لجنة التعليم تبحث قضية مساكن الطلبة
تاريخ النشر: 14/03/12 | 6:10عقدت لجنة التعليم البرلمانية، بناء على طلب النائب احمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، جلسة خاصة تناولت فيها قضية مساكن الطلبة، وذلك في أعقاب جولة ميدانية كان قام بها د. الطيبي في عدد من تلك المساكن والإطلاع على وضعها وتكاليفها، وذلك تلبية لطلب لجنة الطلاب العامة.
وجاء في حيثيات طرح النائب الطيبي أمام اللجنة : ارتفعت أسعار مساكن الطلبة في السنوات الأخيرة وأصبحت تضاهي أسعار الشقق في السوق حيث ان استئجار شقة في الأحياء العادية حول مساكن الطلبة يضاهي أسعار المساكن ذاتها، وهي باهظة الثمن تصل إلى 1500 شيكل شهرياً للغرفة إضافة الى تكلفة الارنونا والماء والكهرباء 300 شيكل.
بالإضافة الى ذلك، حسبما جاء في عرض النائب الطيبي، اقيمت مساكن جديدة تابعة للحرم الجامعي جبل سكوبس، تديرها شركة ” افريقا – يسرائيل ” ، أي انه تمت خصخصتها مما أدى إلى رفع اسعار استئجارها.
كما تطرق الى الصعوبات التي يواجهها الطلاب العرب خاصة في إيجاد شقة سكنية في الأحياء العادية مما يضطرهم لتحمّل أعباء التكاليف الباهظة. كما طرح النائب الطيبي وضع مساكن الطلاب في كلية صفد بعد زيارته ولقائه طلاب كلية صفد الشهر الماضي بدعوة من طلاب الكلية.
وشارك في الجلسة رئيس لجنة الطلاب العامة في الجامعة العبرية إيتاي جوتلر، الذي استعرض ايضاً اهم الصعوبات التي يواجهها الطلاب في موضوع السكن مستعرضاً تكاليف الاستئجار في مختلف جامعات البلاد، وبأن ذلك يمس بالطبقات الضعيفة على وجه الخصوص.
كما شاركت الطالبة ألفت ابو يونس التي تدرس الطب في الجامعة بينما السكن الذي حظيت به في جبل سكوبس، مما يتطلب السفر مسافات طويلة بين الجامعتين، وطالبت بناء على ذلك بمعايير ثابتة وموضوعية عند توزيع المساكن على الطلاب.
الطالبة نرجس ابو صالح تطرقت الى قضية إغلاق موقف السيارات التابع لمساكن الطلبة في ساعات محددة مما يضطر الطلاب احيانا الى ترك سياراتهم خارج مواقف السكن خوفا من التأخر عن الامتحانات، ويتم تحرير مخالفات لهم من قبل البلدية.
وشارك في الجلسة ايضاً الطلاب رامي شوفاني وفارس مزاوي، وياعيل سيفان نائبة رئيس نقابة الطلبة، نسيم سلمة رئيس لجنة الرفاه في النقابة، وغيرهم من الطلاب الجامعيين.
وأضاف النائب أحمد الطيبي، بأن المساكن القديمة ما زالت على حالها منذ عشرات السنين، لم يتم تجديدها او الاستثمار فيها ، ويجب ان تكون معايير واضحة لجميع الجامعات في القبول للمساكن وتوزيعها، كما تطرق الى احتكار شركة بيزك على تزويد خدمات الاتصالات مما يمنع المنافسة بين الشركات ويضطر الطلاب الى دفع اسعار خدماتها بدون المقارنة والحصول على اسعار اقل من شركات اخرى لخدمات الانترنت والهواتف .
اما مدير مساكن الطلبة في الجامعة العبرية يتسحاق حوفي فقال ان الجامعة تعمل بناء على اتفاقيات سابقة وحاول تبيان ان ضريبة الارنونا على مساكن الطلبة مخفضة. وقال ان الاتفاق مع شركة بيزك حول الانترنت هو جزء من الاتفاق الاول بين الشركة افريقا يسرائيل والجامعه.
وفي ختام الجلسة طلب رئيس اللجنة بأن يتم تزويده بعدد المساكن الحالي، والعدد الناقص، ومحاولة إيجاد بند من بنود توصيات لجنة تراختنبرغ لتمويل بناء مساكن جديدة. على ان تتم متابعة الموضوع في جلسة قادمة.