تعليمات بمنع تحدث المعلمين مع الطلاب على الفيسبوك

تاريخ النشر: 02/03/12 | 21:03

بعد قرارها بعدم السماح للطلاب الذين لم يبلغوا ال 13 عاما بإستعمال الفيسبوك ومواقع الشبكات الاجتماعية، أصدرت وزارة التربية والتعليم، أمس الخميس تعليمات جديدة أكدت فيها على منع المعلمين من التحدث مع الطلاب أو اضافتهم الى صفحاتهم الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، أو أي شبكة أجتماعية أخرى.

وأضافت الوزارة:” إن التعليمات صدرت بعد اقامة لجنة بالوزارة عملت لمدة سنة على فحص تداعيات الموضوع، ولم يكن اتخاذ القرار بالامر السهل، ولكن في النهاية، نحن مضطرون لاصدار هذه التعليمات منعا للمشاكل والمضايقات ضد الهيئات التدريسية، وحتى تبقى العلاقة رسمية بين المعلمين والطلاب”.

وتابعت الوزارة: “أن مواقع التواصل الاجتماعية بما فيها اختراق للخصوصيات، ستكسر حواجز بين المعلمين والطلاب، ونحن لن نمسح بالمس بهذه الخطوط وتجاوز الحواجز”.

وجاء قرار وزارة المعارف هذا خلال التحقيقات الاخيرة حول قضية محاولة إنتحار طالبات يبلغن من العمر 13 عاما بعد تعرضهن للمضايقات في موقع الفيسبوك.

وقد عثر على الطالبتين في أشدود في البحر وهما فاقدتي الوعي، وقالت مصادر في الوزارة ان احدى الطالبتين حاولت الانتحار بسبب مشاكل عائلية، ويتم معالجتهما من قبل طاقم من الاخصائيين النفسيين.

‫3 تعليقات

  1. قرار صائب جدا وممتاز .. هذه خطوة بنّائه كان يجب اتخاذها منذ زمن بعيد ..

  2. معك حق يا اخي لزم اخدو قرار من قبل الزمن
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. قبل ما تستنو القانون و وزارة التعليم والتربيه والمدارس يمنعو الاستخدام، وعو أولادكم للاستخدام السليم و للمعرفه الصحيحة ومش عشان ابن فلان جابولو ايبود تجيبو ايبودات انتم كمان ..
    يرحم يوم ما كنا نروح من المدرسه نحل الوظائف وننزل عالحاره نلعب ٧ حجار او نحضر المحقق كونان و نام عالسبعه عشان في مدرسه نروحها و نروحها مشي مش بسياره !
    يرحم زمن هداة البال.. مع انه مش بعيد كلهن ١٠ سنين.. لما اول مره مسكن فيها تلفون نقال و حاسوب كانو بنص سنه اولى جامعه عشاني برا البلد وعشان تعليمي.

    بما انه العصر اختلف وفش كيف ولشر نرجع للورا ، اقل ما فيها التوعيه يا بشر ! الايبود للموسيقى الهاتف للضروريات والأصحاب مش بالفيسبوك انما بالحياة اليومية الواقعيه بالمسارح الثقافيه والأطر التعليميه و لفعاليات المنهجية واللامنهجي
    وأخيرا
    طفل او مراهق سليم مبسوط وواعي كان بسنه ١٩٩٠ لما مكنش كل هال تكنولوجيا
    و طفل او مراهق سليم ومبسوط وواعي في بسنة ٢٠١٢ مع مل هالتكنولوجيا مسيطر عليها و مستخدمنيها صح !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة