الأموات فقط يرون نهاية الحرب
تاريخ النشر: 08/07/14 | 12:04هذه الحقيقة المرة التي يعيشها الجمهور البسيط الذي يحاول أن ينجوا من مصاعب الحياة ليصطدم بماكينة الحرب الهائلة التي لا ترحم، مرة أخرى نسمع كلمات “يجب أن نسحق، علينا أن ندمر، يجب أن نضع حد” من منشدي الحرب من ممثلين اليمين السياسي في الدولة، في ساعة الحرب وخلال الأيام التي تمر لا يوجد مجال لنسأل من هو المذنب، ولكن يبقى هناك تساؤل واحد وهو ما حال أهل غزة وحتى أهل الجنوب الذين يدفعون الثمن؟
التصريحات من اليمين تقول أنهم يريدون سحق حماس وأنا أتسال أليس هذا ما حاولت حكومات إسرائيل صنعه عدة مرات، وها هي حماس تعود لتقف مره أخرى على قدميها وتعود لتكون ند وتكون شماعة الادعاءات لدي اليمين المتطرف. لان اليمين المتطرف يؤمن فقط بالقوة، وان ما لا يأتي بالقوة يأتي بمزيد من القوة وتفشل هذه النظرية كل مرة، وهذا يرتبط مع نظرية ثانية تسود في حكومات إسرائيل وهي نظرية أغبى من الأولى وهي إدارة الصراع وليس إنهائه.
لن ينتهي الصراع دون أن تعي حكومات إسرائيل أن الطرف الفلسطيني موجود وله حق، وان الحوار هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا كله وان العنجهية ونشوة القوة التي تسكر قيادات الدولة لن تحمي شعب إسرائيل ولن تقودنا إلى مستقبل امن.
تصريح للنائب عيساوي فريج