حرمان عشرات آلاف المصلين من أداء صلاة الجمعة بالأقصى
تاريخ النشر: 11/07/14 | 15:25قالت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها بعد ظهر اليوم الجمعة 11/7/2014 إن الاحتلال الاسرائيلي حرم عشرات آلاف المصلين من تأدية صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى، وكان الاحتلال أغلق أغلب أبواب المسجد الأقصى، وقد بدت أغلب أبنية وساحات المسجد الأقصى شبه خالية، وحسب تقديرات المؤسسة فلم يؤد صلاة الجمعة الاّ نحو 14 ألف مصلً من كبار السن والنساء أغلبهم من أهل القدس والداخل وعدد ضئيل جداً من أهل الضفة الغربية، علماً أنه في العام الماضي وما سبقه كان يصل عدد المصلين في المسجد الأقصى، في الجمعة الثانية من شهر رمضان الى أكثر من 200 ألف مصل.
وفور انتهاء صلاة الجمعة نظمت مسيرة في باحات الأقصى نددت بالهجوم وعدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، ورفعوا ورددوا الشعارات المناصرة لغزة والقدس وفلسطين.
واضافت المؤسسة إن مئات من المصلين الشباب أدوا صلاة الجمعة عند بوابات المسجد الأقصى وأزقة القدس القديمة ومداخلها، خاصة عند باب العامود والاسباط، ومقابل باب الساهرة، فيما وقعت بعض حوادث التدافع بالأيدي بين المصلين وقوات الاحتلال ، التي اعتدت على بعض المصلين ، مما ادى الى اصابتهم بجراح خفيفة عولجت في الموقع من قبل طواقم الاسعاف الفلسطينة.
وخلال الصلاة حلقت طائرة عامودية في سماء القدس وسماء الأقصى ، بالإضافة الى نصب منطار طائر يقوم عادة بعلميات المراقبة والرصد والتصوير، فيما تمركزت بعض قوات الاحتلال عند باب المغاربة من الداخل وأخرى عند باب السلسلة .
وألقى خطبة الجمعة الشيخ أسماعيل نواهضة ، والتي تمحورت حول الصبر، فيما أدان الاعتداء على قطاع غزة، ودعا الله أن ينصرهم ، كما أكد على ثوابت القضية الفلسطينية ، وخاصة القدس والمسجد الأقصى وحق العودة.
هذا وكان الاحتلال الاسرائيلي حوّل القدس المحتلة الى ثكنة عسكرية، وفرض تقييدات مشددة على دخول المصلين الى المسجد الأقصى للجمعة الثانية على التوالي ، حيث يمنع من هم دون خمسين عاماً من الرجال من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان .
وقالت المؤسسة في بيان سابق إن الاحتلال فرض منذ ساعات الصباح الباكرة حصاراً مشددا على الأقصى، ونصب عشرات المتاريس والحواجز الحديدة عند مداخل القدس القديمة وأزقتها، وبالذات عند باب العامود والساهرة والأسباط، كما كثف من تواجده عند بوابات المسجد الأقصى، ونشر الالاف من عناصره في القدس القديمة وعند مداخل الاقصى.