مؤسسة الأقصى بحملة إعلامية لتكثيف شدّ الرحال

أفادت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها الثلاثاء 15/7/2014 أنها تطلق في هذه الأيام حملة إعلامية مكثفة تدعو فيها الى تكثيف شدّ الرحال الى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، وأداء جميع الصلوات فيه، وذلك استثماراً لفضائل شهر رمضان، وما فيه من مضاعفة الأجور، وفي نفس الوقت لمضاعفة وتجذير التواصل مع المسجد الأقصى.
ولفتت المؤسسة الى أن الجمهور الأساس لهذه الحملة هم أهل الداخل الفلسطيني، كونهم من أكثر الناس قرباً الى المسجد الأقصى، وأن وصولهم الى الاقصى أيسر من غيرهم، كما توجه الدعوة الى أهل القدس إذ هم أهل المدينة ووصولهم الى المسجد الأقصى مسهل وأسرع من غيرهم، كما تحث الحملة أهل الضفة الغربية الى الإصرار على الوصول الى المسجد الأقصى ، كل ذلك في مسعى الى رفد وحشد أكبر عدد من المصلين في المسجد الأقصى ، على امتداد ساعات اليوم، وكذلك ايام الأسبوع ، وبالذات أيام الجمع وصلوات التراويح .
وأشارت المؤسسة الى أنها ستعتمد جملة من الوسائل الترويجية في حملتها الإعلامية ، منها الرسائل النصية المباشرة، والإعلانات على المواقع الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، فيما دعت وسائل الاعلام الى التجاوب مع حملتها ، ونشر تقارير إعلامية حول الموضوع ، وتوجيه رسائل إعلامية واضحة وقوية فيه ، كما دعت المؤسسة النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي الى تبني الحملة الإعلامية المذكورة، والمساهمة بنشرها على أكبر نطاق واسع.
وبهذا الخصوص علمت “مؤسسة الأقصى” أن حملتها تتزامن مع حملات مشابهة تنظمها مؤسسات فاعلة في ملف القدس والأقصى ، كـ “مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى”، و”مؤسسة عمارة الأقصى، والمقدسات” و”مؤسسة القدس للتنمية”.
وأكدت “مؤسسة الأقصى” ان “مسيرة البيارق” مستعدة لتوفير ما يُطلب منها من حافلات لنقل المصلين يومياً من كافة مدن وقرى مدن الداخل الفلسطيني، ويُرجى التواصل معها في هذا الشأن .