هدايا العُمرة والحج .. تقاس بقيمتها المعنوية أم المادية؟
تاريخ النشر: 18/04/12 | 4:38هناك من يعتقد بان الهدايا هي المفتاح للعلاقات الاجتماعية الطيبة بينه وبين الناس, فتراه في كل مناسبة او حتى بدونها يحاول شراء ما تمكن لتقديمه لاحبابه او اصدقائه وزملائه بالعمل عند سفره مع أمي وينفق مبالغ كبيرة كهدايا ..بقصة “ديلا وجيم” عندما باعت ديلا خصلات شعرها الجميلة لتشتري لجيم تلك السلسلة الفضية ليضيفها بجانب ساعته الذهبية كهدية عيد الميلاد وما فعله جيم عندما باع ساعته الذهبية التي ورثها عن والده ليشتري لديلا مشبك الشعر الجميل المصنوع من المحار والمرصع بالجواهر كهدية وعندما حان موعد اللقاء اكتشف الطرفان بان هديتهما غير مناسبة للآخر برغم ما ضحيا به مقابل اقتناءها.
وبصراحة أكبر أحيانا يضطر الحاج او الحاجة لتقديم هدايا مكلفة ولكن نادرا ما تكون مناسبة اي انه كلف نفسه أكثر من طاقتها دون لزوم. وفي الاَونة الأخيرة أصبح الحجاج يقومون بشراء هداياهم في البلاد قبل السفر من منطلق الرغبة بالتخفيف عن انفسهم في بلاد الله والتفرغ للعبادة, وكأن الهدية أصبحت جزء لا يتجزأ من شعائر الحج والعمرة وعلى كل معتمر وحاج ان يفكر بطريقة تحضيرها قبل تحضير باقي معدات الحج من لباس وسفر وغير ذلك … وبالتالي أصبح السفر للعمرة والحج مكلف جداً بحيث لا يستطيع الكثيرون تأديته.
فلماذا يكلف الحاج نفسه أكثر من طاقتها بشراء الهدايا ؟ وهل ضروري ان “يضيّع” وقت العبادة بالتسوق؟ ولماذا على الحاج ان “يكذب” على مهنئيه ان الهدية من ريحة مكة مع انها من البلاد؟ ولماذا لا تكون الهدايا رمزية جداً او حتى للاطفال فقط ؟ وما رأي الدين بذلك؟
الهدية مستحبة ومندوبة ، هدفها يقوم على اساس المحبة والود ، ولتقوية روابط القرب بين الافراد ولتحقيق التوادد والالفة بين الناس ، ايضا فيها تعبير عن الاكرام والود والاحترام ، فان الانسان مفطور على حب من اكرمه واحسن اليه
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ” تهادوا تحابوا ”
شرط ان لا يؤدي المستحب الى حرام بالكذب والخداع وعدم تأدية الفريضة
ان ذاهبة للحج في العام المقبل
وهذا حلمي من زمان
وجوابي لسؤالكم
أحدهم يجب أن يبدأ بقطع هذه الدواوين مرة واحدة وللأبد
أنا لم أقبل هدية من أي حاج أو معتمر واذا أجبرت على تقبل الهدية من الحاج أو المعتمر
كنت مباشرة أضعها في” شوال” التبرعات والموجود تحت الدرج ولا أدخلها لبيتي بتاتا
سوف لن أحضر اي هدية لأحد ولا حتى للمقربات ( الحماة والام والاخت )
وهكذا أوفر لنفسي مبلغ حجة ثانية أو عمرة
ورايح يطولني أجر أكبر
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ناس حرام عليكم كل هالمصاريف الزائدة ارحموا حالكم….
صار التفاخر الحجاج بالهدايا …
أصبحنا نعاني حقاً من عبء اجتماعي ثقيل؛ بسبب المبالغة في تقديم الهدايا والمجاملات الأخرى؛ وتعد مجاملات الهدايا بين النساء الأكثر مقارنة بين الرجال، وذلك لعدة أسباب أهمها: ارتفاع منسوب البرستيج “شوفوني”، ومنافسة بعضهن البعض وحتى لا تكون “فلانة” أحسن منها، ثم إنها في الغالب لن تدفع من جيبها – ياعيني على الرجال المطيعين لأوامر زوجاتهم ويدفعون “غصباً عنهم” حتى “ما تتفشل”!، بل الغريب أحياناً إصرار بعض النساء على أزواجهن بشراءهدايا ثمينه جدا وربما لا يملك قيمتها فيضطر للبحث عن “سلفة” من “فلان وعلان”..
واخيرا-
يا ريت لو تكون الهديه معبره و رمزية حتى نستفيد منها مثلا – مصلى, مصحف, مسبحه….
متكونيش متأكدة انو رح يطولك اجر كبير اذ لم تحضي هديه حتى لحماتك وامك واختك
معقول جدا ومقبول
أنا حججت وجلبت الهدايا من مكه والمدينه وكنت قد جهزت هدايا من البلاز
لقد كنت سعيد بما اهديت الأقارب والأصدقاء
واتمنى ان احج مره اخرى وان اعطي هدايا اكثر
لأني احب الأهدأ المتبادل
هذا كلام السادة الشافعية وليس كلامي وهو مستوحى من احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام
الهدايا منيحه
فعلا