أصول إصطحاب الأطفال في دعوات العيد
تاريخ النشر: 15/07/14 | 13:00كثيرا ماترفضين دعوات الأهل والأصدقاء علي الغداء أو العشاء، بسبب الحرج الذي يسببه لكِ أطفالك، من شقاوة وخروج عن اللياقة، وعدم القدرة على السيطرة علي الطفل.
لتعلمي عزيزتي أن الذي يميز أم عن أم هو تعليم طفلك أصول وقواعد التربية وتعليم الأصول الواجبة في التعامل مع الآخرين، بالإضافة إلي تعليم طفلك طرق وقواعد التصرف عند تناول الطعام، حتي تصبح تلك القواعد من البديهيات بالنسبة إليه عندما يكبر، وحتي لايعرّض نفسه لمواقف محرجة.
هذه بعض القواعد التي يجب أن تعلميها لطفلك إذا قررتِ تلبية دعوة أو عزومة بصحبة طفلك:
– لابد أن تصحبي طفلك أو (أطفالك ) إلي الأماكن المفتوحة والمتنزهات والحدائق، لكي يتعلم أصول التعامل مع الغرباء، حتى يكتسب المهارات الاجتماعية ويحصل على الخبرة الكافية، لإجادة التصرف في العديد من المواقف التي قد تواجهه لاحقاً خلال مراحله العمريه.
– علميه كيف يلقي التحية علي صاحب أو صاحبة المنزل وأفراد الأسرة عند دخول المنزل.
– عدم تحريك التحف والأواني التي سيجدها في منزل المضيف، والجلوس بشكل مهذب على المفروشات، وطلب الإذن قبل الإمساك بأي شيء أمامه.
– عدم مقاطعة أحاديث الكبار، أو طلب مغادرة المنزل قبل الأوان.
– عدم التردد في الإشتراك باللعب مع أبناء صاحب أو صاحبة المنزل بعد الاستئذان، ففي ذلك تأكيد لشعوره بالأمان والرضى في منزلها، وشعوره بالمودة تجاه أبنائها.
– أن يغسل يديه قبل الأكل وبعده.
– الالتزام بالوقت المحدد لتناول الطعام، وعدم الإعتراض على الأصناف المتوفرة على مائدة الطعام أو طلب أصناف أخرى.
– عدم العبث بالطعام وإهداره ثم يكون مصيره سلة المهملات، عوديه أن يبدأ بكمية بسيطة، ثم يأخذ صنفا آخر وهكذا حتي ينتهي من الطعام.
– ألا يشرب الماء أو العصائر بصوت مسموع.
– عوديه أن يلتزم الهدوء والصمت علي مائدة الطعام، وألا يتحرك كثيرا أو يعلو صوته حتي لاتحدث جلبة علي الطعام، مع ضرورة إحترام موعد تقديم الطعام، حتي يتعود تقدير جهود الآخرين.
– أن يضع طبقه وأدوات المائدة برفق، ودون إزعاج حتي لايقطع حديثا شيقا للكبار.
– أن يغسل يديه بعد الإنتهاء من تناول الطعام، وعدم لمس أي شيء قبل ذلك حتي لاتتسخ مفروشات صاحبة المنزل، ويسبب لكِ طفلك منتهي الحرج.
– عوديه علي استخدام كلمات مثل ( من فضلك عند طلب شيء – و شكرا عند تلبية الطلب ) وتحدثي إليه في المنزل بأسلوب لبق ومهذب حتي يتعود ذلك، ويكون شخصية جذابة.
– عوديه كيف يحادثك باحترام وتوقير كأم وكيف يحادث أباه، وكيف ينادي الكبار بألقاب تسبق أسماءهم حتي يتعود علي آداب الحديث مع الآخرين.
أخيرا أطفالنا من الممكن تشكيلهم وفقا لقواعد وأصول التربية والأخلاق والإتيكيت، حتي نخلق جيلا جيدا يستحق ماتعانيه كل أسرة من أجله، ولكن بإقناع ودون طرق صارمة.