بيان إقرأ الطلابية: غزّة منّا ونحن منها

تواصل المؤسسة الإسرائيلية بأجهزتها وأذرعها وآلاتها العسكرية والأمنية وأبواقها الإعلامية لليوم الثامن على التوالي حربها الضروس وعدوانها الغاشم على غزة هاشم بهجوم وحشيّ وقصف عشوائي شموليّ استهدف عائلات وأسر بأكملها، حيث تعدّى عدد الشهداء الـ – 166 شهيد أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء والشيوخ والمواطنين العزّل لا يدلّ إلا على إفلاس مشروع المؤسسة الإسرائيلية.
كلّ ذلك يحدث ويجري على مسمع ومرأى من العالم العربي والإسلامي الذي يزيد صمته الرسمي تخاذلا وتآمرا على أهل غزة وتواطئا مع المؤسسة الإسرائيلية لضرب الكرامة الفلسطينية وتركيع أهلها وسلخ الشعب الفلسطيني عن عمقه العربي والإسلاميّ.
إنّ هذا العدوان يستهدف بالأساس تصفية القضية الفلسطينية وعزلها عن محيطها العربي وامتدادها الإسلاميّ وإعادة هيكلتها بما يُرضي مطامع وخطط المؤسسة الإسرائيلية برسم خارطة مستقبل القضية الفلسطينية بحسب مصالحهم الاستراتيجية وأبعادها السياسية والأيديولوجية تزامنا مع القبضة الأمنية على مناطق الضفة الغربية وتضييق الخناق على مدينة القدس وتصاعد اقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بحماية الشرطة الإسرائيلية والحملة الأمنية المسعورة على قيادات وأبناء الداخل الفلسطيني من حملة اعتقالات وملاحقات بالجملة.
طلابنا الأعزاء ..
– بداية إننا واثقون كل الثقة بموعود الله لنا بنصر وفرج قريب
– إننا نحتسب عند الله شهداء شعبنا الفلسطيني الذين ارتقوا لتعلو قضية شعبهم وأمتهم
– نؤكد على وقوفنا مع شعبنا الفلسطيني في مسيرة الحرية والكرامة، كما نؤكد على التحام الدم الفلسطيني مع الدم المصري والسوري والعراقي في مسيرة كرامة وسيادة الأمّة.
– ونؤكد بأنّ غزة هي منا ونحن منها وهي جزء أصيل من قضية شعبنا الفلسطيني وأمتنا الإسلامية
– إننا نهيب بجميع الحركات الطلابية والشبابية التفاعل الجاد في رفع قضية الشعب الفلسطيني والوقوف بوجه العدوان
– نحثّ طلابنا وشبابنا بشدّ الرحال للمسجد الأقصى المبارك إعمارا ورباطا له
– كما ونحثّهم على التفاعل مع كلّ الفعاليات والنشاطات التي تندد بالعدوان الإسرائيلي وجميع حملات الإغاثة والعون لأهلنا في غزة وفي مقدمتها حملة “الغذاء والدواء” التي أطلقتها مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون.

{ والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }
الحركة الطلابية اقرأ