كتلة التجمع الوطني تزور بلدية باقة الغربية
تاريخ النشر: 02/03/12 | 2:20قام النائبان جمال زحالقة وحنين زعبي، امس الخميس، بزيارة عمل لبلدية باقة الغربية، وذلك ضمن الجولات الميدانية التي تقوم بها كتلة التجمع الوطني الديموقراطي البرلمانية في البلدات العربية. ورافق أعضاء الكتلة عدد من أعضاء التجمع وفي مقدمتهم سكرتير منطقة المثلث، جمال دقة وعضو البلدية عن التجمع الوطني الأستاذ سميح أبو مخ، والرفيق محمد كتانة.
وكان في استقبال أعضاء الكتلة رئيس البلدية، المحامي مرسي أبو مخ، ولفيف من أعضاء البلدية ورئيسة المجلس النسائي في المدينة السيدة باقة مواسي، والمديرة العامة للبلدية عفاف حرز الله، ومهندس البلدية زهير مقالدة.
ورحب رئيس البلدية المحامي مرسي أبو مخ بأعضاء كتلة التجمع وأكد على العلاقة المتينة بين أعضاء الكتلة في التجمع وبين بلدية وأهالي باقة الغربية مشيرا إلى تفاعل التجمع المستمر والدائم مع قضايا باقة الغربية.
ثم تحدثت النائبة حنين زعبي وأكدت على ضرورة التواصل بين أعضاء الكنيست العرب وبين البلديات والمجالس المحلية والوقوف عن كثب على المشاكل الخاصة لكل بلدة وبلدة، خاصة وأن القرى والبلدات العربية تتشارك في الهموم العامة الناتجة عن السياسة العنصرية للسلطات تجاه الوسط العربي.
وأكدت زعبي أن المواقف الوطنية والانشغال العام بالقضايا السياسية والقومية لا يأتي أبدا على حساب القضايا العامة وهموم ألمواطنين، لأن الموقف الوطني هو موقف أخلاقي، ووفقا لما سبق وقال د. عزمي بشارة أكثر من مرة أن الأخلاق والمواقف لا تحتاج إلى وقت.
وقالت زعبي:” إلى جانب السياسة العنصرية العامة، ومحاولات السلطة إنهاك وإحباط الوسط العربي بذريعة أنه لا يمكن التغيير إلا أن علينا في المقابل أن نحارب اللا مبالاة”.
ثم استمع النائبان إلى هموم ومشاكل باقة الغربية كما استعرضها أعضاء البلدية في الاجتماع. فقد أكد عضو البلدية الأستاذ سميح أبو مخ أن البلدة تقف أمام تحديات كبيرة وحارقة وفي مقدمتها الخارطة الهيكيلة وتوسيع مسطح المدينة. واستعرض الرؤيا العامة والشاملة لتطوير المدينة في كافة المجالات الحياتية المختلفة.
أما عضو البلدية جمال مجادلة فشدد على ضرورة مخاطبة الرأي العام الإسرائيلي وتجنيده لصالح القضايا العربية. وأشاد مجادلة في هذا السياق بنشاط أعضاء الكنيست العرب داعيا إلى ضرورة اعتماد العمل الجماعي .
وتحدثت رئيسة المجلس النسائي، باقة مواسي، مشيرة في حديثها إلى ضرورة تمكين النساء ورفع مكانة المرأة والنقص في الأطر النسوية في المدينة . وأضافت أن المجلس النسائي قد أعد برنامج عمل سنوي صادقت عليه البلدية.
من جهته قال نائب رئيس البلدية، إبراهيم مواسي:” هناك حاجة لليقظة والانتباه للمخططات الحكومية الممنهجة والرامية إلى مصادرة المزيد من الاراضي وتضييق الخناق على أهالي المدينة وعدم الركون إلى العمل في اللحظات الأخيرة”.
ولفت عضو البلدية شريف شايب الأنظار إلى غياب المكاتب والدوائر الحكومية وعدم تواجدها في المدينة مما يزيد من العبء على المواطنين وخاصة العجز وكبار السن منهم في معالجة أمورهم اليومية والحياتية.
وفي الختام تحدث النائب د. جمال زحالقة فأكد على الرابط القوي بين المدني والقومي لافتا إلى أن النواب العرب وخلافا للصورة التي يحاول الإعلام الإسرائيلي الترويج لها، لا يترفعون عن أي قضية من قضايا الناس، فأشار مثلا إلى متابعة التجمع الوطني الديمقراطي لعدد من القضايا الحارقة في باقة الغربية، مثل موقف التجمع ونضاله في قضية عابر إسرائيل، ومساعي التجمع لالغاء مخطط شارع 61، ونشاطاته من توسيع مسطحات البناء والنفوذ في المدينة.
وقال النائب جمال زحالقة:” إن جلسة اليوم، هي جزء من نشاط متواصل لكتلة التجمع، وأن كل القضايا العينية التي تواجه باقة الغربية يتابعها النواب باستمرار مثل مسألة النقص في قسائم البناء والمناطق الصناعية وفتح فروع للدوائر الحكومية في المدينة للتسهيل على المواطنين”. وأكد النائب زحالقة أن كتلة التجمع على استعداد دائم لمتابعة ومعالجة كل مسألة تواجهها بلدية باقة الغربية، خاصة وأن التعاون المثمر بين الطرفين والالتفاف الشعبي هما سر النجاح والانجاز في مثل هذه القضايا.
وبعد جلسة االعمل في البلدية توجه النائبان للمركز الجماهيري في البلدة واجتمعا بمدير المركز حسني غنايم، الذي استعرض فعاليات وخدمات المركز من جهة، والاحتياجات والنواقص في الملاكات والميزانيات من جهة اخرى. واختتم اليوم بزيارة مصنع “المركز” للمعلبات في المدينة، والتقيا صاحب المصنع، عفيف زباد، الذي يتابع قضيته النائب زحالقة منذ سنين لما يعانيه من مشاكل بيروقراطية في المكاتب الحكومية في موضوع استصدار شهادات انتاج وتسويق وتراخيص وغيرها.