المنامة السادسة: معلم سنة رابعة صحراء
تاريخ النشر: 15/03/12 | 3:35لها قبلة الشمسِ عند البُزوغِ وللحضَرِِ القبلةُ الثانيةْ
أقول يا سادة يا كرام ، يا فلفل القراء، وكمون الأدباء، أنه حدث لما عيّنونا في رحاب البادية في النقب الفسيح، في ذلك الفضاء الشاسع، وأطلت علينا الشمس ذات صباح ،اطلالتها على البادية،
فتذكرت قول شوقي على لسان ليلى في مجنون ليلى الذي كنا نحفظه عن ظهر قلب من الصف العاشر، وحملناه معنا الى هذه الصحراء :
فما البيدُ إلاّ دِيارُ الكرامِ *** ومنزلةُ الذِّممِ الوافيةْ
لها قبلة الشمسِ عند البُزوغِ *** وللحضَرِِ القبلةُ الثانيةْ
ونحنُ الرياحين ملء الفضاء *** وهنَّ الرياحين في الآنية
ويقتلنا العِشقُ والحاضراتُ *** يُقِمنَ من العشقِ في عافيةْ
وفي كل ناحيةٍ شاعرٌ *** يُغنِّي بليلاهُ أو راويهْ
أقول أفقنا ذاتَ صباحٍ فإذا نحنُ في غرفةٍ صغيرة أشبه بغرف السجون، لها شباكان صغيران لا تكاد الشمس تدخل منهما إلا لماماً، فكنا إذا أردنا التمتع بالشمس خرجنا مع طلابنا قريباً من المدرسة نرتشف قليلا من شاي أبي قاسم ( القاف البدوية القح). ونشم عبير وشذى عرار الصحراء، فإذا أقبل الليل فلا عرار ولا صوت سوى نباح كلبة الراعي سحنون جار المدرسة، وثغاء أغنامه. وسُعال أبي جعران ناقل أكياس الطحين الصباحي، وأغاني الضباع والذئاب البعيدة. ونطلّ فلا نرى شجرة خضراء ولا وجهاً حسناً، وإنما جفاء في جفاف. وللحقيقة كانت وجوهٌ حِسان كُثر، ولكنها كانت تختبئ خلف الحجب والخيام، أما المعلمات اللاتي رافقننا في هذه الرحلة، فلم يكن فيهن ما يشرح الصدر كثيراً، لكن ما حيلتنا والجود من الموجود . ومن القلّةِ صرنا نرى الجمال في أي شيءٍ قليل، ونقول لأنفسنا كان الله يريد أن يخلقها جميلة فخلقها معلمة( مع الاعتذار لجمهور المعلمات). والحديث ينطبق أيضاً على الذكور من المعلمين فلم يكن فيهم اللامع اللبيب ولكن كان فيهم البليد اليائس البائس،وكنا كقطيع الأغنام الأصايل من جميع البلدان فينا الأسمر والأحمر والغني والفقير . تماماُ كحجاج بيت الله مع الفرق الشاسع في التشبيه تجاوزاً، نطوف حول أنفسنا . وبقينا في طوافنا هذا الى أن اشتعلت النيران في هشيم أفكارنا ، وكانت بواكير، أول صحيفة في نقد التربية…فقد مضى علينا سنوات عجاف وصرنا نضحك من أنفسنا فواحد سنة ثالثة صحراء وآخر سنة رابعة صحراء.. وهذا شرحه يطول فنتركه لمنامة البواكير الأرجوانية.
كنا أربعة من معلمي الشمال (الفلاّحين)
كنا أربعة من معلمي الشمال (الفلاّحين) لا تجمع بيننا إلا النظرة الوالهة البلهاء لما هو حولنا من مظاهر وظواهر صحراوية جديدة وغير مألوفة لنا. وأناسٍ ينظرون إلينا على أننا ( فلاّحين حُمران أذياخ) الذيخ هو الكلب الذكر، أعزكم الله. وذلك رغم أننا غزونا هذه الصحراء كي نعلم (ظُعوفَهم) أعني أولادهم فلذات أكبادهم تمشي على الصحراء، ونخرجهم من الظلمات الى النور. فمن يخرجنا نحن من ليلنا الذي يرخي سدوله كأمواج البحار.
كان أبو زينون زعيمنا وقائدنا في الغرفة، إنسان مستهتر متهتك ليس لديه أي نوع من المسؤولية، ينقل الأحاديث بشكل بارع ويملحها ويبهّرها ويزيد عليها وينقص حسب الحاجة، ويراقب لعبة الفيشي والبناكل بلباقة ومهارة ما لها مثيل، وهو فنان في الايقاع بين المعلمين وعندما تقع الواقعة تأخذه لذة جامحة تذهب به الى تأليف قصص جديدة تركب على القصة الأم وتتآلف معها في مسلسل لا ينتهي. ثم يأخذ في مجالِسهِ في الحديث عما حدث، وكيف حدث، وكيف أنه قال للمفتش جملةً لم يقلها في أحلامه السعيدة، وكيف استجاب لطلبه محتسباً كونه من عائلة معتبرة، وكونه أخاً لفوزي الذي يعمل في وزارة المواصلات في وظيفة هامشية وهو مقرب من أطباق السلطان. وكيف أنه قبل على مضض تعليم موضوع الطبيعة وأنه لا يفهم شيئاً منه، وأنه بحاجة الى قراءة الدرس أمام الطلاب فيفهمه هو فهماً سطحياً ثم يشرح ما تيسر له فهمه ثم أكتبوا الدرس مرتين وكان الله بالسر عليم، فهو ينتظر نهاية الدوام بفارغ الصبر، فاليوم سيزور هو وجمع من رفاقه مدينة بئر السباع ، وهناك يشعرون أنهم لم يبتعدوا عن أجواء مدنهم وقراهم، فيزورون السينما ويشاهدون الفتيات المتبرجات ويشربون كؤوس البيرة،ويعودون الى البادية الى غرفتهم بعد ليلة شبه حمراء لمواصلة المسيرة البائسة الى الوراء.
كان كاظم العبد مديراً (فلاّحاً)
كان كاظم العبد مديراً (فلاّحاً) لأكبر مدرسة في البادية، وكان في المدرسة طلاب بالغون وآخرون متزوجون والمعلمون غير متزوجين، وأذكر أنني دُعيتُ الى فرح أحدهم ، فمشينا خلف الكاظم مسافة أكثر من ساعة في قلب الصحراء الى أن شارفنا على تلة أقيمت عليها خيمة كبيرة هي ما يسمى (الشِّق) أي المضافة، حيث قُدمَ لنا منسفٌ فخم ، واستغرق احضار الكولا من بير السبع أكثر من ساعتين.
وأذكر أنني علّمتُ طالباً مدللاً يدعى علوان، وكان أبوه يعمل حارساً في الجيش يعني (شومير) ويصوغون فعلاً منها فيقول الطالب أبي (يَشْمُر)، (وقد يأتي يوم يتبناه المجمع اللغوي) .
علوان تلميذٌ مُدلّل
وسبب تدليل علوان هو أنه ابن الزوجة الصغرى ، وقد غَلِطْتُ غلطة العمر فوضعتُ له علامة دون الستين أي هذه التي يطلقون عليها تجاوزاً ( غير كافٍ) مع أن باقي علاماته كافية جداً وممتازة . فمصيبتنا في وضع العلامات العالية، إذْ يعتقد المعلم المستور الذي يريد السترة وحسب، أنه إذا وضع علامة عالية فلن يلومه أحد على ذلك، ولن يتوجه إلية أحد من الأهالي ينتقده ويوبخه على وضع العلامة العالية، وهكذا كان تحليل قائدنا أبي زينون. وكنتُ أعشق العلامات الدقيقة المتقعرة، وذلك أسوة بأستاذي الجامعي الذي كان يضع العلامة 94 كمعدل أخير لا يتجاوزها أحد.
فثارت ثائرة أبوعلوان لهذه العلامة غير الكافية، وأقسم أغلظ الأيمان أن ينتقم لابنه من هذا المعلم الفلاح المتغطرس. وفي صباح يوم الأحد، وكنتُ أصل الى المدرسة أول معلم بحسب الباص الذي كان يسافر في هذا الموعد. وفيما أنا واضع يدي في جيبي أرتعشُ من البرد، وأمشي في ساحة المدرسة جيئةً وذهاباً، إذْ بشخص يحمل سلاحاً رشاشاً (العوزي) قادم الى المدرسة والشرر يتطاير من عينيه. ولما رأيته يتقدم نحوي أصابني رعب شديد ، ثم قلت هي موتة واحدة فمن العار أن تموت جبانا، فاستجمعت شجاعتي وقلت له: صباح الخير ما الأمر… قال لي بلهجة غاضبة اين الأستاذ سامي؟ وكنت وحدي تماماً في ساحة المدرسة وإذا متُّ فمن المؤكد انني أكون شهيداً للعلم. وألهمني الربُّ ما أقول، فقلتُ له: الدنيا بدري بكير والاستاذ سامي الآن ما يزال يغط في نومه العميق، فعلى رسلك قليلاً. قال: سوف لن ينام بعد اليوم،ورفع رشاشه الى السماء بحركة هستيرية أفقدتني صوابي، وهنا أخذت الشمس تبزغ على الصحراء تقبل الندى على زهور العرار، وبدأ يتوافد الطلاب الى المدرسة، وفي الطريق أبصرتُ ثلاثة من المعلمين قادمين فقال ابو علوان هاهم وصلوا،لا بدَّ أنه واحدٌ منهم. فقلت له سأذهب لأعمل لي وله فنجان قهوة، ولُذتُ بالفرار، حيث غادرتُ المدرسة الى الشارع الرئيسي أبحث عن وسيلة نقل تبعدني عن هذا الطاغية الكاسر. وعلمَ كاظم العبد المدير بالقصة فلم يصدّق ما حدث، وفي الحال توجّهَ الى شيخ القبيلة أبو عناد الذي بدوره وعد أن يستدعي أبا علوان في الحال. ونهاية القصة كانت وليمة كبرى في خيمة أبي علوان، وهو ما يزال غير مصدق أنني أنا الذي كنت معه في ساحة المدرسة، فيقترب مني يكاد يزغزغني ضاحكاً وقائلاًً: ولكن كيف استطعت أن تفلت من يدي أيها الفلاح العفريت؟!
سجا الليلُ حتى هاج لي الشعر والهوى
أحببتُ البادية ووجدتُ أنّ هذا المكان أقربُ الى روحي من أي مكان آخر، فهي السكينة والهدوء وراحة الفكر وشفاء القلب، ونقاء النفس. فكانت مستجماً ودار نقاهة لي بعد خروجي من قصة حب حامية الوطيس تكسرت فيها جميع أجنحتي. كانت الريح تعزف ألحانها في ليالي الشتاء. أما الشمس فهي ليست شمس الحضارة إذا أطلت من الشرق، لا يسعك إلاّ أن تقول: الله أكبر!، وأما القمر في بهاه وجاهه فهو قمرٌ الجنة يوم القيامة . وأما المطر فيسقي خفيفاً عطش البادية. أما الجمال والنوق فيا لجمالها وهي تسير بتؤدة الى حيث عين الماء لتشرب وترتوي . وأما الخيام فقد علّمتني أن أجمل ما في الصحراء هو بيت الشَّعْرِ، وبيتُ الشِّعرِ . أما صوت ربابة سالم فهو أعذب الموسيقى وأطربها. وكنتُ أحب سرحاتي وصحبة الأستاذ الكبير (ع. ع. ) الذي سهل الله طريقه الى التقدم الكبير في هذا السلك. كنا نمخر عباب الصحراء ساعة العصر متوجهين الى خيمة أبي قاسم ، حيث نشرب الشاي قدحاً يتلوه قدح، حتى نغيب في حكايا ألف ليلة وليلة، وأبي زيد الهلالي، والزير سالم، والأميرة ذات الهمة، ثم نرجع وقد أرخى الليل سدوله الى غرفتنا. وكنتُ أسير متغنياً بشعر جميل:
سجا الليلُ حتى هاج لي الشعر والهوى – وما البيد إلا الليلُ والشعرُ والحبُّ
ملأت سماءَ البيد عشقا وأرضها – وحُمِّلتُ وحدي ذلك العشقَ يا ربُّ
ألمَّ على أبياتِ ليلى بيَ الهوى – وما غيرَ أشواقي دليلٌ ولا ركبُ
وباتت خيامي خطوةً من خيامها – فلم يشفني منها جوار ولا قربُ
إذا طاف قلبي حولها جُنَّ شوقُه – كذلك يُطْفي الغُلةَ المنهلُ العذب
يحن إذا شطت ويصبو إذا دنت – فيا ويح قلبي كم يحنُّ وكم يصبو
حرارة الحضارة في بئر السبع
ثم أننا خرجنا بقرار حازم، وهو أنه لا بدّ لنا من الانتقال للسكن في مدينة الحر والضياع بئر السباع،وهناك بدأ فصلٌ رائع ومريع من فصول الرواية المسرحية، حيث تفتحت عيوننا على أمور لم نكن شاهدناها من قبل، فهذه الرسامة ذات الوجه الشاعري الرقيق، نجلس في مرسمها ونحلم بأن ترسم لنا حياتنا، وها هم أهل الحضارة الشكسبيرية يجلسون جنباً الى جنبنا، وهم يتحدثون عن شكسبير وملتون كما نتحدث نحن عن نجيب محفوظ واحسان عبد القدوس ويوسف السباعي، ويوسف ادريس. فما العمل وكيف نقطع هذه المسافة والشوط والفجوة العميقة بيننا وبينهم. لكن القطار مضى.
وفي مقصف الجامعة تعرفتُ على الطالب الخالد (سْتودِنْتْ نِتصحي) أي أنه يظل طالباً الى الأبد ، يجلس في مقصف الجامعة وينظّر في السياسة، وأقول له إنني أحب الأدب فلا أحب الحديث في السياسة، ولكنه عبثاً لا يمل من الاقناع.
كانت المكتبة أجمل مكان أقضي فيه الوقت، الى أن تعرفتُ على (رو) عاشقة الكتب، فانتقلنا أنا وهي الى عشق الحياة فأضعتها وأضاعتني وضاعت في خضم الحياة.
السفر ليلاً الى تل أبيب
لا زلتُ أذكر تلك الليلة الأخيرة في البادية وفي بئر السبع، ولا زلت أذكر ذلك الباص الذي ركبت فيه ليلاً ليلقي بي في مدينة تل أبيب. هنا على شاطئ هذه المدينة ظللتُ حتى أقبل الصبح فعدتُ أدراجي الى القرية التي خرجتُ من رحمها، ورحتُ في نوم عميق. وعندما أفقتُ وجدتني لا عمل لي وقد تقطّعت المسافات بيني وبين المدارس. وأفقنا ليتَ أَنا لا نفيق. أفقنا فإذا الأرض كلها تتحرك تحت أقدامنا، ولكن لا بأس فحلم الأراضي الشاسعة البعيدة ما يزال يراودني.
و انتبهنا بعدما زال الرحيق.. و افقنا ليت انا لا نفيق
يقظة طاحت باحلام الكرى .. و تولى الليل و الليل صديق
و اذا النور نذير طالع ……. و اذا الفجر مطل كالحريق
و اذا الدنيا كما نعرفها ….. و اذا الاحباب كل في طريق
اقرأ المزيد للدكتور سامي ادريس
المنامة الاولى: منامة: وقع العشاءُ بنا على سِرحان
المنامة الثانية:يا عُمَرُ أيّها الرُّوَيْبِضَة!
المنامة الثالثة: باب في صُحبةِ الدسوقي
المنامة الرابعة: وعلّمني رسمَ المَفازات
المنامة الخامسة: من يافا تبدأ الرحلة يا “نائم” المدير
د. سامي إدريس حفظك الله من كل سوء ,
أيها الساهر تغفو ….. تذكر العهد وتصحو
وإذا ما التام جرح …. جد بالتذكار جرح
أولا , ألحمد لله على سلامتك من رشاش الحشاش وكما قالوا ” إلهريبه ثلثين المراجل ”
صدقني يا دكتور بأن دمعي قد انهمل على خدي لشدة تأثري بمنامتك الرائعة
, فلقد سردتها بأسلوب مشوق وممتع بحيث تمنيت ألا تنتهي الحكاية خشية عليك من عواقب النهاية , ولما هدأت أعصابي حمدت الله ألفا على سلامتك وعودتك إلى حضن بلدك العريق الذي من الأجدر أن يفخر بأديب عبقري مثلك .
وختاما لا يسعني إلا أن أطرح قبعتي أمامك إجلالا وتقديرا لك على إنجازاتك التي يعجز عنها الكثيرون من أدبائنا المحليين , وفقك الله وأدامك ونبض قلمك .
اولا اهنئك بالسلامه والله كاتبلك تعيش بس لو ابو علوان عرفك كنا نحنا الي خسرنا لكن الحمد لله الذي ابقى على هذه الانامل الرائعه التي لا تكل ولا تمل لتتحف كل من يمر بكلماتك الراقيه الرائعه
د. سامي لك تحياتي واحترامي
وكل التمنيات لك بالصحه والعافيه وطول العمر
كان ابو علوان واحد بس اليوم صاروا كثار للاسف
حمداً لله على سلامتكَ د. سامي
يا لها من أحداث مشوقة, ومغامرات مليئة بالإثارة ..
أتمنى لكَ دوامَ الخير والعافية
استاذي الكريم الاخ سامي ادريس الغالي..احييك على المنامة السادسة..اتمنى لك دوام
التالق الجميل والعطاء الكريم..بوركت حفظك الله ورعاك..
اسلوبك بالكتابة جذاب به نكهة طيبة تمتع القاريء..وتنقله الى ربيع العمر الى ايام خوالي
حين كان الشباب عنوان المسيرة…امامنا اهداف نبيلة لحياة فاضلة تخرجنا من الظلمات
الى النور وتقودنا الى التطور والازدهار..
جميل جدا ان نركز على المحطات الايجابية بحياتنا..نعيش العمر مع امال سعيدة..بتفاؤل
ونظرة قانعة لمستقبل واعد..
بالجد والمثابرة نتقدم للمعالي…بالعمل الدؤوب نصنع مستقبلا زاهرا لحياة مجتمعنا..
استاذي الفاضل..لك مني خالص الحب والتقدير..جزاك الله كل السعادة والخيرات..
…اشعال شمعة خير من ان نلعن الظلام الف مرة…
كل الشكر لكم يا أصدقائي المحترمين. هذه وقائع حدثت لنا قبل حوالي أربعين سنة، فكأنها تحدث اليوم إذْ نقرأ المنامة
ما تخطه هو تأريخ لامور لم نكن لنعاصرها…فكأنك احضرت الماضي وصورته لنا….لك كل التقدير اذ تتميز بهذا اللون الكتابي الرائع….فيجذب القارئ ويفتح امامنا افقا جديدا في كل مرة نكرر فيها قراءته….اتحفنا بمزيد من هذه النصوص..تحياتي د سامي !!!
أشكرك يا أسراء سنديانةً للوادي، أتابع أشعارك الموزونة الجديدة بكل تقدير، لكن تُعجبني صرخاتك الأولى فهي أشدُّ وأقوى! ألا تعودي لذلك الأسلوب ففي نظري هو أصوب لكِ . وتقبلي مودتي واحترامي
[…] المنامة السادسة: معلم سنة رابعة صحراء اقرأ أيضاً في بقجة […]