الشّاعران أحمد أبو بكر ومُسلم محاميد في برنامج كلمات
تاريخ النشر: 01/03/12 | 13:26شارك الشاعران أحمد فوزي ابو بكر ومسلم محاميد في البرنامج الإذاعي “كلمات” والذي خُصِّص بالكامل لدراسة نَقديّة في ديوان ” مسروق السّماء” للشّاعر أحمد فوزي أبوبكر، حيث تحاوَر مُقدِّم البرنامج الشّاعر سامي مهنّا مع الشّاعر مُسلم محاميد حول الدّيوان فطَرَحَ محاميد أمام المُستمعين رؤيته النقديّة للديوان ولأسلوب الكتابة عند الشّاعر أبي بكر شارِحًا ميزات هذا الأسلوب المتمحورة في ولع الشّاعر أبي بكر بالتّناصّ الدّيني والموروث الشَّعبي وأسلوبِه في تفصيح العَربيَّة العامّية واستنباط كلمات جديدة في اللّغة.
وقال الشّاعر مُسلم محاميد عن الشّاعر أحمد فوزي أبو بكر أنّه شاعرٌ لا يُمكِن توقّع فكرته القادمة لتنوّعه في أساليب الكتابة الشعريّة والمضامين ومبنى القصيدة كم ذكر الشّاعر محاميد أنَّ إبا بكر يكتب الشّعر بأسلوبين مختلفين تمامًا الأسلوب الواقعي الخشن والأسلوب المُغرق في المجاز.
وقد ذكر أيضًا امتناع ورفض أبي بكر تضمين علامات ثقافيّة أجنبيّة في قصيدته واقتصاره على الموروث الشرقي العربي الإسلامي.
وقَد قام الشّاعر سامي مهنّا باقتباس آراء النقّاد في شعر أبي بكر ومنهم رأي الناقد د. عمر عتيق في سرّ تسمية الدّيوان بـ.. “مسروق السّماء والّذي خلص إلى نتيجة حتميّة إلا وهيَ غزارة الامتصاص الثقافي الدّيني في قصائد المجموعة الشّعريّة كما ذُكِرَت آراء أخرى كرأي د.سامي إدريس باعتبار الشّاعر أحمد فوزي أبو بكر من المقدّمة في مصافِّ الشعراء في فلسطين
واستطاع الشّاعر مُسلم محاميد من خلال الحديث معه تحليل ورصد الحالة الثقافيّة المُزريّة في فلسطين الدّاخل وشَنَّ هجومًا عنيفًا على محاولة النّيل من هيبة القصيدة الموزونة تفعيلةً وعمودًا كما أبدى الشّاعر أحمد فوزي أبوبكر الرأي في الحالة التي وصلَ إليها النُقّاد واتخاذهم معايير شلليّة وطائفيّة وحزبيّة وجنسويّة بعيدة عن الموضوعيّة في النقد الأدبي
وقد تكلّم المتحاورون مهنّا،محاميد وأبوبكر عن ضرورة تبنّي اتحاد الكتّاب العرب الفلسطينيّن ربيعًا ثقافيًّا لأعادة الهيبة للقصيدة الجادّة
يذكر أنّ الشاعر سامي مهنّا يشغل منصب اتحاد الكتّاب ويشغل كلٌّ من الشّاعر مسلم محاميد وأحمد فوزي أبو بكر أعضاء إدارة في صفوفه
وخلال البرنامج الذي استمرَّ لساعتين قرأ الشّاعر أحمد فوزي أبوبكر العديد من القصائد من ديوان مسروق السّماء وقصائد أخرى كما قرأ الشّاعر مسلم محاميد والشّاعر سامي مهنّا قصيدتين من إنتاجهما
ويُذكر أيضًا أنَّ ديوان مسروق السّماء حظي بدراسات نقديّة مستفيضة من كلٍّ من الدكتور عمر عتيق ، والدكتور سامي إدريس، والشّاعر مسلم محاميد ودراسات في طور الكتابة ستخرج إلى النّور قريبًا من مهتمّين في الشّأن الأدبي في فلسطين الدّاخل.
تحية اخوية من عطر النرجس الى الشعار الافاضل احمد ابو بكر ومسلم محاميد..
قصائدهم ابداع بليغ من الافكار والتورية الجميلة…لهم مني خالص الود الجميل
كل الاحترام والتقدير..بوركتم قدما الى الامام..
تحية عطرة مرطبه بكلمات الندا الى الاصدقاء شعار الواي احمد ابو بكر ومسلم محاميد
وفققم اللة والى الامام