مقتطفات من وزارة الإقتصاد
تاريخ النشر: 07/07/14 | 16:20وزارة الإقتصاد تحذر مصنعي الرخام الإصطناعي من مرض السحار
تحذّر وزارة الإقتصاد مرة أخرى مصنّعي الرّخام الإصطناعي من نوع “أيفين كيسار” وأسطح الرّخام الإصطناعي المستورد ومركّبي الرّخام من الإصابة المحتملة بمرض تنفسي حاد يدعى بمرض السحار، والذي ينتج عن التعرّض المتواصل لغبار السليكا الذي ينبعث خلال عمليّات تجهيز الرّخام بما في ذلك قطعه وتلميعه.
ويذكر أن ما يقارب 80% من مجمل أسطح الرّخام الإصطناعي، المصنّعة في إسرائيل، هي من صنع “أيفين كيسار” والبقيّة يتم إستيرادها من دول مختلفة في أوروبا والشرق الأقصى.
وعلى ضور الإرتفاع في عدد حالات الإصابة بالمرض خلال العام 2013 والتي وصلت إلى 44 حالة، تمّ توضيح أنّ عمليّات تصنيع الرّخام كما هي متّبعة اليوم، في غالبيّة المصانع، لا توفّر الحماية اللازمة للعمّال. وتبيّن من تحليل المعطيات أنّ مستويات التعرّض للسليكا من قبل عمّال المصانع، تتجاوز المسموح به بشكل خطير، الأمر الذي تسبّب بالإصابة بالمرض بنسبة مرتفعة.
ونتيجةً لذلك، أمرت مديرة مديريّة الأمان والسّلامة في العمل ومراقبة العمل الرئيسيّة في وزارة الإقتصاد، فاردا إدواردس، بتركيز الجهود لتحديد المصانع التي يتوجّب إغلاقها، كما تمّ مؤخّراً إصدار 50 طلباً للسلطات المحليّة لإغلاق مصانع بوضع خطر للغاية.
ومن الجدير بالذّكر أنّ هنالك ما يقارب 600 مصنع وورش عمل في إسرائيل لتصنيع الرّخام الإصطناعي، تشغّل ما يقارب 3000 عامل. وكل هذه المصانع والورش تقريباً تخرق الأنظمة والمعايير المطلوبة، وفي حال لم يتم إجراء تحسينات تتلائم مع أنظمة الوزارة سيتم إغلاقها. وشدّدت الوزارة على أهميّة إقامة عازل بين العامل وغبار السليكا، بالإضافة إلى التهوئة واستخدام معدّات شخصيّة واقية، الأمر الذي من شأنه تقليص مخاطر الإصابة بالمرض.
كما طالبت وزارة الإقتصاد مديري المصانع بإجراء فحوصات بيئيّة في محيط العمل عن طريق مختبرات مرخّصة، وإرسال العمّال بأسرع وقت لإجراء فحوصات طبيّة لدى أطبّاء مهنيّين، نظراً لأنّ اكتشاف المرض في مراحله الأولى من شأنه المساعدة في علاجه ومنع تفاقمه.
تعاون اسرائيلي صيني في مجال الهايتك
يعمل المجلس القومي للإقتصاد وطاقم وزارة الإقتصاد برئاسة العالم الرئيسي، آفي حسون، على خلق فرص للتعاون المشترك بين شركات إسرائيليّة وصينيّة، وذلك كجزء من المساعي لتعزيز العلاقات الإقتصاديّة بين اسرائيل والصّين. ويعمل هذا الطاقم مقابل طاقم حكومي صيني من لجنة تطوير وتطبيق الإصلاحات القوميّة.
وكان قد وصل وفد يضم طاقم العمل في مجال الهايتك برئاسة Mr. Ren Zhiwu والذي يشغل منصب نائب المدير العام لصناعة الهايتك، لاجتماع عمل هو الأوّل الذي يعقد في إسرائيل، وكانت قد عقدت اجتماعات مشابهة في الصين خلال هذا العام.
ويضم الوفد الصيني الذي وصل إلى البلاد سبعة ممثلين حكوميّين ومجموعة رجال أعمال بلغ عددها 33 وتضم ممثلين كبار عن شركات صينيّة في مجالات البيوميد و VC وممثلين عن الحدائق التكنولوجيّة.
وعقّب آفي حسون، العالم الرئيسي، على ذلك قائلاً “إنّ الاجتماع بين شركات صناعيّة إسرائيليّة وصينيّة في هذا الإطار من شأنه تحقيق نتائج، لم تكن لتتحقّق لولا التعاون الرسمي هذا”.
وفي إطار هذا اللقاء، أقيمت ندوة مشتركة لعرض إمكانيّات التعاون المشترك مع إسرائيل وفحص نماذج ممكنة لإقامة حاضنات في الصّين لتلبية إحتياجات الشركات الإسرائيليّة التي تحتاج إلى الدّعم والتوجيه عند اختراق السوق الصيني.
كما عرض ممثلو الشركات الإسرائيليّة والصينيّة والتي تعمل في الإستثمار وتطوير وبناء وتشغيل حدائق تكنولوجيّة، نماذجهم لمساعدة الشركات الإسرائيليّة على دخول السوق الصينيّ.
مؤشّر التكنولوجيا النظيفة العالمي للعام 2014
نشرت مؤخّراً شركة الأبحاث العالميّة في مجال التكنولوجيا النظيفة ” The Cleantech Group”، مؤشّر الإبتكار العالمي في هذا المجال. ووفقاً لنتائج البحث فإنّ إسرائيل احتلّت المرتبة الأولى، متفوّقةً على فنلندا والولايات المتحدة والسويد والدينمارك.
وأشار البحث أنّ إسرائيل في المقدّمة من حيث عدد الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا النظيفة، وتمتاز ببيئة أعمال متطوّرة وروح المبادرة وزيادة نشاط رأس المال المخاطر وعدد كبير نسبيّاً من براءات الإختراع.
وذكر معدّو البحث أنّه رغم السّوق المحلّي الصغير فيها والوضع الجيوسياسي الحسّاس والنقص في المياه، إلّا أنّ إسرائيل نجحت بالتعويض عن ذلك من خلال تشجيع المستثمرين المحليّين والعالميّين بالمراهنة على الكفاءات المحليّة لمبادري الهايتك فيها. كما أنّ إسرائيل هي النموذج الكلاسيكي للإبتكار في مجال التكنولوجيا النظيفة من خلال تعزيز روح المبادرة في جهاز التربية والتعليم وفي المعايير الإجتماعيّة اليوميّة، وأيضاً من خلال تشجيع شركاتها الناشئة بالتوجّه إلى “الإبتكار في الموارد” للتغلّب على مشاكلها في الاستقلاليّة في مجال الطاقة.
مقارنةّ بحجم إقتصادها، فإنّ إسرائيل تملك عدد كبير من شركات التكنولوجيا النظيفة، والتي تصل إلى 19 شركة، من ضمن 100 شركة عالميّة. وتطرّق البحث لشركتين كنموذجين هما شركة “كايما” والتي تعمل على تطوير بذور للمحاصيل الزراعيّة، وشركة Emefcy، والتي تعمل على تطوير تكنولوجيا لمعالجة النفايات الصناعية.
توسيع أمر زيادة تشغيل الأشخاص ذوي التحديات
وزير الإقتصاد، نفتالي بينيت وقّع مبدئيّاً على توسيع أمر زيادة تشغيل الأشخاص ذوي التحديات. وبهذا يرمز الوزير إلى أنّ بنيّته توسيع تطبيق الإتفاقيّة الجماعيّة العامّة والتي وقّع عليها مؤخراً من قبل منظمات الأعمال والهستدروت، لتشمل كافة الجهاز الإقتصادي، وتقضي الإتفاقيّة بتشجيع وزيادة تشغيل الأشخاص ذوي التحدّيات واستيعابهم في أماكن العمل التي يزيد عدد العمّال فيها عن 100 عامل.
وفق قرار وزير الإقتصاد فإنّ المشغّل الذي لديه 100 عامل أو أكثر، سيتم إلزامه بتشغيل أشخاص ذوي تحدّيات. في العام الأوّل من تطبيق الأمر، سيتم إلزام المشغّلين بتشغيل 2% من العمّال من الأشخاص ذوي التحدّيات، وبعد السنة الثانية سترتفع النسبة إلى 3%.
وقد صرّح الوزير أنّ هنالك أهميّة قصوى للتعاون بين مؤسّسات الأعمال ونقابة العمّال العامّة (الهستدروت)، وبالذّات حين يدمج التعاون ما بين الناحيتين الإجتماعيّة والإقتصاديّة.