أعــمال يــحبها الله فـي رمـضـان
تاريخ النشر: 10/07/14 | 14:01أولا: الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس
لذكر الله ثم صلاة الضحى.
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة”.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تامة تامة تامة”. رواه الترمذى
ثانياً: الذكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: “ذكر الله” صحيح الإسناد
ثالثاً: الصدقة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى }[صحيح الترغيب].
وروى البخارى عن ابن عباس رضى الله عنهما، كان رسولالله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاة جبريل عليه السلام، وكان يلقاة كلليلة فى رمضان فيدارسة القرآن فرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
رابعاً: عمرة رمضان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عمرة فى رمضان كحجه معى”.(متفق عليه)
خامساً: السحور
وقد اجتمعت الأمة على استحبابة، فعن أنس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (تسحروا فإن السحور بركة) رواة البخارى ومسلم.
سادسا: تعجيل الفطر
يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس فعن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) رواة البخارى ومسلم.
وينبغى ان يكون الفطر رُطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء، فعن انس رضى الله عنه قال (كان رسول الله صلى اللهعليه وسلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلى، فإن لم يكن فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء رواة ابو داود والحاكم وصححة الترمزى وحسنة.
سابعا: الدعاء عند الفطر وأثناء الصيام
روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى اللهعنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (إن للصائم عند فطرة دعوة ما تُرد)
وروى الترمزى بسند صحيح انه صلى الله عليه وسلم قال (ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و المظلوم).
ثامنا: السواك
يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم ولا فرق بين اولالنهار وآخرة.
وقال الترمزى (ولم ير الشافعى بالسواك، أول النهار وآخرة بأساً) وكان النبى صلى الله عليه وسلم يتسوك وهو صائم.
تاسعا: الإجتهاد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان
روى البخارى ومسلم عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه وسلم (كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل، وأيقظ أهله، وشد المئزر) وفى رواية مسلم (كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيرة).