إسلامية النقب بوقفة احتجاجية ضد العدوان على غزة
تاريخ النشر: 09/07/14 | 13:29نظمت اللجنة السياسية المنبثقة عن الحركة الاسلامية في النقب، عصر يوم أمس الثلاثاء وقفة احتجاجية ضد العدوان على غزة والضفة، والقتل والتعذيب، وضد العنصرية الاسرائيلية الموجهة ضد الاهل في الداخل، وكان من بين المشاركين في الوقفة من القيادات، منهم: الشيخ حماد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية في البلاد، الشيخ كمال هنية رئيس الحركة الاسلامية النقب، النائب طلب ابو عرار رئيس اللجنة السياسية التابعة للحركة الاسلامية في النقب، عطا ابو مديغم القائم بأعمال رئيس بلدية رهط، والعديد من رؤساء فروع الحركة الاسلامية في النقب، والعديد من اعضاء ومسؤولي مؤسسة القلم الاكاديمية في النقب، بالإضافة الى جمهور غفير.
حيث خرجت مسيرات من عدد من مساجد رهط بعد انهاء صلاة العصر، وصولا الى اراض الفعالية في الساحة المقابلة للمركز الجماهيري في رهط، حيث رفعت خلال المسيرات والمظاهرة الرايات الخضراء، وعدد من الصور للقصف بالطائرات لمنازل في قطاع غزة، وصور لتعذيب مستوطنين لطفل عربي.
الشيخ نواف الطوري، قدم المتحدثين وردد شعارات، وتحدث في الوقفة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الاسلامية في النقب، تركزت كلمته حول تحميل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية ما يحدث على جميع المستويات، وتوجه الى الاهل في قطاع غزة بالصبر والاحتساب، وبين ان السياسية الاسرائيلية العمياء لا ترى الا نفسها، وانها تبطش بالمواطنين العزل، وتنهج مبدأ العقاب الجماعي للمواطنين العرب، وناشد العالم الاسلامي بالتدخل لحماية المواطنين العزل في قطاع غزة، وطالب بوقف العدوان الاسرائيلي على القطاع.
النائب طلب ابو عرار، تحدث عن ثقافة جديدة لدى “فتيان نتنياهو”، وهي العقلية اليهودية التي تبلورت في الآونة الاخيرة جراء عنصرية نتنياهو وعنصريه حكومته، والتي ادت الى قتل وحرق بصورة بشعة الشهيد محمد ابو خضير من قبل الفئات اليهودية المتطرفة، وخلق عقلية جنود انتقامية وهذا ما اثبته الاعتداء على الطفل طارق ابو خضير من قبل حرس الحدود، وعرج على اهمال معالجة الشرطة لشكوى عائلة الطفل موسى زلوم التي سبقت اختطاف وقتل الشهيد محمد أبو خضير، ولو عولجت هذه الشكوى لأدى الامر الى منع اختطاف وقتل ابو خضير.
وحمل ابو عرار في كلمته الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن قتل الاهل في غزة، وفي الضفة، والاعتداء على الاهل في الداخل، مبينا ان السكوت الاسرائيلي عن معالجة الارهاب اليهودي ما يسمى ” تدفيع الثمن” الذي حذرت منه القيادات العربية، ادى الى اخذ القانون لليد من قبل المتطرفين اليهود، مما ادى الى قتل أبو خضير، وهجمة تحريضية دموية ضد العرب، وجر اليهود للقبول بالاعتداء على قطاع غزة ليستر نتنياهو عورته أمام العنصريين اليهود، ولحفظ حكومته من الانهيار.
وحمل أبو عرار مسؤولية الحرب على غزة للحكومة الاسرائيلية التي تستمر في حصار قطاع غزة، واتهم الحكومة الاسرائيلية انها اقدمت على مهاجمة قطاع غزة للربح السياسي لا غير، على حساب الدماء الفلسطينية، وطالب بوقف العمليات الحربية على قطاع غزة.
وفي كلمة عطا ابو مديغم، القائم بأعمال رئيس بلدية رهط، حمل اسرائيل ما يحدث، وطالب بإطلاق سراح المعتقلين في الاحداث الاخيرة، مبينا ان السياسة الاسرائيلية هي التي جرت المنطقة الى الاوضاع الجديدة، وطالب الحكومة الاسرائيلية بوقف العدوان على قطاع غزة.