أمسية وطنية إحتجاجية في عرابة
تاريخ النشر: 14/07/14 | 15:04نظم مركز محمود درويش الثقافي في عرابة البطوف وبالتعاون مع مجلس الشبيبة البلدي مساء يوم امس السبت امسية احتجاجية تضامنا مع الاهل الفلسطينيين في قطاع غزة، رفضا للحرب التي تشنها اسرائيل عليهم وتسببت بقتل المئات من الاطفال والنساء والشيوخ ، وهدم مقدرات الشعب الفلسطيني في غزة وتشديد الحصار والخناق على اكثر من مليون ونصف فلسطيني.
وشارك في الامسية الاحتجاجية مدير مركز محمود درويش محمود ابو جازي وطاقم العاملين في المركز وحشد من اهالي عرابة وبالذات من جيل الشبيبة، من عرابة وسخنين ، وكان للكلمة واللحن معنى مع المايسترو الفنان بلال بدارنة وفرقته الموسيقية ، فقد غنى اعضاء الفرقة وغنى معهم الحضور ، في اجواء وطنية عبرت عما يختلج ما في الصدور من احاسيس ومشاعر تجاه النصف الاخر من برتقالة الشعب الفلسطيني ومن ذكريات الذاكرة للشاعر الكبير “محمود درويش”: منكم السيف.. ومنا دمنا…منكم الفولاذ والنار.. ومنا لحمنا….منكم دبابةٌ أخرى.. ومنا حجر…..منكم قنبلة الغاز.. ومنا المطر…. وعلينا ما عليكم من سماءٍ وهواء….فخذوا حصتكم من دمنا، وانصرفوا…. وعلينا، نحن، أن نحرس ورد الشهداء..
وعلينا، نحن، أن نحيا كما نشاء!!
ولنا الدنيا هنا..
والآخرة.
فاخرجوا من أرضنا..
من برنا.. من بحرنا..
من قمحنا.. من ملحنا.. من جرحنا
من كلّ شيء،
واخرجوا..
الاعلامية مقبولة نصار قالت في مجمل مداخلة لها :” كلنا هنا نرفض القمع والاحتلال والحصار على غزة ونحن نفخر بشباب وشابات عرابة الذين تجندوا خلال يومين فقط لهذه الامسية واظهروا مواهب جارفة وتجندوا لقضية انسانية لشعبنا الفلسطيني وبالتالي هذه رسالة الامسية وكلنا امل اننا هنا له صوت وقوة واثر ونضالنا بالكلمة وبالصوت وبالاغنية لها رسالة ،وقد لا تكون هي الوسيلة الوحيدة للنضال والتضامن ، والضغط الذي نحن نقوم به هو ما يساعد التخفيف عن الضربة التي تتعرض لها غزة واهلنا هناك”.
ويشار الى ان الامسية تضمنت عدد من المقاطع التمثيلية والفنية لكل من الشبان: نداء نعامنة عادل دراوشة جابر قراقرة ،علي عاصلة ، ادهم جراد، هيا نعامنة ،تيماء رافع كناعنة، رمال كناعنة، نردين بدارنة، نسيم عرابي، سماح نصار هادي خربوش، رنا كناعنة رنان كناعنة، اسراء بشناق، ربيع بكرية، عبير نعامنة ، والفنان بلال بدارنة، والفنانة ، لمى نعامنة، وساعدهم وقدم لهم الاستشارة الفنية ، الفنان محمود ابو جازي مدير مركز محمود درويش.