المناضلة ليلى خالد حول “الانتفاضة الشعبية”
تاريخ النشر: 11/07/14 | 14:47تستضيف “الورشة” مساحة فنية في حيفا المناضلة ليلى خالد في حوار مفتوح عبر السكايب، بحضور ناشطات/ين من مختلف التيارات والحركات السياسية، حول الانتفاضة الشعبية التي خرج بها الفلسطينيون ردًا على الهجمة الصهيونية الشرسة التي تمثلت بالعدوان والاعتقالات والقصف والقتل في كل فلسطين المحتلة. وذلك يوم غدٍ الجمعة 11.7.2014 عند الثامنة والنصف مساءً في الورشة، في حيفا.
ويذكر أن المناضلة ليلى خالد (1944)، والتي هجّرت من مدينة حيفا عام 1948، تعتبر أيقونة فلسطينية وعالمية في النضال والتحرر الوطني، والتي قضت نصف قرن من النضال على مختلف الجبهات من المقاومة المسلّحة ضد العدو الإسرائيلي إلى النضال النسوي والسياسي في عمان.
انضمت ليلى خالد إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومن ثم إلى “شعبة العمليات الخارجية”، حتى كلفها وديع حداد بالقيام بعملية فدائية، وفي 28 آب 1969 تم تنفيذ اختطاف الطائرة الأمريكية التي أقلعت من روما والتي كان من المفترض أن يكون على متنها إسحق رابين، إلا أنه غير الطائرة في اللحظات الأخيرة وعاد إلى إسرائيل. ثم كلفت بعدها عام 1970 بخطف طائرة أخرى تابعة لشركة إلعال، أجرت ليلى عملية جراحية لتغيير ملامح وجهها، وصعدت على طائرة العال مع رفيقها النيكاراجوي، بجوازات سفر هندوراسية، من مطار أمستردام، كان على متن الطائرة أهارون باريتز، رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية آنذاك، وكان من المفترض أن يصعد معهما رفيقين آخرين، إلا أنه تم منعهما من صعود الطائرة؛ بحجة عدم وجود أماكن كافية، وتم الحجز لهما على طائرة “بان أميريكان” فقاما باختطافها هي الأخرى. ومازالت ليلى خالد تواصل نضالها السياسي بين رفاقها في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حتى اليوم.