عَ الوجَع
تاريخ النشر: 11/07/14 | 14:58أهلنا في غزّة الكَرامة…!
لقد خذلكُم حُكّام الذلّ والعار, ونصُروكُم بصواريخِ الشّجب والإستنكار, فكَما عوّدُونا دائماً على اجتماعاتٍ طارئةٍ تبدأُ في الصّيف وتنتهي بانتِهاء الأعمار. لذا فلتخرَس الألسنة التي تدّعي عُروبة مِثل أولئِك الحُكّام, فهُم ليسُوا بأكثر من زناديق هُجناء!
بالعربي: عدّي رجالك عدّي, من الاقرع للمصدّي!
شعبُ المُستحيل…!
شعبُ غزّة حيّر الصّمود وأخرَجهُ عن صوابِه، وإلّا فما تفسيرُ مشهدِ الحياةِ اليوميّ العاديّ وسط الغارات الجوية وإطلاق الصّواريخ, فالشوارع مكتظّة بالناس وأبواقُ السيارات تُدَوّي، ترى احدهُم يشتري اقراص الفلافل، وآخر يبتاع خبز الطابون في الأحياء الاكثر عرضة للقصف، دون مبالاة أو خوفٍ أو وَجَل!
يعني بالعربي: إللي ما بصحّ لُه يُفطر ببيتُه, بُفطر بالجنّة!
القُبّة الحديديّة…!
أكّد خُبراء على مُستوى رفيع أن نسبَة اعتِراض القُبّة الحديديّة للصّواريخ تتراوَح ما بين 5%-40%, على نَقيض ما صرّح به الجَيش الإسرائيلي أنّه باستطاعتِها اعتراض 90% من الصّواريخ!
يعني بالعرَبي لسان حال الشعب الاسرائيلي يقَول: جِبْناك يا عبد المُعين تا تعِين, طلِعت بدّك مين يعينَك!
بقلم: عماد ابو سهيل
الخير ألخير يا أمة ألإسلام هذا كلام حق وكل ألحق
فهذا ألقلم ما يكتب إلا ألحق سلمت وسلم ألق
أللذي في يدك