افتتاح معرض "غائب " للفنانة القرعاوية رانية عقل
تاريخ النشر: 03/03/12 | 22:02افتتح صباح اليوم السبت في متحف “انسان في الجليل” في كيبوتس جينوسار على ضفاف بحيرة طبريا معرض الفنانة التشكيلية القرعاوية رانية عقل بعنوان “غائب ” تميز بالحضور الرائع من فنانين تشكيلين وشعراء الأمر الذي غمر المكان بالدفئ رغم برودة الطقس تخلله كلمات ترحيبية وخطابية .
وتحدثت منظمة المعرض نافا شوشاني فقالت:” في أعمال رانية عقل يحضر الغياب بقوّة. غياب الحرية، والغياب اللاذع للمساواة. تعيش رانية في صراع دائم بين المكانة الآمنة، ظاهرًا، لمن هي ليست لاجئة، وبين التماهي مع أصدقائها وأقربائها الذين فقدوا بيوتهم. في البلاد .هي فلسطينية وفي الهوية إسرائيلية، ودائمًا هناك شيء ناقص. فبموازاة الانشغال بغياب الحرية، ومن خلال علاقة وطيدة بهذا الموضوع، تشتغل رانية في فنّها بالبحث عن هُوية، وتطرح أسئلة في مواضيع مثل الانتماء، البيت، التقاليد، والجندر (النوع الاجتماعيّ)؛ وتقوم بذلك من خلال الربط بين تشبيهات مشحونة، موادّ من الطبيعة، وأغراض من البيت الذي ترعرعت فيه.”
وتطرق الفنان التشكيلي المغربي سعيد العفاسي في مقالة بعنوان ” أنا حاضر إذن أنا غائب ” نشرها في فاس حول اعمال الفنانة رانية عقل وخاصة هذا المعرض فقال ” إن الغائب، في عالم القيم الوجودية، لا يمكن أن يقوم بدون الحرية، كما أن الحرية لا يمكن أن تقوم بدون إمكانية الغائب، إذ أنه لم يكن للغائب معنى إلا بالنسبية للحاضر، أي في حدود النسبية، فإن الحرية، وهي حقيقة ” الوجود لذاته”، لا يمكنها أن تتضوع إلا في عالم السلب الخالص، هكذا، تتصور الفنانة التشكيلية رانية عقل، الغائب والحاضر كقوتين سلبيتين لا يمكنهما التحول الى ايجابية الوجود إلا بعد فعل التجاوز، وإذا كان هذا التجاوز لا يقوم على قيم مفارقة، لأنه مرتبط في جوهره بأخلاقيات تستمد وجودها من صيرورة التاريخ، فإن الفنانة ترفض مبدأ المطلق الذي يجمد الحاضر، في صورة القانون أو القاعدة، وبالتالي تجعل من الغائب فعلا ملازما بالضرورة للحرية، بل إن الغائب حرية في جوهره بقدر ما هو ثورة وخلق وابتكار، حيث أن “الغائب” يعد قوة من قوى الرفض والاحتجاج الكبرى، لا يمكن أن يوجد في عالم المطلق لأنه مثل الحاضر تماما، لا يكتسب أية قيمة أو معنى خارج الزمان البشري، بل إن الغائب، الذي مثلته في أعمالها، سواء بالرمز” طائر السنونو” أو الإشارة ” الثوب” أو العلامة ” الحرف العربي”،يجسد الغائب أكثر من الحاضر نفسه ، الذي ينتمي لطبيعته الى النظام، فهو التاريخ ذاته أو محركه لأنه عنصر تغيير وتحول، لذلك كله، فالغائب المطلق أو الغائب من أجل الغياب لا جود له في عالم الواقع، ولا في أعمالها الفنية التي تتطلب مجهودا فكريا وبصريا، وحدسا عميقا لتجاوز اللوحة، وابتكار أساليب الغور بالمرايا المقرعة والمحدبة لمحاولة فهم العالم الذي تشكله للغائب، هو تماما، كالحاضر المطلق، عنصر من عناصر الخيال وقوة من قوى التعديم، الملازمة للحرية. “
رانيه دائما انت مميزه وتستحقين كل الخير والنجاح والتقدم
اتمنى لك التوفيق الدائم
يعطيكي البلدين بمي الف عافيه رانيه.. متألقة ..
عندي سؤالين
بما اننا نرغب برؤية أعمالك و التطلع على مستجد انك دائماً، هل يمكن ان يقام المعرض في كفر قرع ليتسنى لنا أيضاً رؤيته ؟
و يا ترى هل يمكن شراء قطع من أعمالك؟ جميل جداً !!!
انت فاهم انا مش فاهم
انتي نغش
منورة معالي
[…] كتب في هذا السياق:افتتاح معرض “غائب ” للفنانة القرعاوية رانية عقل […]
[…] كتب في هذا السياق:افتتاح معرض “غائب ” للفنانة القرعاوية رانية عقل […]