شعفاط تشتعل غضباً بعد قتل الفتى أبو خضير
تاريخ النشر: 02/07/14 | 16:33قُتل فتى فلسطيني من القدس الشرقية بعد خطفه في وقت مبكر من صباح الأربعاء في ما يبدو عملاً انتقامياً رداً على مقتل ثلاثة إسرائيليين في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي. وقالت الإذاعة إن الفتى شوهد وهو يُرغم على الدخول إلى سيارة في حي شعفاط، وتم العثور على جثته بعد عدة ساعات في حي آخر في المدينة، واصفة الحادث بأنه “يشتبه بأنه هجوم انتقامي”.
وفتحت الشرطة الإسرائيلية ا تحقيقا في الحادث لم تؤكد بعد مسؤولية جماعات يهودية عن القتل، إلا أن كافة الشواهد المتوفرة لاهالي شعفاط تشير إلى تورط المستوطنين في القضية.واوضح شهود عيان كانوا بطريقهم لمسجد شعفاط لاداء صلاة الفجر انهم شاهدوا الخاطفين وحاولوا اللحاق بهم لكنهم لاذوا بالفرار بسرعة جنونية. ولفتت العائلة إلى ان شرطة الاحتلال صادرت تسجيلات كاميرات المراقبة في شعفاط والتي رصدت الحادثة.
وبحسب “رويترز” فقد ذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي “إي نت” أن الجثة لشاب عربي وكانت متفحمة وعليها آثار عنف. وحملت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل “كامل المسؤولية” عن خطف وقتل الشاب الفلسطيني محمد ابو خضير في القدس الشرقية.
وأدان رئيس الوزراء الإسرائيلي قتل الشاب الفلسطيني ووصف الجريمة بالـ “شنيعة”. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد طالب نتانياهو بإدانة خطف وقتل محمد أبو خضير، مثلما أدان هو خطف الإسرائيليين الثلاثة في حزيران/يونيو الماضي.
وقال مكتب عباس في بيان نشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) “يطالب الرئيس عباس نتانياهو بأن يدين خطف وقتل الفتى محمد أبو خضير من القدس كما أدنا نحن خطف وقتل” الإسرائيليين الثلاثة.
من جهة أخرى وعشية اجتماع مجلس وزراء الاحتلال المصغر، شنت القوات الإسرائيلية حملة مداهمات واعتقالات موسعة في الضفة الغربية، حيث داهمت قوة عسكرية مدينة رام الله واعتقلت الأسيرة المحررة بشرى الطويل، وكذلك مدينة نابلس التي دخلتها قوة عسكرية كبيرة.
وتكرر الأمر ذاته في مخيمي بلاطة والعين وبلغ عدد المعتقلين حتى اللحظة نحو 40 فلسطينياً من أنصار وقيادات حركة حماس، لا سيما الأسرى المحررين. وتأتي حملات الدهم بعد يوم من العثور على جثامين المستوطنين الثلاثة في منطقة حلحول شمال الخليل، وسط تهديدات من قادة الاحتلال بشنّ ضربات مركزة ضد البنية التحتية لحركة حماس في الضفة الغربية. (وكالات )
الله يرحمه ويصبر اهله ان غدا ناظره لقريب