غيري حياتك مع زوجك في رمضان
تاريخ النشر: 09/07/14 | 10:39يحمل شهر رمضان المحبة والكرم والخير مع قدومه لينشر عطر مودته في أرجاء كل منزل.
فهل فكرت أن يكون شهر رمضان فرصتك لتجديد علاقتك مع زوجك، وإحياء روح المحبة والتآلف بينكما ببركاته ورحمته؟
حيث يضفي الشهر الكريم لمسة مفعمة بالمحبة والخير على تلك العلاقة المقدسة، لذا لا تترددي في عمل تغيير على حياتك مع زوجك نحو حياة زوجية أفضل.
ولأجواء عائلية مميزة في رمضان، اليك أفضل النصائح لتجددي حياتك مع زوجك، وتغمري منزلك بعطر الألفة والمحبة في رمضان.
شهر رمضان هو شهر الحب والتسامح، ومن هو الأهم والأقرب من الزوج لتظهري له كل محبتك وودك في هذا الشهر، وتتعاملي معه بالمزيد من الرحمة. تجنبي كل ما يمكن أن يحزن قلبه وحاولي أن تكوني مصدر فرح ومحبة في المنزل.
من أجمل وأفضل الطرق التي يمكنها أن تقرب بين قلبيكما وتغمر منزلك بالدفء هي أداء طقوس الطاعة سوياً في المنزل، لذا احرصي على قراءة القرآن معه يومياً، ومرافقته لأداء الصلاة، وتخصيص وقت للدعاء معاً فذلك من شأنه أن يحيط علاقتكما بالمزيد من الترابط والقوة إضافةً إلى الكثير من الدفء والتآلف.
يعد رمضان فرصة ذهبية لتجديد علاقتك مع الزوج وستساعدك الظروف المتاحة بالتأكيد للتقرب منه، فالاجتماع على الفطور والسحور يزيد من قوة المحبة والتواصل بين الزوجين كما أنه فرصة للتحدث بأموركما الخاصة .
لأجواء عائلية السعيدة:
أن تتجنبي كل ما يثير انفعالات وغضب الزوج وأن تفعلي كل ما يمكنه أن يسعده ويريحه ويدخل البهجة إلى قلبه. كأن تجهزي له أنواع الطعام التي يحب ويشتهي، وأن توفري له الهدوء في ساعات ماقبل الإفطار.
كما عليك أن تقللي من الطلبات الكثيرة في رمضان خاصةً إذا كانت إمكانيات الزوج المادية محدودة.
واحرصي على أن تجهزي المنزل وتقومي بتنظيفه قبل قدوم الزوج فلربما يكون غاضباً ومتعباً من مشاكل وأعباء العمل ومتطلبات الحياة، ويحتاج لأن يجد الراحة والسكينة والهدوء في المنزل. لذا فعليك أن توفري له هذه الأجواء الهادئة والنظيفة قبل قدومه.
حاولي التقرب من الزوج وأن تجعلي من شهر رمضان فرصة للإنطلاق نحو حياة زوجية سعيدة وناجحة. ففي رمضان يجب أن يتحلى الزوجان بأخلاق الصائم ويمتنعا عن القسوة والعنف في الحديث، كما يجب أن يتمتعا بالصبر والتسامح لتصبح هذه العلاقة قوية ومتينة مفعمة بالود والمحبة حتى ما بعد رمضان.