ المعاناة.. ما رأيكِ بهذه المقولة؟؟
– جواب – طبعا لا يوجدُ فنٌّ حقيقي وإبداعي بدون معاناة وآلام وتجارب. وكلُّ إنسان وفنان لهُ تجربتهُ الخاصَّة وألمهُ الخاص… فكلُّ ألم وكلُّ تجربةٍ تختلفُ عن الأخرى في حِدَّتِهَا ومساحاتها… والبديهي أن الإنسانَ مهما واجهتهُ ظروف عصيبة وقاهرة عليه أن يتحدَّى ويرفضَ الواقعَ المؤلم والمرير ويعرفَ كيف يتغلب على الصعوباتِ ويحول السلبيَّات إلى إيجابيات ويحقق النجاح رغم كل الظروف القاهرة.
سؤَال) هل تحبين الطبيعة، السفر، الرحلات، البحر؟؟
– جواب – طبعا أحبُّ جميع هذه الأشياء، وفي مرحلة من حياتي سافرتُ كثيرًا جدًّا بسبب ظروف وأوضاع عملي التي تتطلبُ ذلك.
سؤَال) فلسفتُكِ وحكمتُكِ من الحياة؟؟
– جواب – حتى الآن ما زلتُ في مرحلةِ البحث.
سؤَال) هل أنتِ تشعرين بينكِ وبين نفسِكِ أنكِ حققتِ كلَّ أحلامِكِ وطموحاتِكِ وما تسعينَ إليهِ… أم أنَّ هنالكَ العديد من الطموحات والمشاريع لم تتحقق بعد؟؟
– جواب – حققتُ جزءا بسيطا من أحلامي ولكن الطريق ما زالت طويلة ً فهنالك العديد مِمَّا أحلمُ بهِ واطمحُ لتحقيقهِ (” لو بطلنا نحلم نموت ” – أغنية لمحمد منير).
سؤَال الشَّخصيَّة المثاليَّة التي تتخذينها قدوة ً لكِ؟؟
– جواب – لا توجدُ شخصيَّة ٌ معيَّنة أتخذها قدوة ً ولكن هنالكَ العديد من الشَّخصيَّاتِ التي تؤَثرُ عليَّ من خلال أعمالها ومواقفها.
سؤال) هل لديكِ مواهب أخرى غير التمثيل، مثل: الرسم، كتابة الشعر والخواطر الأدبيَّة، الرياضة على أنواعها، الغناء، العزف… إلخ؟؟
– جواب – أحبُّ الرَّسم وأرسمُ من حين لآخر وأحبُّ الكتابة َ أيضًا وانتظرُ الوقتَ المناسب لتنميةِ هذه المواهب.
سؤال) رأيُكِ في كلٍّ من: الحبُّ، الحياة، السعادة، الأمل؟؟
– جواب – الحبُّ هو الجنَّة وإذا تخليتَ عنهُ فلا قيمة للحياة. لا سعادة دون أن أحاول أن أحبَّ كلَّ من حولي من أناس، من عمل، من طبيعة…. وأبتعدُ عن الناس المريضة التي تخلت عن الحبِّ والتهت بالكراهيةِ والغضب.
سؤال) أكثر شيىء تحبينه وأكثر شيىء تكرهينه في حياتِكِ؟؟
– جواب – أكثرُ شيىءٍ أحبُّهُ هو إبني والصِّدق… وأمقتُ الخُبثَ والتملُّق.
سؤال) يُقالُ: إنَّ الفنَّ والزواجَ لا يلتقيان تحتَ سقفٍ واحد… ما رأيُكِ بهذهِ المقولةِ؟؟
– جواب – مقولة ٌ غبيَّة.. لا علاقة ٌ بين الزواج وما يختارُ الفردُ من مهن.. فالزواجُ مبينيٌّ على التفاهم وتقبُّل الآخر واحترام الإختيارات دونَ أن يطغى الواحد على الآخر.
سؤَال) كلمة ٌ أخيرة ٌ تحبِّينَ أن تقوليها في نهايةِ اللقاء؟؟
– جواب – أشكركم على هذا اللقاء وأتمنى ان أكونَ عند حسن ظنِّ الجميع.