بيان النائب محمد بركة حول التصعيد الإسرائيلي الأخير
تاريخ النشر: 13/07/14 | 15:24الترانسفير في شمال قطاع غزة وقصف المدنيين اللذان تقوم بهما إسرائيل هما خط احمر وجريمة حرب يجب وقفها فورا.
إسرائيل تضع الفلسطينيين في غزة امام “خيارين” :هدم بيوتهم وتحويلهم ثانية الى لاجئين او هدم بيوتهم وتحويلهم الى مقتولين.
عندما يحين الأوان –الآتي حتما- فان مقولة “نفذتُ التعليمات وطبقتُ الأوامر” لن تسعف أحدا من المجرمين من رأس الهرم حتى آخر الجنود.
إسرائيل لا تدافع عن نفسها ولا عن مواطنيها, حكومة إسرائيل تدافع عن استمرار احتلالها وتجلب الخطر على مواطنيها بينما ترتكب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
ان “ابعاد الصواريخ” لن يتم الا بتجفيف مستنقع الاحتلال في الضفة والقدس واستمرار الحصار على قطاع غزة.
هذا هو الوقت, كما كل وقت, لإخراج المدنيين من دائرة الصراع, هذا هو الوقت لوقف اطلاق النار ,هذا هو الوقت لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية التي أودت بحياة اكثر من 150 فلسطينيا ثلثهم من الأطفال والنساء.
ان الدوافع الحقيقية لحكومة نتنياهو وزبانيته في هذه الحرب هي دوافع تدعو الى الاشمئزاز وهي مأخوذة من الاعتبارات السياسية الداخلية القذرة ومن إصرار نتنياهو على التملص من أي استحقاق للتوصل الى تسوية سياسية نزيهة.
اننا ندعو المجتمع في إسرائيل الذي كسر الصمت امس في الحشد الجماهيري اليهودي العربي في مدينة الطيرة وفي المظاهرة اليهودية العربية الحاشدة في حيفا, ان يخرجوا بجماهيرهم ضد العدوان والترانسفير وجرائم الحرب.
اننا ندعو جميع الأحزاب التي تدعم العملية السياسية ان تخرج عن صمتها وعن دعم الحكومة في حربها والى عدم الانتظار حتى وقوع “صبرا وشاتيلا ” جديدة.
اننا ندعو المجتمع الدولي ان يوقف التدهور الاجرامي الذي تقوده حكومة إسرائيل.
الصمت على الجريمة المتدحرجة –في هذا المفترق التاريخي – هو بمثابة مشاركة في الجريمة.
الجبهة تعتز بدورها الريادي في التصدي للحرب في الشارع العربي وفي الشارع اليهودي وستواصل تصديها للترانسفير والقتل وجرائم الحرب.