ديمة: استشرت طبيبا وهذا سبب زيادة وزني الصادم وفقدان شعري
تاريخ النشر: 03/07/14 | 15:08أطلّت الممثّلة السّوريّة ديمة بيّاعة من جديد على جمهورها العربي في شهر رمضان المبارك هذا العام من خلال شخصّية “سارة” التي تجسّدها في مسلسل “لو” الذي يلعب دور البطولة فيه كلّ من الممثّل السّوري عابد فهد، الممثّلة اللّبنانيّة نادين نسيب نجيم والممثّل اللّبناني يوسف الخال.
“سارة” هي امرأة متزوّجة من “وليد” (الممثّل السّوري عبد المنعم العمايري)، وتعاني بشدّة لتحقيق حلم الأمومة وإنجاب طفل من الشّخص الذي قرّرت أن تٌكمل حياتها معه.
بصدقٍ وبراعة، تنقل لنا ديما كلّ المشاعر والأحاسيس المتناقضة والحالات النّفسيّة المختلفة التي تعيشها “سارة” بهدف تحقيق حلمها لتتألٌق مرّة جديدة بدورٍ يُثبت حلقة بعد أخرى أنّها كسبت الرهان في هذا الدّور.
عن دورها وخلفيّة الشخصيّة النّفسيّة والإجتماعيّة وكيفيّة تجسيدها إيّاها، وعن الصّعوبات التي عانتها والتّضحيات التي قدّمتها للمسلسل حاورناها، وعدنا لكم بتفاصيل كثيرة في هذا اللّقاء الخاص مع mbc.net. تابعونا.
– في البداية، أخبرينا أكثر عن “سارة” التي تجسّدين شخصيّتها في المسلسل وعن الخلفيّة النّفسيّة لهذا الدّور.
“سارة” هي امرأة متزوّجة من شخصٍ تحبّه كثيرًا، ولكنّها تعاني مشكلة عدم إنجاب الأطفال كما علمتُم من الحلقات الأولى من المسلسل. وبما أنّ طموح أي أمّ هو أن تُرزق بطفل، سترون سارة في حالاتٍ مختلفة ستمرّ بها بمحاولة منها لتحقيق أمنية الأمومة.
– ما هي الصّفات المشتركة بينك وبين “سارة”؟
حبّ الأطفال هو صفة مشتركة بيننا. عندما قرأتُ النّصّ، ورغم أنّني أنجبت الأطفال، استطعتُ أن أشعر مع “سارة” بصعوبة امتلاك شغف الإنجاب دون أن ينجح ذلك. كما أعلمُ جيّدًا الحالات النّفسيّة التيتمرّ بها المرأة التي تحاول الإنجاب كأن تُصبح حسّاسة جدًّا عصبيّة ومجنونة حتّى أو بالعكس هادئة جدًّا في أوقات أخرى، لأنّ شخصًا مقرّبًا جدًّا منّي يعاني المشكلة هذه.
– ما هي الصّعوبات التي عانيتها في أداء هذا الدّور؟
الصّعوبة لم تكُن في لعب دور الأمّ، بل في أنّني اضطُررت إلى أن أزيد من وزني 10 كيلوغرامات إضافيّة له.
– وهل كُنتِ أنتِ من قرّر فعل ذلك أم بطلب من المخرج سامر البرقاوي؟
أنا من قرّر ذلك. فعندما قرأتُ النّص وعلمتُ أنّ “سارة” تعاني مشكلة في الإنجاب، ولأنّني أحبّ العمل كثيرًا على الشّخصيّة التي أجسّدها، اتّصلتُ بطبيب أمراض نسائيّة وأخذتُ منه تفاصيل كثيرة عن حالة المرأة في هذه المشكلة. فقال لي أنّ المرأة التي تحاول الإنجاب عبر التّلقيح الإصطناعي أو طفل الأنبوب يزيد وزنها بدايةً ما بين 10 و15 كيلوغرامًا، ثمّ يبدأ شعرها بالتّساقط. فأخذت كلامه بعين الإعتبار وعملتُ على هذا الموضوع لأجل المصداقيّة، خاصّةً أنّني كنتُ نحيفة جدًّا فشعرتُ أنّني لن أٌقنع المشاهد كذلك، فزدتُ وزني لأكون أقرب إلى الشخصيّة المطلوبة، كما قمتُ أيضًا بقصّ شعري.