النائب ابو عرار حول على اختطاف وقتل وحرق الفتى من شعفاط
تاريخ النشر: 02/07/14 | 13:27اعتبر النائب طلب أبو عرار، ان اختطاف وقتل وحرق الفتى من شعفاط، واحراق مخزن في الضفة، وكتابة عبارات “الموت للعرب” على سيارة تعود لعربي من شقيب السلام، ما هي الا جرائم بشعة نتاج التحريض الحكومي ضد العرب، وبمسؤولية الحكومة الاسرائيلية.
كما انتقد ابو عرار الاوساط الحكومية، والامنية، والاعلامية، على تعاملها مع حوادث الاعتداء على العرب عامة، وعلى محاولة تغطية العملية الاجرامية التي نفذت بحق الفتى محمد حسين ابو خضير، حيث ان الشرطة، الاعلام، والجانب السياسي الاسرائيلي لم يتفاعل مع الحدث بالشكل المطلوب، علما ان محاولة اختطاف كانت في شعفاط للطفل زلوم، سبقت خطف وقتل ابو خضير، وبنفس السيارة كما افاد شهود عيان، كما ان الحكومة لم تستنكر هذا الحدث، وكذلك لم تقم بأي عمل ضد الخطف بحجة التعتيم الاعلامي، وامر حظر النشر للتغطية على الموضوع، ووأده اعلاميا، للكسب السياسي.
وتجدر الاشارة الى ان اسرائيل استغلت اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة للكسب السياسي، ولتغطيتها على احتلالها، وعلى رفضها للسلام، وتغطي كذلك على اعمال العنف والاعتداءات التي تنفذها اوساط يهودية ارهابية ضد العرب، ومنها بمساندة الجيش.
كما اعتبر النائب طلب ابو عرار ان وجهة الشارع الاسرائيلي، بحكومته العنصرية الى المواجهة، وحذر ابو عرار من مغبة الاستمرار في الاعتداء على العرب، والتهاون الحكومي مع المخربين الارهابيين اليهود، وعلى الحكومة ان تعتبر كل من ينطف “بالموت للعرب” كإرهابي، كما على الشرطة ان تعمل بجد للقبض على قتلة الفتى من شعفاط، وهدم بيوتهم، واخراج الفئة التي تقف خلفهم خارج القانون.