فعاليات مهرجان الحذر على الطرقات بمدرسة الحكيم بكفرقرع
تاريخ النشر: 12/03/12 | 10:17تحت رعاية مجلس كفر قرع المحلي والسلطة الوطنية للامان على الطرق ومبادرة وإشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية وقسم الأمن والأمان في السلطة المحلية كفر قرع، واستمرارا لسلسلة الفعاليات التثقيفية في عالم الحذر، تم صباح اليوم تنظيم سلسلة من الفعاليات التثقيفية الهادفة والمُشوقة لطلاب الصفوف الأولى والثانية وصفوق الثوالث والروابع والخوامس والسوادس في مدرسة الحكيم الابتدائية، وذلك بالتنسيق المبارك للورشات واللقاءات مع مديرة المدرسة السيدة مهدية زحالقة والسيدة مها زحالقة مصالحة ومركزة الحذر على الطرقات في المدرسة السيدة سوزان عثامنة ، بغية تذويت الحد الأقصى من القيم والمفاهيم لإدراك عالم ثقافة الأمان على الطرقات والحذر على الشوارع من اجل الحفاظ على سلامة الطلاب وذويهم وخلق مواطن امن وبالتالي صنع الأرضية لمجتمع امن بأهله ومواطنيه.
وقد رافق الطاقم الإرشادي للورشات كل من السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي والسيدة مهدية زحالقة مديرة المدرسة والسيدة سوزان عثامنة مركزة الحذر والمربي عبد الرؤوف ابو فنة والمربي تقي يعقوب، على مدار يوم دراسي مُكثف إمتد من الحصة الأولى حتى نهاية الدوام، وقد تضمنت الفعاليات المشوقة والهادفة سلسلة من المحاضرات والشروحات تحت مظلة الأمن والأمان والتي انطلقت بشكل متزامن في عدة صفوف منذ ساعات الصباح الباكر وحملت مضامين ومفاهيم في عالم الحذر على الطرق واليات عملية ممتعة للتصرف بحكمة على الشارع من اجل العودة سالمين غانمين إلى الأهل والأصدقاء والبلد الأم بلغة تتلاءم وعوالم طلابنا. انطلقت الورشة الأولى التي اعتمدت الإبداع والصنع اليدوي والرسم على إشارات المرور بهدف تذويت المعاني لألوان إشارات المرور تمام الحصة الأولى والتي شملت صنع “فاصل بين الصفحات” يُذكر بماهية الحذر على الطرقات لطلاب الاوائل والثواني تحديداً، ومن ثم انطلقت ورشة “الحي الآمن” التي تقمص من خلالها الطلاب شخصية الشرطي الذي يأتي إلى الحي ليكتشف اللا
نظام والخطأ في إشارات المرور، بهدف التصحيح والشرح الصحيح للمواطنين ومن ثم الفهم العميق لمفاهيم الحذر والانتباه والتي تمتع بها كل طلاب الأوائل والثواني والثوالث. كما روفقت الورشات بالأفلام التوثيقية لحوادث الطرق تحت عنوان “أهمية ربط حزام الأمان”،تضمنت مقاطع لحوادث طرق في مختلف أنحاء العالم جراء عدم ربط حزام الأمان، بالإضافة إلى استعمال دمية تُمثل حادث طرق لطفل يربط حزام الأمان وحادث طرق لطفل لا يربط حزام الأمان واختلاف النتائج بالتلاؤم مع هذه الحقيقة،إذ هدفت هذه الفعالية الممتعة والتي وظفت الألم الإنساني بفقدان عزيز إلى ردع الطلاب عن الاستهتار بأهمية حزام الأمان لما لديه من قدرة على المساعدة في إنقاذ حياة الأطفال والركاب في حال وقع حادث طرق لا سمح الله ولا قدر، حتى داخل القرية. كما وانكشف الطلاب إلى فعالية “الدولاب الذهبي” الذي عاش تجربته السواد الأعظم من طلاب الثوالث والروابع والخوامس والسوادس الذين جربوا تحريك العجل الذي يتوقف جنب سؤال يتوجب على الطالب المتنافس الإجابة عليه، وبذلك يستفيد الطلاب معلومة نظرية وعملية في ذات الآن تكون لهم عتاداً حين السفر على الطرقات مشياً أو برفقة الأهالي في السيارة، وقد لاقى الطلاب هذه الفعالية بالذات بالحماس الشديد والصراخ فرحا عند الإجابة صحيحا بسبب تواجد عنصر المنافسة بين الصفوف تارة وبين معسكري الأولاد والبنات تارة أخرى. وبهذا يكون كل طلاب المدرسة قد تمتعوا وانتهلوا على القال من محطتين لكل طالب/ة.
من جهتها اوصلت السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية لطلاب المدرسة تحية المحامي نزيه سليمان مصاروة لهم وتمنياته لهم بالنجاح والسلامة على الطرقات وفي البيوت، وبدورها أعربت عن رضاها الفائق وفخرها بطلاب ابتدائية الحكيم الذين أبدعوا في التنقل بين الورشات والمحاضرات والفعاليات وابدوا الانضباط المغزول بالإصغاء المهيب، مؤكدة أن المحطات الأربع التي ميزت فعاليات مهرجان مسرحذر على الطرق لا تأتي من الفراغ ولا فجأة ، إنما تأتي لتدعم وتعزز وتساند فكرياً سلسلة النشاطات والمسرحيات والندوات التي يعكف المجلس المحلي في كفر قرع على منحها لطلاب شبكة مدارس كفر قرع على الإطلاق منذ عامين بشكل مكثف ومدروس. وفي حديث لها مع مراسلنا أكدت السيدة زحالقة مصالحة أن طلاب مدرسة الحكيم الذين تمرسوا نهاية العام الدراسي المنصرم بفعالية هرم الأمنيات ومسرحية الدراجة ومسرحية تمهل وغيرها من المسرحيات الهادفة على مسرح الحوارنة، قد جللوا المشروع بنجاح كبير يدفعنا نحن في قسم الثقافة والتربية اللا منهجية والأمن والأمان إلى تكرار هذه الفكرة لزيادة الوعي المروري وتذويت إشارات التحذير والإرشاد على حد سواء، وأكدت بأن التزاوج الرائع بين عامل الشراكة والتعاون البناء بين الطلاب والمعلمين، والاحترام والإصغاء الذي طغى على جو الفعاليات التي مُررت، بالإضافة إلى عامل الإبداع والخيال الخصب لأولادنا إنما تعتبر مؤشراً العشق طلابنا للفعاليات اللا منهجية، وأكدت لمراسلنا “نطمح ونخطط لتعزيز رؤيا سبل الإبداع بدل الإيداع، نطمح أن يناقش أولاد الصفوف الأولى والثانية حتى مواضيع اجتماعية وإنسانية مثل حوادث الطرق والإحصائيات المختلفة في هذا المضمار، كما وأكدت زحالقة مصالحة لمراسلنا على ضرورة حث الطلاب الانخراط في أحداث الساعة وقراءة الصحف والتنقيب عن المقالات والأخبار عن حوادث الطرق، بهدف الردع والابتعاد عن العنف على الطرقات والانصياع لإشارات التحذير والمرور واحترام قوانين السير، كآلية فعلية وتطبيقية للتذويت الصادق والأقصى ولخلق طال واع ومنتم لبلده”.
أما المربية الفاضلة مديرة مدرسة الحكيم السيدة مهدية زحالقة فقد أعربت عن إعجابها بالمضامين الإرشادية واضحة المعالم التي تضمنتها الورشات الأربع التي توزعت بين صفوف الطلاب، بالتناغم مع الشروحات النظرية الملائمة والمسبقة من قبل المربيات والمربين في المدرسة، وأكدت بدورها على أهمية تفعيل الورشات والمحاضرات والمسرحيات في عالم الحذر على الطرقات خلال كل أيام السنة الدراسية، مؤكدة أن حكماء الحكيم يعملون ويسعون فعلياً إلى تعزيز مفاهيم الحذر بشك عام ومفاهيم الحذر على الطرقات بشكل خاص، ناهيك عن تشجيع الإبداع والخلق بين الطلاب والطالبات في صفوف المدرسة،. كما ورحبت مديرة مدرسة الحكيم بكل فعالية لا منهجية للطلاب مبنية على إعطاءهم الفرصة للتعبير عن رغبتهم ورغباتهم وأيضا الإصغاء إلى أفكارهم والتعلم منها، مؤكدة أن مدرسة الحكيم تولي أهمية قصوى للشخصية أكثر من سجل الامتياز والتفوق العلمي ، بل وتسعى إلى تطوير وتدعيم العاملين سوية من اجل خلق خريج ناضج وواع.
وفي ختام حديثها عبرت مديرة المدرسة عن ثنائها وشكرها لقسمي الثقافة والتربية اللا منهجية وقسم الأمن والأمان في المجلس المحلي الذين قدموا وهندسوا يوما زاخرا بوابل الورشات والندوات والفعاليات في مجال الحذر على الطرقات.
وفي حديث لمراسلنا مع مديرة قسم الثقافة السيدة زحالقة مصالحة في المجلس المحلي :”رؤيانا في عالم الحذر على الطرق تتعزز ببريق عيون طلابنا وتعطشهم وتلهفهم وحماسهم لاستقبال المزيد من الفعاليات بحماس وتلهف كبيرين وتعطش رائع عزز عملية التذويت المرجوة، أكيدة أنا أن مدرسة الحكيم عاشت يوما مميزا وشيقا وعاد طلاب المدرسة إلى بيوتهم وهم يحملون في جعبتهم آليات ومفاهيم وقصص حياتية من عالم ثقافة الأمان والحذر على الطرقات،واختتمت زحالقة مصالحة حديثها بالقول :”تجدر الإشارة إلى أن الفعاليات تميزت بتفعيل الطلاب فكريا، مؤكدة أن هذا النوع من التعليم الذي فيه تفاعل مع المتلقي يؤدي إلى حفر المعلومات في ذهن المتلقي عميقا وطويلا وهو الهدف المرجو لدى جميع أطراف الهرم التربوي. واستطردت:”أومن بأن العلم في الصغر كالنقش في الحجر وحتى في مجال الأمان على الطرقات والعمل المُشبك والمدروس والمترابط فكريا بين المسرحيات ودروس الحذر والأمان في حديقة مدارس كفر قرع والمحاضرات والكراسات والورشات وفعاليات السيارة المنقلبة التي ينكشف إليها كل طلاب المراحل الإعدادية والثانوية على حد سواء، ومسرح الدمى وتمثيل الشوارع والمشاة للبساتين وكراسة نيسان الأمان وثقافة الإنسان والمفاهيم والمقولات التي تُكسب الطالب تهيئة فكرية واجتماعية في هذا المجال، واللائحات على مداخل المدارس، والزيارة إلى مؤسسة ليفنشتاين للمصابين بحوادث الطرق كخطوة رادعة، فإنها جميعا سوف تخلق نسيجا اجتماعيا وتعزز أرضية خصبة لمواطن صالح وامن وحذر على نفسه وعلى الآخرين على الشوارع”. وقد اختتمت مديرة قسم الثقافة حديثها بشكر مديرة المدرسة السيدة مهدية زحالقة، السيدة سوزان عثامنة،السيد تقي يعقوب،السيد عبد الرؤوف ابو فنة والسيد اميمة غزيل على الترحاب بالمشروع والمساندة المهنية لإسعاد الطلاب وإفادتهم بالدرجة القصوى كماً وكيفاً.
شكرا لكم وان فرحت كثير وبحب معلمتي راوية كثير كثير
ليش الصور لصف الثاني والاول اكثر بس بهمش حلوات
احلى ايشي صف اختي الثاني ا واحلى وارتب صف اختي ولصور حلوات
احلى بنت في صف الاول منه عبد المنعم طيارة شو هالنغاشة يا منة
بارك الله هذه الجهود الخيِّرة, وتحية خاصة للمعلمة المُميّزة سوزان, أحلى أم يزن منورة..
ليش مصورتوش الثالث ب
منوره يا مريم الصلاح بتجنني يا عمتي.
السادس مش مبينين
احلى صف السادس ” اْ “
منورة الشاشة يا ام بشار احلى اصحاب والله تعالو خلينا انشوفكم من دلال
منورة يا معلمة غادة الابيض بجنن عليكي ومعلمة سوزان منورة ملكة جمال احبكي
يا الله بكيت غايب السادس أ
احلى صف رابع أ
ليش مش مصورين الخوامس
احلى صف في العالم السادس “ا”
احلى صف الرابع أ منورين الشاشة
وين الرابع ج شو محطوط عليه اشارة اكس احلى صف بالعالم الرابع ج
تغلطوش احلى صف الرابع ب
منوره الصفحه يا منى وكانك نجمه براقه في الصف