نور عينيك شمسا

موعدي

والقمر والعيونُ

نائمة

تقطر النغمات من وحيكِ

ترتيلا

يخط القلم والحروف

دامعة ٌ

فإلى بعدكِ لا أستطيع

سبيلا

تتهاوى القمم

بين

يدي عنوة ً

فالعشق

عشقٌ لا يقبل التأويلا

أخط حروفي

فوق السحاب متأنياً

كمن رأى

البدر بثوب طهورا

أنتظر ضميراً

حياً أضحى هائماً

من يوم حق ٍ

شروقه مستحيلا

تهرب الكلمات من قلمي

خشية ً

تأبى النظرات أن تكون

بديلا

خضنا غمار الحياة

سوية ً

يتهاوى قلبي من الحنين

عليلا

أقتنص النظرات من

عينيك خلسة ً

تنحني حروفي لمقامكِ

تكريما

فمهما كتبت من أجلكِ

قليلا

يتردد صوتك بأرجاء

قلبي محبة ً

دعيني أُمسك يدكِ

وأُقبلها تقبيلا

أراكِ أمامي

وفي منامي صورة ً

تتزين

بها الأقمار إكليلا

تتسامى حروفي من

قلبي روعة

ونور عينيكِ في الغسق

شمساً أصيلا

تمايلي على أوتار

قلبي طرباً

فمن لمسة يديكِ يصبح

الشوك حريرا

من غيرك أنار من ليلي

الطويل شمعة ً

وحال نفسي

إما ساجداً وإما مهللا ً

تهليلا

ترقرقي من صفاء

القلب وهلة ً

ترتسم

أنواركِ في التاريخ

تقويما