وفد الحركة الإسلامية يزور دائرة الأوقاف في القدس
تاريخ النشر: 14/03/12 | 6:39قام وفد الحركة الإسلامية برئاسة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة في الداخل الفلسطيني بزيارة لدائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس الثلاثاء 13.3.2012 ، ضم أيضا النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/ الذراع السياسي للحركة ، والأستاذ سعيد الخرومي أمين عام الحزب ، وأعضاء المكتب السياسي للحزب ، الشيخ جمعة القصاصي ، المهندس سلمان أبو احمد والشيخ طلب أبو عرار ، إضافة إلى الشيخ كمال ريان رئيس جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات …
كان في استقبال الوفد رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب ومدير دائرة الأوقاف الشيخ عزام الخطيب بالقدس ، وأعضاء مجلس الأوقاف ، حيث جاء هذا الاجتماع تعزيزاً ومؤازرة لموقف الاوقاف الاسلامية ودورها في الحفاظ والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس في مواجهة ما التحديات والمخاطر التي يفرضها الاحتلال الإسرائيل …
وقد عرضت خلال الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بقضية المسجد الاقصى عموماً ، وملف طريق باب المغاربة على وجه أخص ، وطرحت أفكار واقتراحات لسبل مواجهة والتصدي لاعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الاقصى بشمولها وجزئياتها ومنها مخطط هدم طريق باب المغاربة ، وخلص الاجتماع الى التأكيد على عدد من المواقف ، واتخاذ جملة من الخطوات للتصدي لمخططات الاحتلال :
1- رفض المخططات الاسرائيلية الرامية للاعتداء على طريق باب المغاربة ، باعتبار ان هذا الاعتداء هو اعتداء على المسجد الاقصى المبارك .
2- الاعتداء على المسجد الاقصى المبارك هو اعتداء على كل مسلم وعربي في العالم أجمع ، وهو مسّ بمشاعر وعقيدة أكثر من مليار ونصف مليار مسلم .
3- دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس هي صاحبة المسؤولية الوحيدة وصاحبة الحق الأوحد بإجراء الترميم والإصلاح في طريق باب المغاربة .
4- يجب التنسيق التام مع دائرة الأوقاف في كل خطوة او سبيل للتصدي لمخططات الاحتلال بخصوص قضية المسجد الاقصى المبارك ، ومن ضمها ملف طريق باب المغاربة .
5- عدم التوجه الى محاكم ودوائر الاحتلال الاسرائيلي بخصوص قضية المسجد الاقصى المبارك وتفريعاتها ، حيث ان المسجد الاقصى لا يخضع للمحاكم ودوائر الاحتلال ، بل المسجد الاقصى خاضع للقرار الرباني .
6- دعوة العالم العربي والإسلامي حكومات وشعوبا وكذا احرار العالم ، إلى اتخاذ موقف أكثر جدية في مواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس خصوصا والأراضي الفلسطينية المحتلة عموما ، مما يعتبر خرقا سافرا للقانون والشرعية والمواثيق الدولية ، وإلا تحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن كل ما سيترتب على استمرار سياسة الاحتلال الإسرائيلي من تهديد حقيقي للاستقرار والأمن الدولي …
7- الاستفادة من واقع الربيع العربي ، وتحريك الشعوب العربية والاسلامية لنصرة المسجد الاقصى ، كتنظيم مسيرات مليونية في العواصم العربية والاسلامية لنصرة القدس الشريف والمسجد الاقصى المبارك .
10- الدعوة الى ضرورة التواجد الدائم والباكر في المسجد الاقصى ، خصوصاً من اهل القدس ، ومن اهل الداخل الفلسطيني ، باعتبار ان هذا التواجد هو صمام الأمان الهام لحماية المسجد الاقصى المبارك .
هذا وأشار وفد الحركة الإسلامية إلى ضرورة استثمار التحولات العربية لتعزيز الدعم السياسي والميداني للقضية الفلسطينية عموما ولقضية القدس والأقصى المبارك بشكل خاص ، خصوصا وان إسرائيل ماضية بكل قوة في تنفيذ سياساتها التهويدية في المدينة المقدسة ، مؤكدين على أن شيئا لن يوقف المخططات الإسرائيلية ما لم يتحرك الداخل والخارج الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي وبكل الطرق المتاحة لوقف الانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتناقضة مع القانون الدولي من جهة ، والمهددة للأمن والاستقرار الدوليين من جهة أخرى …
هذا وقد تزامنت زيارة وفد الحركة للأوقاف الإسلامية في القدس ، بزيارة سعادة السيد ضيف الله الفايز القائم بأعمال السفير الأردني في إسرائيل ، حيث تهيأت الفرصة لتناول ملف التحديات التي تواجهها المدينة المقدسة من المنظور الأردني ، حيث للأردن ملكاً وحكومة وشعباً الدور المركزي في رعاية الأوقاف والمسجد الأقصى المبارك.