وضع الأسرى السياسيين بالسجون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 06/03/12 | 22:33في إطار زياراته الدورية للأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية ، التقى الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، مؤخرا ، في سجن ( جلبوع ) ، الأسرى السياسيين من الداخل ، السادة سمير سرساوي ، احمد أبو جابر، محمد إبراهيم خلف وعرسان أسعد …
في اللقاء بالأسرى تم تناول آخر التطورات في قضية الحركة الأسيرة عموما وأسرى الداخل على وجه الخصوص ، بعد أن لم تشمل ( صفقة شاليط ) بدفعتيها أحدا من الأسيرات والأسرى السياسيين من داخل الخط الأخضر ، الأمر الذي وضع الحركة الأسيرة في الداخل امام واقع جديد يحتاج إلى صياغة رؤية تُحَوِّلُ هذه الواقع المؤلم إلى رافعة للدفع بالقضية إلى آفاق تفتح أبوابا لحلول ابداعية لملف الأسرى .
كما وجرى تقييم كامل وشامل للمرحلة المقبلة ، والآليات التي يجب تبنيها لمتابعة قضية أسرى الداخل وعلى جميع المستويات الداخلية والخارجية ، الرسمية والشعبية والإعلامية والقانونية ، من خلال العمل على اعتمادها كمكون اساسي في فعاليات المجتمع العربي لإحياء الذكرى السنوية ليوم الأرض بتاري 30.3.2012 ، حيث تم الاتفاق على التركيز على المسار الإسرائيلي الذي قُطِعَ بشأنه مشوار ليس بالقصير ، من غير إهمال المسارات الأخرى ذات الصلة والتي من شانها إسناد التحرك على المسار الإسرائيلي ..
وَقد حَمَّلَ أسرى الداخل الشيخ صرصور أمانة إيصال رسالتهم إلى قيادة المجتمع العربي ، والتي تتحدد في النقاط التالية : أولا ، تعزيز العمل لدعم قضية الأسرى أكثر مما كان عليه الوضع حتى الآن . ثانيا ، الحرص على العمل الوحدوي والابتعاد بشكل كامل عن العمل الفئوي في هذه القضية وبالذات على مستوى الجمعيات ذات الصلة . ثالثا ، تكثيف الاتصال بكل الجهات المحلية والإقليمية والعالمية لحشد الدعم والضغط بهدف تحقيق الإفراج القريب عن الأسيرات والأسرى ، ورابعا ، تعميق الوعي بقضية الأسرى محليا وذلك بالتواصل المستمر مع أسرهم ، وإطلاق الحملات الإعلامية بشأنهم بشكل دائم ومستمر …
بدوره نقل للأسرى تحيات شعبهم وتقديره لهم ولصبرهم ولتضحياتهم ، متمنيا لهم الفرج القريب ، وواعدا أن يتابع ملفهم مع كل المعنيين حتى الوصول به إلى النهاية التي يتمناها الشعب الفلسطيني عموما وجماهيرنا العربية خصوصا ….
هذا تجدر الإشارة إلى أن الشيخ إبراهيم صرصور يتابع ملف الأسرى والأسيرات السياسيات بشكل منهجي وعلى امتداد السنوات الماضية ، ويحرص على التواصل معهم دائما بهدف إجراء تقييم مستمر للتطورات ، واتخاذ ما يلزم من إجراءات متفق عليها ، تضمن تطوير مستوى الأداء على أمل الوصول إلى الغاية وهي الإفراج عن كل أسرى الداخل دن استثناء ..