مهرجان لتكريم الأسيرين ماهر وكريم يونس في وادي عارة

شارك المئات من جميع أنحاء البلاد بالمهرجان التضامني لتكريم أقدم أسيرين وراء القضبان  كريم وماهر يونس  أبناء قرية عارة  , والذي مضى على تواجدهم تحت الاسر  منذ اعتقالهم عام 1983 اي ما يقارب ال 30 عاما وما زالت الحكومة الاسرائيلية ترفض الافراج عنهم في أي من صفقات التبادل التي مضت والذي نظمه  حزب التجمع الوطني الديمقراطي عصر  السبت في قاعة ميس الريم

وحضر الاحتفال كل من عضوي الكنيست عن التجمع الديمقراطي النائب جمال زحالقة والنائبة حنين زعبي , والعديد من الاسرى المحررين ,كما وشارك ايضا العديد من اهالي الاسرى وامهاتهم الذين ما زال  ابناءهم خلف قضبان السجون الاسرائيلية ,بالاضافة الى العديد من ابناء التجمع في منطقة المثلث ووادي عارة.

وقد  افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني الفلسطيني  بمشاركة جميع الحضور وتخلله فقرات غنائية فلسطينية تطالب بعدم التراجع عن حق الشعب الفلسطيني بالاضافة لكلمات ترحيبية وخطابية حيث تحدثت  ام محمود اغبارية , ام الاسيرين محمد واحمد من قرية مشيرفة , وام الاسير ماهر يونس وقريبة الاسير كريم يونس, والاسير المحرر غسان عثامنة.حيث انتقدت بعض الخطابات قادة حماس لتجاهل ابنائهم وعدم تحريرهم ضمن صفقة شاليط والتي تحرر فيها المئات من الاسرى الفلسطينيين وبعض اسرى الداخل الفلسطيني مطالبة اياهم بعدم التخلي عن اسرى الداخل الفلسطيني والتمسك بهم مثلما تمسكوا باراضيهم ولم يتخلوا عنها رغم اسوأ الظروف ورغم اعمال الضغط المستمرة عليهم وعلى عائلاتهم.

واكدت ام ماهر يونس على ان فلسطينيي الداخل هم من ابقى قضية فلسطين حية , وان ثباتهم باراضيهم هو السبب الاساسي لوجود القضية الفلسطينية والنضال الفلسطيني حتى يومنا هذا.

كما واكد الاسير المحرر غسان عثمانة على ان القهر والظلم الذي يتعرض له الاسير الفلسطيني داخل السجون الاسرائيلية لا يمكن ان يوصف بكلمة , مؤكدا عن سياسة التضييق التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية وادارة السجون ضد الاسرى مثل حرمانهم من رؤية اهاليهم الا المقربين منهم والعديد من انواع التضييق التي تقهر قلوب الاسرى وتزيد من مرارة الاسر.